ابوفهد
01-07-2002, 01:03 PM
انتهت الدراسات التأسيسية لإنشاء أول محطة عربية متخصصة موجهة للغرب باللغة الإنجليزية تبث من لندن على القمر الأوروبي إيكوستار أو دايركت تي في ( Echostar أو Direc TV ) والتي تم التأكد من صلاحية كلتا الطريقتين في البث من خلال التجارب التقنية.
وستقدم المحطة التي أطلق عليها اسم ATV عددا من البرامج السياسية والاقتصادية إضافة إلى تقديم وجهة النظر العربية والإسلامية بعيداً عن تكهنات الصحافة الغربية في خطوة هي الأولى من نوعها تكون موجهة لأوروبا وأمريكا.
أوضح ذلك الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز صاحب فكرة المشروع الذي قال إن المحطة تبلغ تكلفة إنشائها 160مليون دولار أمريكي، وذلك بمساهمة بعض المؤسسات الخيرية وتمويل من بعض البنوك العالمية وسيبدأ البث التجريبي للمرحلة الأولى باللغة الإنجليزية ثم ستبث لاحقاً بعدة لغات أوروبية (ألماني - فرنسي - إسباني - إيطالي) وستغطي في بداية البث أمريكا وكندا حتى تصل للتغطية الشاملة لكل الدول الأمريكية والأوروبية.
وأوضح سموه أن الهدف من هذه القناة غير الربحية أنها ستكون صوتاً مسموعاً للعرب والمسلمين في الغرب وستعتمد في مصروفاتها التشغيلية وتغطية القروض على رعاية البرامج والإعلانات للسلع العربية والإسلامية، مضيفاً أن المحطة ستكون متوازنة في الطرح ولن تنقل وجهة النظر الصادقة التي ستساعد في تصحيح بعض المفاهيم العربية والإسلامية لدى الغرب معتمدة في ذلك على الحجج والبراهين المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأيضا تحسين الصورة الذهنية عن المسلمين لدى الغرب التي شوهت واعتبرت إرهابا خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف سموه أن القناة تهدف إلى الوصول إلى توازن في التبادل التجاري بين الشرق والغرب.
كما تهدف المحطة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للعالم العربي والإسلامي وذلك بشرح قانون الاستثمار في العالم العربي والإسلامي والفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة فيه ، وستركز المحطة على البرامج الحوارية مع رجال الأعمال الغربيين لمعرفة المعوقات التي قد تواجههم للاستثمار في دول العالم العربي ليصل صوتهم إلى أصحاب القرار من المسؤولين لتذليلها وتسهيل إجراءات الاستثمار ، هذا إضافة الى التركيز على عودة الأموال العربية المهاجرة والمستثمرة في الخارج خاصة الأموال الخليجية التي تجاوزت الـ( 800 ) مليار دولار ، والتي ستساهم بشكل كبير في الرفع من اقتصاديات دول الخليج إضافة إلى فتح مزيد من فرص العمل الجديدة لمواطنيها ، كذلك إلى الترويج للسياحة في الدول العربية والإسلامية والتعريف عن قرب بحضارات الدول الإسلامية وأيضا من أهدافها أن تكون منبراً للجاليات العربية في الغرب.
وبين سموه أن القناة ستفتح المجال أيضاً للرد على بعض المغالطات الصادرة من بعض الفضائيات
واختتم سموه قائلاً إن القناة جاهزة للانطلاق بعد استكمال بعض الإجراءات اللازمة.
وستقدم المحطة التي أطلق عليها اسم ATV عددا من البرامج السياسية والاقتصادية إضافة إلى تقديم وجهة النظر العربية والإسلامية بعيداً عن تكهنات الصحافة الغربية في خطوة هي الأولى من نوعها تكون موجهة لأوروبا وأمريكا.
أوضح ذلك الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز صاحب فكرة المشروع الذي قال إن المحطة تبلغ تكلفة إنشائها 160مليون دولار أمريكي، وذلك بمساهمة بعض المؤسسات الخيرية وتمويل من بعض البنوك العالمية وسيبدأ البث التجريبي للمرحلة الأولى باللغة الإنجليزية ثم ستبث لاحقاً بعدة لغات أوروبية (ألماني - فرنسي - إسباني - إيطالي) وستغطي في بداية البث أمريكا وكندا حتى تصل للتغطية الشاملة لكل الدول الأمريكية والأوروبية.
وأوضح سموه أن الهدف من هذه القناة غير الربحية أنها ستكون صوتاً مسموعاً للعرب والمسلمين في الغرب وستعتمد في مصروفاتها التشغيلية وتغطية القروض على رعاية البرامج والإعلانات للسلع العربية والإسلامية، مضيفاً أن المحطة ستكون متوازنة في الطرح ولن تنقل وجهة النظر الصادقة التي ستساعد في تصحيح بعض المفاهيم العربية والإسلامية لدى الغرب معتمدة في ذلك على الحجج والبراهين المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأيضا تحسين الصورة الذهنية عن المسلمين لدى الغرب التي شوهت واعتبرت إرهابا خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف سموه أن القناة تهدف إلى الوصول إلى توازن في التبادل التجاري بين الشرق والغرب.
كما تهدف المحطة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للعالم العربي والإسلامي وذلك بشرح قانون الاستثمار في العالم العربي والإسلامي والفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة فيه ، وستركز المحطة على البرامج الحوارية مع رجال الأعمال الغربيين لمعرفة المعوقات التي قد تواجههم للاستثمار في دول العالم العربي ليصل صوتهم إلى أصحاب القرار من المسؤولين لتذليلها وتسهيل إجراءات الاستثمار ، هذا إضافة الى التركيز على عودة الأموال العربية المهاجرة والمستثمرة في الخارج خاصة الأموال الخليجية التي تجاوزت الـ( 800 ) مليار دولار ، والتي ستساهم بشكل كبير في الرفع من اقتصاديات دول الخليج إضافة إلى فتح مزيد من فرص العمل الجديدة لمواطنيها ، كذلك إلى الترويج للسياحة في الدول العربية والإسلامية والتعريف عن قرب بحضارات الدول الإسلامية وأيضا من أهدافها أن تكون منبراً للجاليات العربية في الغرب.
وبين سموه أن القناة ستفتح المجال أيضاً للرد على بعض المغالطات الصادرة من بعض الفضائيات
واختتم سموه قائلاً إن القناة جاهزة للانطلاق بعد استكمال بعض الإجراءات اللازمة.