كناريا
15-08-2005, 02:33 AM
دول الخليج وأوروبا تقترب من توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة في نهاية العام الحالي
وسط تخوف من تباطؤ دول المجلس بإنهاء الملفات المتعلقة وعرقلة المفاوضات
الرياض: زيد بن كمي
أوشكت دول الخليج العربية على إنهاء كافة الملفات المتعلقة بخصوص إبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يتوقع أن يبرم الجانبان مع نهاية العام الجاري الاتفاقية النهائية لإقامة المنطقة الحرة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور حمد البازعي رئيس الفريق التفاوضي الخليجي ووكيل وزارة المالية السعودية إن المفاوضات تسير وفق ما خطط لها، وإن المفاوضات السابقة تركزت حول الجوانب الفنية بين الجانبين التي وصلت إلى مراحل متقدمة والتي يتوقع ان يتم الانتهاء منها خلال الجولة المقبلة التي ستعقد في إحدى دول الخليج في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتوقع البازعي أن يتم الانتهاء من كافة الملفات المتعلقة وخاصة الفنية التي تتعلق بالخدمات وشهادات المنشأ وغيرها من السلع الخدمية في محاولة للإسراع من عملية المفاوضات، ليتم عقد جولة موسعة خلال نوفمبر (تشرين الأول) المقبل للتوصل إلى اتفاقية نهائية لإقامة منطقة التجارة الحرة والتي سيتم من خلالها الاتفاق على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية بين دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي وإغلاق كافة ملفات المفاوضات بعد قطع شوط طويل في مناقشتها طوال الأعوام الماضية.
وحول موضوع التسعير المزدوج للغاز والذي يركز على بيع دول الخليج والسعودية بشكل خاص لسوائل الغاز بسعر تفضيلي لمصانع البتروكيماويات المحلية التي تستخدم هذا الغاز كلقيم في صناعاتها، بين البازعي أن الغاز يعتبر من السلع المهمة لكافة دول الخليج إلا أنه سيبحث ثنائياً مع السعودية كون الرياض تسعى حالياً للانضمام لمنظمة التجارة العالمية مما يدفعها لمناقشة هذا الموضوع مع دول الاتحاد الأوروبي للخروج بحل مرض للجانبين.
وأبدى البازعي تفاؤله بالتقدم الملحوظ لسير المفاوضات بين دول الخليج واوروبا لما شهدته المفاوضات السابقة من عمل مكثف من كافة الدول في محاولة منها للتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعلان إقامة منطقة التجارة الحرة التي تعمل على زيادة التبادل التجاري بين أوروبا ودول الخليج.
من جهة أخرى يرى عدد من المراقبين أن سير المفاوضات وإغلاق كافة الملفات المتعلقة بين الجانب الأوروبي والخليجي مرهون بسرعة إنجاز دول الخليج الردود على كافة المتطلبات للمفاوضات واهتمامها على كافة المقترحات التي تطرح على طاولة المفاوضات مع الجانب الأوروبي، مشيرين إلى تباطئ بعض الدول الخليجية في تجاوبها مع ما يتم طرحه خلال طاولة المفاوضات التي تستلزم سرعة الرد على تلك المقترحات وما يتم طرحه خلال المناقشات.
واستشهد المراقبون بتأخر بعض دول الخليج بتقديم قوائم الخدمات التي ترغب كل دولة خليجية بتحريرها قبل ايام قليلة سبقت اجتماع فريق المفاوضات الخليجي بالجانب الاوروبي في بروكسل، مبدين تخوفهم من ذلك التباطئ في تجاوب دول الخليج في المفاوضات التي تؤدي إلى تأجيل إبرام اتفاقية إقامة منطقة التجارة الحرة بعد سنوات عديدة من المفاوضات التي بدأت عام 1990.
وسط تخوف من تباطؤ دول المجلس بإنهاء الملفات المتعلقة وعرقلة المفاوضات
الرياض: زيد بن كمي
أوشكت دول الخليج العربية على إنهاء كافة الملفات المتعلقة بخصوص إبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة مع دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يتوقع أن يبرم الجانبان مع نهاية العام الجاري الاتفاقية النهائية لإقامة المنطقة الحرة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور حمد البازعي رئيس الفريق التفاوضي الخليجي ووكيل وزارة المالية السعودية إن المفاوضات تسير وفق ما خطط لها، وإن المفاوضات السابقة تركزت حول الجوانب الفنية بين الجانبين التي وصلت إلى مراحل متقدمة والتي يتوقع ان يتم الانتهاء منها خلال الجولة المقبلة التي ستعقد في إحدى دول الخليج في سبتمبر (أيلول) المقبل. وتوقع البازعي أن يتم الانتهاء من كافة الملفات المتعلقة وخاصة الفنية التي تتعلق بالخدمات وشهادات المنشأ وغيرها من السلع الخدمية في محاولة للإسراع من عملية المفاوضات، ليتم عقد جولة موسعة خلال نوفمبر (تشرين الأول) المقبل للتوصل إلى اتفاقية نهائية لإقامة منطقة التجارة الحرة والتي سيتم من خلالها الاتفاق على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية بين دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي وإغلاق كافة ملفات المفاوضات بعد قطع شوط طويل في مناقشتها طوال الأعوام الماضية.
وحول موضوع التسعير المزدوج للغاز والذي يركز على بيع دول الخليج والسعودية بشكل خاص لسوائل الغاز بسعر تفضيلي لمصانع البتروكيماويات المحلية التي تستخدم هذا الغاز كلقيم في صناعاتها، بين البازعي أن الغاز يعتبر من السلع المهمة لكافة دول الخليج إلا أنه سيبحث ثنائياً مع السعودية كون الرياض تسعى حالياً للانضمام لمنظمة التجارة العالمية مما يدفعها لمناقشة هذا الموضوع مع دول الاتحاد الأوروبي للخروج بحل مرض للجانبين.
وأبدى البازعي تفاؤله بالتقدم الملحوظ لسير المفاوضات بين دول الخليج واوروبا لما شهدته المفاوضات السابقة من عمل مكثف من كافة الدول في محاولة منها للتوصل إلى اتفاقية شاملة لإعلان إقامة منطقة التجارة الحرة التي تعمل على زيادة التبادل التجاري بين أوروبا ودول الخليج.
من جهة أخرى يرى عدد من المراقبين أن سير المفاوضات وإغلاق كافة الملفات المتعلقة بين الجانب الأوروبي والخليجي مرهون بسرعة إنجاز دول الخليج الردود على كافة المتطلبات للمفاوضات واهتمامها على كافة المقترحات التي تطرح على طاولة المفاوضات مع الجانب الأوروبي، مشيرين إلى تباطئ بعض الدول الخليجية في تجاوبها مع ما يتم طرحه خلال طاولة المفاوضات التي تستلزم سرعة الرد على تلك المقترحات وما يتم طرحه خلال المناقشات.
واستشهد المراقبون بتأخر بعض دول الخليج بتقديم قوائم الخدمات التي ترغب كل دولة خليجية بتحريرها قبل ايام قليلة سبقت اجتماع فريق المفاوضات الخليجي بالجانب الاوروبي في بروكسل، مبدين تخوفهم من ذلك التباطئ في تجاوب دول الخليج في المفاوضات التي تؤدي إلى تأجيل إبرام اتفاقية إقامة منطقة التجارة الحرة بعد سنوات عديدة من المفاوضات التي بدأت عام 1990.