الوااااثق
02-07-2005, 02:41 AM
المواطنون يطالبون بالاكتتاب عبر جميع البنوك
مصادر مصرفية: تحويل قروض شركة المراعي إلى إسلامية
* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشفت مصادر مصرفية أن معظم القروض التي حصلت عليها شركة المراعي من بعض البنوك تحولت إلى قروض إسلامية وأقرت من الهيئات الشرعية التي يرأسها عدد من كبار العلماء في البنوك الوطنية، مشيراً إلى أن معظم البنوك في المملكة بدأت تقدم خدمات مصرفية إسلامية وبعضها تحول بالكامل والبعض سينتهي تحوله كاملاً خلال العام الجاري 2005م.
وكانت بعض مواقع الإنترنت قد تناقلت فتاوى لبعض أساتذة الجامعات من غير المخولين بإصدار فتاوى تحرم الاكتتاب في شركة المراعي ولكن الشيخ صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام قد حسم كل ما تناقلته مواقع الإنترنت لفتاوى لبعض أساتذة الجامعات حيث أكد أن أصل شركة المراعي مباح، وقال إن الفتوى يجب أن تكون مرجعية رسمية موحدة.
وقال الشيخ السدلان: كون الشركة أصلها مباح وينبغي أن يتمسك بهذا الأصل وتنطلق منه الفتوى وأن ينظر لهذا الأصل، وأما ما طرأ عليها من القروض فمرجع فيها قوله تعالى:{فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} (279)سورة البقرة.
وكانت شركة المراعي قد أعلنت قبل نحو عامين عن خطة استثمارية يصل إجمالي استثماراتها إلى 1.75 مليار ريال تتوزع على عدة قطاعات من بينها استثمار نحو 500 مليون ريال في المزارع المتطورة، ونحو 800 مليون ريال في التصنيع والنقل شاملة تكلفة مجمع الصناعات، واستثمارات أخرى تتوزع على مراكز البيع وأسطول التوزيع، والتقنية وشبكات المعلومات، وتجديد وإعادة تأهيل منشآت ومرافق قائمة.
وقد حصلت شركة على قروض من صندوق التنمية الصناعية وعدد من البنوك التجارية تزيد على المليار ريال منها 400 مليار ريال من صندوق التنمية الصناعية.
وتعد المراعي من أكبر الشركات المنتجة للألبان في العالم، إذ تمتلك 55 ألف رأس، منها 35 ألف بقرة حلوب و20 ألفاً تعد لمرحلة الإنتاج، وتنتج 180 منتجاً، وتمتلك 6 مزارع ومصنعين أحدهما قدرته الإنتاجية تصل 1.6 مليون لتر حليب يومياً، كما تدير الشركة أسطولاً مكوناً من 500 ثلاجة متحركة من خلال 28 مستودعاً في جميع أنحاء دول الخليج، فيما تعمل على الانتهاء من المصنع الذي يبدأ مرحلته الإنتاجية بداية 2006م والذي تصل طاقته الإنتاجية 2.3 مليون لتر حليب يومياً، وتستحوذ المراعي على أكثر من 40% من السوق السعودية للحليب والألبان الطازجة ومشتقاتهما. ومن المتوقع أن يشهد الاكتتاب إقبالاً كبيراً بسبب وجود سيولة نقدية ضخمة لدى الأفراد تُقدر بـ 25 مليار ريال ومثلها لدى البنوك جاهزة للإقراض الاكتتابي.
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت عن الموافقة على طرح 30% من أسهم شركة المراعي البالغة 4.5 ملايين سهم، وقد حدد موعد الاكتتاب اعتباراً من بداية عمل يوم بعد غدٍ الاثنين إلى نهاية عمل يوم الأربعاء 7-6-1426هـ الموافق 13 يوليو 2005م وذلك عبر خمسة بنوك وهي: البنك السعودي البريطاني مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي ومجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي والبنك العربي الوطني وبنك الرياض بحضور ممثل بنك HSBC المستشار المالي للاكتتاب.
