الوَرّاق
22-09-2005, 05:18 AM
الرياض : عبدالعزيز الربعي :
رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي ( ساما) أمس أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة لتصل إلى 4,25 ٪ وذلك في خطوة قرر ( البنك المركزي الامريكي ) رفع اسعار الفائدة الامريكية إلى 3,75 ٪ مساء أمس الاول .
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الباتل أن يساهم هذا القرار في الحد من المضاربات في سوق الاسهم السعودي ، حيث قال في تصريح ل «لرياض » ان قرار رفع الفائدة سوف يكون إيجابي على سوق المال السعودي بعكس مايتوقع الكثير من المتعاملين من أنه هذا القرار سوف يكون سلبياً . وقال الباتل ان الضرر من هذا القرار سوف يطول أصحاب التسهيلات البنكية والمقترضين من البنوك ، وقد يكون له اثر نفسي يحد من المضاربات في السوق .
وأضاف فيما يخص المتعاملين في السوق والذين يعملون بمدخراتهم فلن يحلقهم أي ضرر من رفع الفائدة ، حيث ان الضرر سوف يلحق بأصحاب التسهيلات البنكية . وتوقع الباتل تأثر قطاع الائتمان في المملكة بهذا القرار وذلك من حيث انخفاض المشاريع ، حيث ان جزءا كبيرا من المشاريع في المملكة يعتمد بشكل كبير على القروض من البنوك التي بدورها سوف ترفع فوائدها وسوف ترفع تكاليف القروض . وجاءت هذه الخطوة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي ( ساما ) بسبب ارتباط الريال بالدولار ،حيث قامت مؤسسة النقد في مطلع يوليو الماضي برفع سعر الفائدة في ذلك الوقت .
ويقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في اوقات منتظمة ومختارة، على الدولار لمواجهة العجز التجاري الأميركي، فقد تجاوز عجز التبادل التجاري الأميركي العام الماضي 631 مليار دولار، وأكبر المستفيدين من هذا العجز هم: اليابان بقيمة 159 مليار دولار، ودول آسيا، باستثناء اليابان، بقيمة 154 مليار دولار، ومنطقة اليورو إضافة إلى الدنمارك والنرويج والسويد بقيمة138 مليار دولار، وأخيراً دول الشرق الأوسط بقيمة 104 مليارات دولار.
رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي ( ساما) أمس أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة لتصل إلى 4,25 ٪ وذلك في خطوة قرر ( البنك المركزي الامريكي ) رفع اسعار الفائدة الامريكية إلى 3,75 ٪ مساء أمس الاول .
وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الباتل أن يساهم هذا القرار في الحد من المضاربات في سوق الاسهم السعودي ، حيث قال في تصريح ل «لرياض » ان قرار رفع الفائدة سوف يكون إيجابي على سوق المال السعودي بعكس مايتوقع الكثير من المتعاملين من أنه هذا القرار سوف يكون سلبياً . وقال الباتل ان الضرر من هذا القرار سوف يطول أصحاب التسهيلات البنكية والمقترضين من البنوك ، وقد يكون له اثر نفسي يحد من المضاربات في السوق .
وأضاف فيما يخص المتعاملين في السوق والذين يعملون بمدخراتهم فلن يحلقهم أي ضرر من رفع الفائدة ، حيث ان الضرر سوف يلحق بأصحاب التسهيلات البنكية . وتوقع الباتل تأثر قطاع الائتمان في المملكة بهذا القرار وذلك من حيث انخفاض المشاريع ، حيث ان جزءا كبيرا من المشاريع في المملكة يعتمد بشكل كبير على القروض من البنوك التي بدورها سوف ترفع فوائدها وسوف ترفع تكاليف القروض . وجاءت هذه الخطوة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي ( ساما ) بسبب ارتباط الريال بالدولار ،حيث قامت مؤسسة النقد في مطلع يوليو الماضي برفع سعر الفائدة في ذلك الوقت .
ويقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في اوقات منتظمة ومختارة، على الدولار لمواجهة العجز التجاري الأميركي، فقد تجاوز عجز التبادل التجاري الأميركي العام الماضي 631 مليار دولار، وأكبر المستفيدين من هذا العجز هم: اليابان بقيمة 159 مليار دولار، ودول آسيا، باستثناء اليابان، بقيمة 154 مليار دولار، ومنطقة اليورو إضافة إلى الدنمارك والنرويج والسويد بقيمة138 مليار دولار، وأخيراً دول الشرق الأوسط بقيمة 104 مليارات دولار.