المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تذكرون هذا التقريريا اخوان انه التصحيح الصامت ...يتكرر


الفايدي
18-07-2005, 01:38 AM
أداء أسهم المضاربة والكهرباء مقارنة بالمؤشر العام للأسهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2004

http://www.bfasaudi.com/Year2005_Silent_Correct/graph1.gif

كما في 31/12/2004 المصدر: مركز بخيت للاستشارات المالية

يعتبر الصعود الكبير والغير مبرر استثمارياً لأسهم المضاربة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2004 عامل المخاطرة الأكبر الذي يحدق بسوق الأسهم السعودي نظراً لتضخم أسعار هذه الأسهم مقارنة بأرباحها (مكرر الربحية PER)، مما يجعلها معرضة للانخفاض الحاد والذي سوف يكون له تأثير سلبي على جميع الأسهم. ولكن المطمئن في الأمر أن هذه الأسهم (أكبر 20 سهم مضاربة + سهم الكهرباء وتشكل مجتمعة ما يقارب 11% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي) تشهد تراجعاً تدريجياً ومستمراً منذ بداية أكتوبر 2004 حيث تراجعت بنسبة 18% في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم الاستثمارية ممثلة بالمؤشر العام أداءاً مستمراً في النمو بارتفاع نسبته 24% أي أن أسهم المضاربة تراجعت 42% نسبياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2004، مما يعكس وضعاً ملفتاً للنظر يمكن وصفه بـ "المقص" حيث ارتفع المؤشر العام للأسهم في الوقت الذي انخفض فيه مجموعة أخرى من الأسهم، مما يدفعنا أن نستنتج بأن مستوى المخاطرة في سوق الأسهم السعودي انخفض بسبب تحسن الوعي الاستثماري حيث يتم التحول من أسهم مضاربة إلى أسهم استثمارية (أنظر الرسم البياني). أسهم المضاربة: نعُرِّف أسهم المضاربة على أنها أسهم شركات ذات مراكز مالية ضعيفة وحجمها السوقي صغير وقيمة تداولها مرتفعة، كما أنها لا توزع أية أرباح على مساهميها وذلك إما بسبب تعرضها للخسائر أو بسبب تحقيقها لأرباح متواضعة، وبالتالي فإن تذبذب أسعار أسهمها الحاد لا يرتبط بأداء الشركة المالي، حيث تندفع أسعار أسهمها بشكل مفاجئ وقوي نتيجة للشائعات التي يطلقها بعض المضاربين بين الحين والآخر. ونود أن نذكر هنا أن تعريفنا لسهم المضاربة لا يعني دائماً أن الأداء المالية للشركة سيء (وإن كان معظمها سيء) حيث أن هنالك بعض الشركات ذات مؤشرات مالية مقبولة، تم استغلالها من المضاربين وبالتالي حولوا أسهمها إلى أسهم مضاربة.

النصب والاحتيال في أسهم المضاربة على الإنترنت

تغريم صبي أمريكي 285 ألف دولار ربحها في الأسهم الأمريكية بالمضاربة والاحتيال على الإنترنت



سي إن إن، واشنطن، 21 سبتمبر 2000

استطاع صبي في الخامسة عشرة من عمره يدعى "جوناثان ليبيد" أن يربح 285 ألف دولار أمريكي في الأسهم الأمريكية خلال أقل من 6 أشهر باستخدام حيلة "الضخ والإغراق" (Pump & Dump) في 11 عملية وباستخدام حساب مسجل باسم أبيه (دون علمه).



وتقول المصادر الرسمية أن الصبي بعد شراءه للأسهم كتب مئات التوصيات المضللة في منتديات الأسهم بأسماء مستعارة للتشجيع على شراء هذه الأسهم، مما دفع العديد من المتعاملين في الأسهم والذين لديهم وعي استثماري ضعيف برفع الطلب على هذه الأسهم وبالتالي ارتفعت أسعارها بحدة. وعلى سبيل المثال فقد ارتفع سعر أحد الأسهم التي اشتراها من دولارين إلى 20 دولاراً أي بارتفاع نسبته 1000% وفي وقت وجيز.



لكن السلطات الرسمية فتحت تحقيقاً بشأن هذه الصفقات، وقد تم تغريم الصبي كامل أرباحه التي حققها من هذا التلاعب! ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع الرجاء الرجوع إلى الرابط التالي:

http://archives.cnn.com/2000/LAW/law.and.business/09/21/teen.trader/



ملاحظة: إن عدم توفير وسطاء في الأسهم السعودية لتقارير تحليلية عن السوق والشركات المدرجة فيه أتاح المجال لإنشاء عدد من المنتديات للأسهم السعودية على الإنترنت محاولة منها لسد هذه الفجوة. ولكن المتابع لهذه المنتديات يلاحظ وجود عدد كبير من الأمثلة المشابهة للمثال المذكور أعلاه. فمعظم ما يكتب في هذه المنتديات يكون بأسماء مستعارة لا يعرف هوية كاتبها ومدى مصداقيته واحترافيته ولكن يكون هدفه التشجيع على شراء أسهم معينة بغية رفع أسعارها وبالتالي يستفيد هؤلاء "المحللون" في هذه الأسهم التي سبق لهم شراؤها بأسعار منخفضة جراء بيعهم لها بأسعار مرتفعة، وبعد ذلك تنهار هذه الأسهم بصورة مفاجئة وحادة بعد انحسار طلبات الشراء ويخسر المشترون الذين غُرر بهم واتبعوا "نصح" هذه المنتديات.