وسيتم طرح الأسهم بقيمة اسمية قدرها 50 ريالاً وعلاوة إصدار قدرها 462 ريالاً، أي يكون سعر السهم 512 ريالاً وسيقتصر على المواطنين السعوديين، وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب والتوزيع عشرة أسهم، كما تم تحديد سقف أعلى لطلبات الأسهم بـ 5000 سهم وذلك لتوفير الفرصة لمشاركة أكبر عددٍ من المكتتبين.
ومن جهة ثانية طالب العديد من المواطنين بأن يتاح لهم الاكتتاب عبر جميع البنوك نظراً لما سيواجهونه من صعوبة عند الرغبة في الاكتتاب عبر البنوك المحددة وخاصة عملاء البنك الأهلي وشركة الراجحي المصرفية مشيرين إلى أن هيئة سوق المال قد دأبت سابقاً على جعل الاكتتاب في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد انسحاب سابك رسمياً من المنافسة
لمن تكون الغلبة في صفقة المصرية للأسمدة؟!
* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
أحدث إعلان شركة سابك انسحابها رسميا من المنافسة على صفقة شراء المصرية للأسمدة دويا شديدا في السوق المصري التي كانت تراهن على عرض سابك لزيادة قيمة الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخ البورصة المصرية ويتوقع ان تزيد قيمتها على 3.7 مليار جنيه.. وكانت شركة سابك قد أكدت ان عائد الاستثمار الذي تطمح إليه الشركة في استثماراتها لن يتحقق بعد وصول السعر لمستويات مرتفعة، وأشارت إلى أنها تنظر للسوق المصرية بصورة استراتيجية في مجال الاستثمار والتسويق مؤكدة أنها ستتابع جهودها الحالية لتنمية أسواقها في مصر والبحث من فرص استثمارية جديدة.
كان صراع الاستحواذ على صفقة المصرية للأسمدة قد وصل إلى ذروته أمس الأول بعد إعلان مجموعة القلعة رغبتها في شراء الشركة بسعر 501 دولار للسهم وذلك بعد يوم وحد من عرض القابضة الكويتية لشراء الشركة بسعر 500 دولار للسهم.. وأكد مراقبون انه من المنتظر ان تزيد العروض الجديدة لشراء المصرية للأسمدة من جانب كبريات الشركات العالمية خلال الساعات المقبلة إلا ان مراقبين آخرين أكدوا ان المنافسة على الصفقة ربما ستظل محصورة بين الشركة القابضة المصرية الكويتية التي أكدت استمرارها في السباق للاستحواذ على الصفقة وشركة القلعة صاحبة العرض الأخير التي أكدت أيضا أنها ستستمر في المنافسة للفوز بالصفقة ولكن بزيادات أسعار محدودة.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت انسحاب بعض الشركات العالمية من صفقة المصرية للأسمدة التي انطلقت المزايدة عليها في 17 من مايو الماضي ومن هذه الشركات شركة تاتا الهندية التي توقفت عند تقديمها لعرض لشراء الشركة بواقع 352 دولارا للسهم وكذلك شركة اجريكوم الكندية التي انسحبت منذ بداية السباق.. وكانت تاتا الهندية قد بدأت المزايدة بسعر 305 دولارات للسهم ثم جاء عرض القابضة الكويتية بسعر 350 دولارا للسهم ثم تقدمت تاتا بعرض آخر بسعر 352 دولارا للسهم لتخرج تاتا الهندية من السباق وتظهر مجموعة القلعة التي عرضت 475 دولارا للسهم وحاولت القابضة الكويتية حسم الصفقة لها بسعر 500 دولار للسهم إلا ان القلعة قدمت عرضا جديدا بسعر 501 دولار للسهم.
