المستثمر1
20-08-2005, 09:57 PM
:619:
نصف تريليون دولار حجم التجارة العالمية منها
50 مليون طن إنتاج البتروكيماويات العربية بحلول عام 2010
أبها: الوطن
توقع صندوق النقد العربي ارتفاع طاقة إنتاج البتروكيماويات في الدول العربية إلى أكثر من 50 مليون طن بحلول عام 2010 وأكثر من 65 مليون طن بحلول عام 2020.
وأشار الصندوق في تقرير له إلى أن هذه التوسعات المتوقعة على خلفية سد الفجوة بين العرض والطلب في السوق العالمية خصوصاً في الأسواق الآسيوية ويبلغ حجم التبادل التجاري العالمي في البتروكيماويات نحو نصف تريليون دولار أي ما يمثل 8.5% من التبادل التجاري.
وأضاف أن مخططات التوسع في صناعة البتروكيماويات تشير إلى زيادة إنتاج الدول العربية. إذ يتوقع زيادة إنتاج السعودية بمقدار 15 مليون طن بحلول 2010 ومصر بمقدار 15 مليون طن بحلول 2020 وقطر بواقع 2.8 مليون طن بحلول العام المقبل.
وذكر التقرير أن استهلاك الصين من البتروكيماويات ينمو بمعدل 11.7% أي أكثر من معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي والمقدر بحوالي 7% إلى 8%, إلا أن هذه الدول بصدد تنفيذ مشروعات جديدة لإنتاج البتروكيماويات محليا.
ونوه التقرير بتأثر صناعات البتروكيماويات بحالة الاقتصاد العالمي مشيراً إلى المزايا النسبية لصناعة البتروكيماويات العربية بالمقارنة مع الصناعة الأوروبية والأمريكية التي تعتمد على المادة الخام الرخيصة نسبياً وهي الغاز الطبيعي.
في حين تميل أسعار النافتا للارتفاع وهي اللقيم الرئيسي لصناعة البتروكيماويات في أوروبا وأمريكا نتيجة لارتفاع أسعار النفط, يضاف إلى ذلك حداثة الصناعة نسبياً في الدول العربية وبالتالي استعمالها لتقنيات متطورة واعتمادها على اقتصاد الحجم وقربها من الأسواق النامية.
من جانب آخر تواجه صناعة البتروكيماويات العربية تحديات منها قلة التنسيق في كمية ونوعية الإنتاج بحيث أصبحت هذه الدول تتنافس مع بعضها البعض.
كما أشار صندوق النقد العربي إلى تعدد مصادر التقنية وشروط حماية الملكية الفكرية مما يعيق تبادل الخبرات الفنية بين الدول العربية.
ودعا الصندوق إلى تعزيز التنسيق بين الدول العربية في مجال إنتاج وتسويق البتروكيماويات مطالباً بإنشاء منظمة عربية متخصصة في هذا المجال أو تفعيل المنظمات القائمة.
نصف تريليون دولار حجم التجارة العالمية منها
50 مليون طن إنتاج البتروكيماويات العربية بحلول عام 2010
أبها: الوطن
توقع صندوق النقد العربي ارتفاع طاقة إنتاج البتروكيماويات في الدول العربية إلى أكثر من 50 مليون طن بحلول عام 2010 وأكثر من 65 مليون طن بحلول عام 2020.
وأشار الصندوق في تقرير له إلى أن هذه التوسعات المتوقعة على خلفية سد الفجوة بين العرض والطلب في السوق العالمية خصوصاً في الأسواق الآسيوية ويبلغ حجم التبادل التجاري العالمي في البتروكيماويات نحو نصف تريليون دولار أي ما يمثل 8.5% من التبادل التجاري.
وأضاف أن مخططات التوسع في صناعة البتروكيماويات تشير إلى زيادة إنتاج الدول العربية. إذ يتوقع زيادة إنتاج السعودية بمقدار 15 مليون طن بحلول 2010 ومصر بمقدار 15 مليون طن بحلول 2020 وقطر بواقع 2.8 مليون طن بحلول العام المقبل.
وذكر التقرير أن استهلاك الصين من البتروكيماويات ينمو بمعدل 11.7% أي أكثر من معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي والمقدر بحوالي 7% إلى 8%, إلا أن هذه الدول بصدد تنفيذ مشروعات جديدة لإنتاج البتروكيماويات محليا.
ونوه التقرير بتأثر صناعات البتروكيماويات بحالة الاقتصاد العالمي مشيراً إلى المزايا النسبية لصناعة البتروكيماويات العربية بالمقارنة مع الصناعة الأوروبية والأمريكية التي تعتمد على المادة الخام الرخيصة نسبياً وهي الغاز الطبيعي.
في حين تميل أسعار النافتا للارتفاع وهي اللقيم الرئيسي لصناعة البتروكيماويات في أوروبا وأمريكا نتيجة لارتفاع أسعار النفط, يضاف إلى ذلك حداثة الصناعة نسبياً في الدول العربية وبالتالي استعمالها لتقنيات متطورة واعتمادها على اقتصاد الحجم وقربها من الأسواق النامية.
من جانب آخر تواجه صناعة البتروكيماويات العربية تحديات منها قلة التنسيق في كمية ونوعية الإنتاج بحيث أصبحت هذه الدول تتنافس مع بعضها البعض.
كما أشار صندوق النقد العربي إلى تعدد مصادر التقنية وشروط حماية الملكية الفكرية مما يعيق تبادل الخبرات الفنية بين الدول العربية.
ودعا الصندوق إلى تعزيز التنسيق بين الدول العربية في مجال إنتاج وتسويق البتروكيماويات مطالباً بإنشاء منظمة عربية متخصصة في هذا المجال أو تفعيل المنظمات القائمة.