المصدر: CNN ومركز بخيت للاستشارات المالية


مثال 1 "شركة المصافي العربية السعودية": ولعل من أهم الأمثلة على أسهم مضاربة لشركات ذات أداء جيد نسبياً سهم "المصافي" حيث أن أداء الشركة كان إيجابياً خلال الأعوام الخمسة الماضية ، ولكن حول المضاربون سهم الشركة إلى سهم مضاربة نتيجة لاستغلالهم خبر بيع الشركة لجزء من أسهمها في "المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي" (شكَّل ربح شركة المصافي من هذه الصفقة نحو 35% من صافي أرباحها لسنتها المالية التي تنتهي في إبريل 2004) وتم رفع سعر السهم إلى مستويات عالية جداً. والآن في القوائم المالية للشركة لهذا العام (والخالية من هذه الأرباح الاستثنائية) فإن ربح الشركة عاد إلى مستواه السابق فيما بقي السعر مرتفعاً مما نتج عنه وصول مكرر ربحية الشركة إلى 111، أي أن المستثمر في هذه الشركة سيحصل قيمة ما دفعه في سهمها بعد 111 سنة!.

مثال 2 "الشركة السعودية للكهرباء": يعتبر سهم "السعودية للكهرباء" أكبر سهم مضاربة، وهو أمر استثنائي حيث أنه من الأسهم ذات الحجم السوقي الكبير وهي أسهم عادة لا يمكن التلاعب بسعرها، كما أن مما لا شك فيه أن أداء الشركة المالي تحسن بشكل ملفت للنظر بعد دمج شركات الكهرباء العشر التي كانت تعمل في المملكة وبالتالي انخفاض التكاليف وتحقيق أرباح إيجابية للمرة الأولى في تاريخها. وتصنف شركة الكهرباء ضمن شركات الخدمات الأساسية "Utilities"، وكما هو متعارف عليه في أسواق الأسهم العالمية يكون الاستثمار في هذه الأسهم أقرب إلى الاستثمار في السندات منها إلى الأسهم حيث يتم توزيع الجزء الأكبر من هذه الأرباح على المستثمرين، كما أن نمو أرباحها مرتبط بنمو عدد السكان، وفي بعض الأحيان بإعادة تسعير التعرفة وهي عوامل شبه ثابتة وذات التأثير الأكبر على ربحية هذا النوع من الشركات. ولهذا تعتبر هذه الشركات قليلة المخاطرة (أي تقلبات أسعار الأسهم) وهي شبه مضمونة بتوزيع الأرباح سنوياً. وهذا هو الأساس الاستثماري الذي يجب أن يحرك سعر سهم الكهرباء. إلا أن المضاربين حولوا هذا السهم إلى سهم مضاربة متلاعبين ببيانات الشركة تارة وبإطلاق الشائعات عن الشركة تارة أخرى وذلك في ظل نقص نشر المعلومة الصحيحة وضعف الوعي الاستثماري لدى معظم المتعاملين في سوق الأسهم السعودي. وبالتالي فإن مكرر الربحية للسهم وصل إلى 78، أي أن المستثمر في هذه الشركة سيحصل ثمن أسهمها بعد 78 سنة!.

مثال 3 "شركة المواشي المكيرش المتحدة": وهو أكثر أسهم المضاربة تداولاً. وقد ارتفع سعر سهم الشركة من 14.5 ريال في منتصف مارس 2003 إلى أن وصل 113.25 ريال في منتصف مايو 2004 أي بارتفاع نسبته 681% وسط تداولات مكثفة جداً تجاوزت حجم الشركة بنحو 57 مرة!، في الوقت الذي كانت تعلن الشركة فيه عن خسائر متواصلة حتى إن مجمع الخسائر وصل إلى أكثر من 51% من رأسمال الشركة (كما في نهاية سبتمبر 2004). لكن المخاطرة الكبيرة في السهم ظهرت بشكل جلي عندما انخفض سعر سهم الشركة خلال النصف الثاني من شهر مايو 2004 بأكثر من 50% من قيمته. أما بالنسبة لمكرر الربحية فهو سلبي بسبب أن الشركة أعلنت عن تعرضها لخسائر بقيمة 47 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2004!

في المقابل وكمثال على الأسهم ذات المؤشرات المالية الجيدة، نجد أن مكرر الربحية لشركتي "سابك" و "الاتصالات السعودية" يبلغ 19 و 20، في حي يبلغ مكرر الربحية لقطاعي البنوك والإسمنت 27 و 20، وهي أفضل بكثير من مكررات أرباح شركات المضاربة.

وفيما يلي نسلط الضوء على بيانات أكبر 20 سهم مضاربة في سوق الأسهم السعودي، وذلك لكي نوضح للقارئ بعض البيانات ذات الأهمية ليتمكن من معرفة الخصائص والمؤشرات المالية لأسهم المضاربة


أخيراً، ننصح جميع المتعاملين في سوق الأسهم السعودي بإعادة تقييم محافظهم والانتباه من شركات المضاربة وما تشكله من خطر على وضعهم المالي، وأخذ الحرص التام في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية والتأكد من أن المؤشرات المالية للشركات التي في محافظهم وعدم التأثر بما يكتب في المنتديات.

الفايدي
18-07-2005, 01:39 AM
المصدر مركز ابو بخيت

الفايدي
18-07-2005, 09:07 PM
للاسف محد يسمع....النصائح الاستثمارية