ومع اقتراب المزاد من الإعلان عن نهايته كان الجميع يترقبون عرض شركة سابك السعودية التي ظلت منذ البداية تراقب الموقف دون إبداء أي تعليق، إلى ان فوجئ الجميع بانسحابها رسميا من السباق.
ويرى المراقبون ان المشهد السابق يعكس الصراع الذي احتدم في الأيام الأخيرة بين كبرى الشركات العالمية للفوز بشراء المصرية للأسمدة لشراء 100% من اسهم الشركة بحد أدنى 88% من أسهمها البالغة 1.475 مليون سهم مما يعني ان كل دولار زيادة في سعر السهم يساوي 1.4 مليون دولار من قيمة الصفقة ويتوقع محللون ماليون ان تستمر زيادة العروض حتى تزيد قيمة الصفقة على 651 مليون دولار بما يعادل 3.777 مليار جنيه، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاع قبل إنهاء فترة تلقى العروض خلال الساعات المقبلة.
وأرجع محللون الصراع الشديد بين الشركات العالمية للفوز بصفقة المصرية للأسمدة إلى موقع مصر القريب من السوق الأوربية، والرغبة في شراء الشركة لانخفاض تكلفة الإنتاج المخصص للتصدير واستبعد المحللون أي تأثير لبيع الشركة على أسعار الأسمدة في السوق المحلية.. مشيرين إلى ان الشركة مؤسسة بنظام المناطق الحرة وكل إنتاجها مخصص للتصدير في الأساس.
وتوقع المحللون ان تشهد الجلسة المقبلة العديد من المفاجآت متوقعين ان يقفز سعر السهم إلى 550 دولارا لتتجاوز قيمة الصفقة 4 مليارات جنيه وأشاروا إلى ان المنافسة حاليا تقتصر على كونسوريتوم بقيادة الوطنية للأسمدة والقلعة وآخر بقيادة القابضة الكويتية متوقعين ان تقوم الشركة القابضة الكويتية برفع السعر مرة أخرى للفوز بالصفقة.
وبرر المحللون ارتفاع سعر الصفقة إلى اتجاه الدول المتقدمة إلى تقليص هذه الصناعة مع الاتجاه للاستحواذ عليها في الدول النامية خاصة ان مصر بها المواد الخام ولا تستوردها، بالإضافة إلى ان موقعها الجغرافي التميز وقربها من أروبا يعطيها ميزة تنافسية من يث انخفاض تكاليف نقل الأسمدة للأسواق التصديرية مقارنة بالأسواق الأخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
تحسن ثقة الشركات الصناعية في حالة الاقتصاد الياباني
* طوكيو - (د ب أ):
أظهر تقرير اقتصادي رسمي صدر في اليابان تحسن ثقة الشركات الصناعية في الاقتصاد الياباني خلال الفترة من نيسان/إبريل إلى حزيران/يونيو الماضيين.
وأشار التقرير ربع السنوي الذي يصدره البنك المركزي الياباني إلى ارتفاع مؤشر ثقة الشركات الصناعية إلى موجب 18 مقابل موجب 14 خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس الماضيين.
ويشير الرقم الموجب إلى زيادة عدد المتفائلين على عدد المتشائمين ممن يشملهم المسح. وقال وزير السياسة النقدية والاقتصادية الياباني للصحفيين في طوكيو (تقرير تانكان يؤكد استقرار أرباح الشركات اليابانية). وتانكان هو الاسم الذي يطلق على التقرير ربع السنوي للبنك المركزي الياباني.
وقال محللون أن أحد أهم أسباب تحسن ثقة الشركات في الاقتصاد الياباني هو تحسن قيمة الدولار أمام الين الياباني الامر الذي يحسن القدرة التنافسية للمنتجات الامريكية في الاسواق العالمية.
المعروف أن تراجع قيمة الين أمام الدولار يفيد الشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير مثل تويوتا وسوني لان ذلك يعني زيادة أرباحها عند تحويل أرباح عملياتها الخارجية إلى الين.
