ابوفهد
30-06-2002, 12:00 PM
أظهرت البورصات الأمريكية خلال الأسبوع المنصرم تماسكاً غير متوقع في مواجهة تقلبات ثقة المستثمرين الناتج عن ظهور موجة جديدة من إعلانات تلاعب الشركات التي عصفت بالبورصات الأمريكية بالإضافة لتحذيرات الشركات من استمرار تراجع الأرباح ولم تجد البورصات الأمريكية من يساعدها على التماسك باستثناء البيانات الاقتصادية التي أظهرت تماسكاً قادها للارتفاع باستثناء مؤشر داو جونز الذي تراجع خلال الأسبوع بنسبة 0.1% ليستمر المؤشر في التراجع للأسبوع السادس على التوالي فيما تمكن مؤشر ناسداك من إنهاء الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.6% إلا أن مؤشر ناسداك تعرض لانتكاسة كبيرة خلال الربع الثاني فقد أنهى المؤشر الربع الثاني متراجعاً بنسبة 20.7% في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر داو جوانز بنسبة 11.2% و كذلك تراجع مؤشر ستا نرد أند بورز بنسبة 13.8% ليسجل بذلك مؤشر ستانرد أند بورز أسوأ أداء له خلال الربع الثاني و النصف الأول من عام 2002م و ذلك منذ ما يقارب الثلاثة قرون وبذلك تكون قد تعرضت البورصات الأمريكية لرحلة من أصعب المراحل خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبالنسبة لأهم أحداث الأسبوع المنصرم، وفي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية تمكنت مؤشرات الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية من دفع مؤشرات البورصات الأمريكية للارتفاع وقد كان مؤشر ناسداك أكثر المؤشرات تجاوبا من الحركة الفنية لمؤشرات البورصات فيما عجزت الحركة الفنية على المدى الطويل من تحديد اتجاه تتبعه خلال الأسبوع المنصرم.
أما في اليوم الأول من تداول الأسبوع المنصرم فقد تمكنت مؤشرات البورصات الأمريكية من الانتعاش نتيجة لخلو البورصات الأمريكية من المؤثرات السلبية.
و خلال يوم الثلاثاء تراجعت مؤشرات البورصات الأمريكية تحت تأثير ضعف ثقة المستثمرين بالإضافة لتضارب البيانات الاقتصادية،فقد تراجع مؤشر مبيعات المنازل المستخدمة لمستوى أفضل من مستوى توقعات البورصات في الوقت الذي تراجع مؤشر ثقة المستهلكين لمستوى يقارب من مستوى توقعات البورصات.
أما خلال تداولات البورصات الأمريكية ليوم الأربعاء فقد تعرضت البورصات الأمريكية لكارثة كبيرة وذلك بإعلان شركة ورلدكم عن تلاعب الشركة بالأرباح خلال السنة الماضية لتتضخم أرباح الشركة بمقدار 4 مليارات دولار لينتج عن ذلك تضارب مؤشرات البورصات الأمريكية عند الإقفال بعد أن انهارت في بداية فترات التداول.
وفي يوم الخميس تمكنت البورصات الأمريكية من الانتعاش نتيجة للارتفاع غير المتوقع لنمو الاقتصاد الأمريكي ويأتي ارتفاع مؤشرات البورصات الأمريكية بعد تعرض المؤشرات لتذبذب بشكل كبير خلال فترات التداول.
أما في يوم الجمعة فقد تعرضت البورصات الأمريكية لفضيحة جديدة بإعلان شركة زيروكس عن تعديل أرباح الشركة المعلنة خلال الخمس سنوات المنصرمة لتخفض بذلك ارتفاع الشركة بمعدل ملياري دولار وهو إعلان مشابه لإعلان شركة ورلدكم إلا أن التماسك غير المتوقع لمؤشر ثقة المستهلكين لجامعة متشيجين دفع مؤشرات البورصات الأمريكية للتماسك في مواجهة إعلانات الشركة المحذرة أو المتلاعبة.
وبالنسبة لأهم أحداث الأسبوع المنصرم، وفي مجال الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية تمكنت مؤشرات الحركة الفنية لمؤشرات البورصات الأمريكية من دفع مؤشرات البورصات الأمريكية للارتفاع وقد كان مؤشر ناسداك أكثر المؤشرات تجاوبا من الحركة الفنية لمؤشرات البورصات فيما عجزت الحركة الفنية على المدى الطويل من تحديد اتجاه تتبعه خلال الأسبوع المنصرم.
أما في اليوم الأول من تداول الأسبوع المنصرم فقد تمكنت مؤشرات البورصات الأمريكية من الانتعاش نتيجة لخلو البورصات الأمريكية من المؤثرات السلبية.
و خلال يوم الثلاثاء تراجعت مؤشرات البورصات الأمريكية تحت تأثير ضعف ثقة المستثمرين بالإضافة لتضارب البيانات الاقتصادية،فقد تراجع مؤشر مبيعات المنازل المستخدمة لمستوى أفضل من مستوى توقعات البورصات في الوقت الذي تراجع مؤشر ثقة المستهلكين لمستوى يقارب من مستوى توقعات البورصات.
أما خلال تداولات البورصات الأمريكية ليوم الأربعاء فقد تعرضت البورصات الأمريكية لكارثة كبيرة وذلك بإعلان شركة ورلدكم عن تلاعب الشركة بالأرباح خلال السنة الماضية لتتضخم أرباح الشركة بمقدار 4 مليارات دولار لينتج عن ذلك تضارب مؤشرات البورصات الأمريكية عند الإقفال بعد أن انهارت في بداية فترات التداول.
وفي يوم الخميس تمكنت البورصات الأمريكية من الانتعاش نتيجة للارتفاع غير المتوقع لنمو الاقتصاد الأمريكي ويأتي ارتفاع مؤشرات البورصات الأمريكية بعد تعرض المؤشرات لتذبذب بشكل كبير خلال فترات التداول.
أما في يوم الجمعة فقد تعرضت البورصات الأمريكية لفضيحة جديدة بإعلان شركة زيروكس عن تعديل أرباح الشركة المعلنة خلال الخمس سنوات المنصرمة لتخفض بذلك ارتفاع الشركة بمعدل ملياري دولار وهو إعلان مشابه لإعلان شركة ورلدكم إلا أن التماسك غير المتوقع لمؤشر ثقة المستهلكين لجامعة متشيجين دفع مؤشرات البورصات الأمريكية للتماسك في مواجهة إعلانات الشركة المحذرة أو المتلاعبة.