وقد ارتفع الدولار إلى 111 ين اليوم الجمعة وهو أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر بزيادة نسبتها 7.8 في المئة مقارنة ببداية العام الحالي عندما انخفض الدولار إلى 103 ين.
في الوقت نفسه تحسن مؤشر ثقة المؤسسات غير الصناعية مثل شركات التجزئة والبنوك والتي تعتمد على السوق المحلية ليصل إلى موجب 15 مقابل موجب 11 خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي. يعتمد التقرير على طرح حساب الفرق بين النسبة المئوية للشركات التي تتوقع تحسن الاوضاع الاقتصادية والنسبة المئوية للشركات التي تتوقع تدهور الاوضاع الاقتصادية.
ورغم ذلك تتوقع الشركات الصناعية الكبرى تراجع المؤشر إلى موجب 17 خلال الربع الثالث من العام الحالي في حين تتوقع الشركات غير الصناعية استمرار مؤشرها عند مستوى 14 نقطة.
يذكر أن تانكان هو أحد أهم المؤشرات الاقتصادية في اليابان بسبب العدد الكبير للشركات التي يشملها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
شركة سعودية تقود مجموعة لشراء 55% من الاتصالات التركية
* أنقرة - رويترز:
قال مسؤولون امس الجمعة ان مجموعتين الاولى بقيادة شركة أوجير تليكوم السعودية والثانية تقودها اتصالات الاماراتية ستجريان مباحثات مع تركيا حول شراء حصة تبلغ 55 في المئة من شركة الاتصالات التركية.
ويؤيد صندوق النقد الدولي عملية خصخصة شركة الاتصالات الرئيسية في البلاد التي ستدر على تركيا مليارات الدولارات وتمثل محورا رئيسيا في برنامج الخصخصة المتعثر. وقال متين كيلجي رئيس ادارة الخصخصة التركية إن شركة أوجير السعودية وشريكتها شركة الاتصالات الايطالية تليكوم ايطاليا قدمتا أعلى عرض في المزاد، وإن مجموعة بقيادة شركة اتصالات الاماراتية جاءت في المركز الثاني. وتم استبعاد العرضين الأخيرين اللذين تقدم بهما كونسورتيوم تشارك فيه مجموعة كوج التركية القابضة ومجموعة كارلايل ومجموعة تقودها شركة تابعة لشركة تركسيل التركية لاتصالات الهاتف المحمول. وتحالفت شركة اتصالات الاماراتية مع شركة سيتل جاليك انرجي التركية وبنك دبي الاسلامي وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين. وفي العام الماضي فقدت شركة الاتصالات التركية وضعها الاحتكاري لكنها مازالت تهيمن على سوق الاتصالات الارضية في تركيا. ويقول محللون إنها الشركة رقم 13 على مستوى العالم إذ يبلغ عدد مشتركيها 19 مليونا.
مصادر مصرفية: تحويل قروض شركة المراعي إلى إسلامية
* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشفت مصادر مصرفية أن معظم القروض التي حصلت عليها شركة المراعي من بعض البنوك تحولت إلى قروض إسلامية وأقرت من الهيئات الشرعية التي يرأسها عدد من كبار العلماء في البنوك الوطنية، مشيراً إلى أن معظم البنوك في المملكة بدأت تقدم خدمات مصرفية إسلامية وبعضها تحول بالكامل والبعض سينتهي تحوله كاملاً خلال العام الجاري 2005م.
وكانت بعض مواقع الإنترنت قد تناقلت فتاوى لبعض أساتذة الجامعات من غير المخولين بإصدار فتاوى تحرم الاكتتاب في شركة المراعي ولكن الشيخ صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام قد حسم كل ما تناقلته مواقع الإنترنت لفتاوى لبعض أساتذة الجامعات حيث أكد أن أصل شركة المراعي مباح، وقال إن الفتوى يجب أن تكون مرجعية رسمية موحدة.
وقال الشيخ السدلان: كون الشركة أصلها مباح وينبغي أن يتمسك بهذا الأصل وتنطلق منه الفتوى وأن ينظر لهذا الأصل، وأما ما طرأ عليها من القروض فمرجع فيها قوله تعالى:{فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} (279)سورة البقرة.
وكانت شركة المراعي قد أعلنت قبل نحو عامين عن خطة استثمارية يصل إجمالي استثماراتها إلى 1.75 مليار ريال تتوزع على عدة قطاعات من بينها استثمار نحو 500 مليون ريال في المزارع المتطورة، ونحو 800 مليون ريال في التصنيع والنقل شاملة تكلفة مجمع الصناعات، واستثمارات أخرى تتوزع على مراكز البيع وأسطول التوزيع، والتقنية وشبكات المعلومات، وتجديد وإعادة تأهيل منشآت ومرافق قائمة.
وقد حصلت شركة على قروض من صندوق التنمية الصناعية وعدد من البنوك التجارية تزيد على المليار ريال منها 400 مليار ريال من صندوق التنمية الصناعية.
وتعد المراعي من أكبر الشركات المنتجة للألبان في العالم، إذ تمتلك 55 ألف رأس، منها 35 ألف بقرة حلوب و20 ألفاً تعد لمرحلة الإنتاج، وتنتج 180 منتجاً، وتمتلك 6 مزارع ومصنعين أحدهما قدرته الإنتاجية تصل 1.6 مليون لتر حليب يومياً، كما تدير الشركة أسطولاً مكوناً من 500 ثلاجة متحركة من خلال 28 مستودعاً في جميع أنحاء دول الخليج، فيما تعمل على الانتهاء من المصنع الذي يبدأ مرحلته الإنتاجية بداية 2006م والذي تصل طاقته الإنتاجية 2.3 مليون لتر حليب يومياً، وتستحوذ المراعي على أكثر من 40% من السوق السعودية للحليب والألبان الطازجة ومشتقاتهما. ومن المتوقع أن يشهد الاكتتاب إقبالاً كبيراً بسبب وجود سيولة نقدية ضخمة لدى الأفراد تُقدر بـ 25 مليار ريال ومثلها لدى البنوك جاهزة للإقراض الاكتتابي.
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت عن الموافقة على طرح 30% من أسهم شركة المراعي البالغة 4.5 ملايين سهم، وقد حدد موعد الاكتتاب اعتباراً من بداية عمل يوم بعد غدٍ الاثنين إلى نهاية عمل يوم الأربعاء 7-6-1426هـ الموافق 13 يوليو 2005م وذلك عبر خمسة بنوك وهي: البنك السعودي البريطاني مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي ومجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي والبنك العربي الوطني وبنك الرياض بحضور ممثل بنك HSBC المستشار المالي للاكتتاب.
وسيتم طرح الأسهم بقيمة اسمية قدرها 50 ريالاً وعلاوة إصدار قدرها 462 ريالاً، أي يكون سعر السهم 512 ريالاً وسيقتصر على المواطنين السعوديين، وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب والتوزيع عشرة أسهم، كما تم تحديد سقف أعلى لطلبات الأسهم بـ 5000 سهم وذلك لتوفير الفرصة لمشاركة أكبر عددٍ من المكتتبين.
ومن جهة ثانية طالب العديد من المواطنين بأن يتاح لهم الاكتتاب عبر جميع البنوك نظراً لما سيواجهونه من صعوبة عند الرغبة في الاكتتاب عبر البنوك المحددة وخاصة عملاء البنك الأهلي وشركة الراجحي المصرفية مشيرين إلى أن هيئة سوق المال قد دأبت سابقاً على جعل الاكتتاب في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد انسحاب سابك رسمياً من المنافسة
لمن تكون الغلبة في صفقة المصرية للأسمدة؟!
* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
أحدث إعلان شركة سابك انسحابها رسميا من المنافسة على صفقة شراء المصرية للأسمدة دويا شديدا في السوق المصري التي كانت تراهن على عرض سابك لزيادة قيمة الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخ البورصة المصرية ويتوقع ان تزيد قيمتها على 3.7 مليار جنيه.. وكانت شركة سابك قد أكدت ان عائد الاستثمار الذي تطمح إليه الشركة في استثماراتها لن يتحقق بعد وصول السعر لمستويات مرتفعة، وأشارت إلى أنها تنظر للسوق المصرية بصورة استراتيجية في مجال الاستثمار والتسويق مؤكدة أنها ستتابع جهودها الحالية لتنمية أسواقها في مصر والبحث من فرص استثمارية جديدة.
كان صراع الاستحواذ على صفقة المصرية للأسمدة قد وصل إلى ذروته أمس الأول بعد إعلان مجموعة القلعة رغبتها في شراء الشركة بسعر 501 دولار للسهم وذلك بعد يوم وحد من عرض القابضة الكويتية لشراء الشركة بسعر 500 دولار للسهم.. وأكد مراقبون انه من المنتظر ان تزيد العروض الجديدة لشراء المصرية للأسمدة من جانب كبريات الشركات العالمية خلال الساعات المقبلة إلا ان مراقبين آخرين أكدوا ان المنافسة على الصفقة ربما ستظل محصورة بين الشركة القابضة المصرية الكويتية التي أكدت استمرارها في السباق للاستحواذ على الصفقة وشركة القلعة صاحبة العرض الأخير التي أكدت أيضا أنها ستستمر في المنافسة للفوز بالصفقة ولكن بزيادات أسعار محدودة.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت انسحاب بعض الشركات العالمية من صفقة المصرية للأسمدة التي انطلقت المزايدة عليها في 17 من مايو الماضي ومن هذه الشركات شركة تاتا الهندية التي توقفت عند تقديمها لعرض لشراء الشركة بواقع 352 دولارا للسهم وكذلك شركة اجريكوم الكندية التي انسحبت منذ بداية السباق.. وكانت تاتا الهندية قد بدأت المزايدة بسعر 305 دولارات للسهم ثم جاء عرض القابضة الكويتية بسعر 350 دولارا للسهم ثم تقدمت تاتا بعرض آخر بسعر 352 دولارا للسهم لتخرج تاتا الهندية من السباق وتظهر مجموعة القلعة التي عرضت 475 دولارا للسهم وحاولت القابضة الكويتية حسم الصفقة لها بسعر 500 دولار للسهم إلا ان القلعة قدمت عرضا جديدا بسعر 501 دولار للسهم.
ومع اقتراب المزاد من الإعلان عن نهايته كان الجميع يترقبون عرض شركة سابك السعودية التي ظلت منذ البداية تراقب الموقف دون إبداء أي تعليق، إلى ان فوجئ الجميع بانسحابها رسميا من السباق.
ويرى المراقبون ان المشهد السابق يعكس الصراع الذي احتدم في الأيام الأخيرة بين كبرى الشركات العالمية للفوز بشراء المصرية للأسمدة لشراء 100% من اسهم الشركة بحد أدنى 88% من أسهمها البالغة 1.475 مليون سهم مما يعني ان كل دولار زيادة في سعر السهم يساوي 1.4 مليون دولار من قيمة الصفقة ويتوقع محللون ماليون ان تستمر زيادة العروض حتى تزيد قيمة الصفقة على 651 مليون دولار بما يعادل 3.777 مليار جنيه، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاع قبل إنهاء فترة تلقى العروض خلال الساعات المقبلة.
وأرجع محللون الصراع الشديد بين الشركات العالمية للفوز بصفقة المصرية للأسمدة إلى موقع مصر القريب من السوق الأوربية، والرغبة في شراء الشركة لانخفاض تكلفة الإنتاج المخصص للتصدير واستبعد المحللون أي تأثير لبيع الشركة على أسعار الأسمدة في السوق المحلية.. مشيرين إلى ان الشركة مؤسسة بنظام المناطق الحرة وكل إنتاجها مخصص للتصدير في الأساس.
وتوقع المحللون ان تشهد الجلسة المقبلة العديد من المفاجآت متوقعين ان يقفز سعر السهم إلى 550 دولارا لتتجاوز قيمة الصفقة 4 مليارات جنيه وأشاروا إلى ان المنافسة حاليا تقتصر على كونسوريتوم بقيادة الوطنية للأسمدة والقلعة وآخر بقيادة القابضة الكويتية متوقعين ان تقوم الشركة القابضة الكويتية برفع السعر مرة أخرى للفوز بالصفقة.
وبرر المحللون ارتفاع سعر الصفقة إلى اتجاه الدول المتقدمة إلى تقليص هذه الصناعة مع الاتجاه للاستحواذ عليها في الدول النامية خاصة ان مصر بها المواد الخام ولا تستوردها، بالإضافة إلى ان موقعها الجغرافي التميز وقربها من أروبا يعطيها ميزة تنافسية من يث انخفاض تكاليف نقل الأسمدة للأسواق التصديرية مقارنة بالأسواق الأخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
تحسن ثقة الشركات الصناعية في حالة الاقتصاد الياباني
* طوكيو - (د ب أ):
أظهر تقرير اقتصادي رسمي صدر في اليابان تحسن ثقة الشركات الصناعية في الاقتصاد الياباني خلال الفترة من نيسان/إبريل إلى حزيران/يونيو الماضيين.
وأشار التقرير ربع السنوي الذي يصدره البنك المركزي الياباني إلى ارتفاع مؤشر ثقة الشركات الصناعية إلى موجب 18 مقابل موجب 14 خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس الماضيين.
ويشير الرقم الموجب إلى زيادة عدد المتفائلين على عدد المتشائمين ممن يشملهم المسح. وقال وزير السياسة النقدية والاقتصادية الياباني للصحفيين في طوكيو (تقرير تانكان يؤكد استقرار أرباح الشركات اليابانية). وتانكان هو الاسم الذي يطلق على التقرير ربع السنوي للبنك المركزي الياباني.
وقال محللون أن أحد أهم أسباب تحسن ثقة الشركات في الاقتصاد الياباني هو تحسن قيمة الدولار أمام الين الياباني الامر الذي يحسن القدرة التنافسية للمنتجات الامريكية في الاسواق العالمية.
المعروف أن تراجع قيمة الين أمام الدولار يفيد الشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير مثل تويوتا وسوني لان ذلك يعني زيادة أرباحها عند تحويل أرباح عملياتها الخارجية إلى الين.
وقد ارتفع الدولار إلى 111 ين اليوم الجمعة وهو أعلى مستوى له منذ تسعة أشهر بزيادة نسبتها 7.8 في المئة مقارنة ببداية العام الحالي عندما انخفض الدولار إلى 103 ين.
في الوقت نفسه تحسن مؤشر ثقة المؤسسات غير الصناعية مثل شركات التجزئة والبنوك والتي تعتمد على السوق المحلية ليصل إلى موجب 15 مقابل موجب 11 خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي. يعتمد التقرير على طرح حساب الفرق بين النسبة المئوية للشركات التي تتوقع تحسن الاوضاع الاقتصادية والنسبة المئوية للشركات التي تتوقع تدهور الاوضاع الاقتصادية.
ورغم ذلك تتوقع الشركات الصناعية الكبرى تراجع المؤشر إلى موجب 17 خلال الربع الثالث من العام الحالي في حين تتوقع الشركات غير الصناعية استمرار مؤشرها عند مستوى 14 نقطة.
يذكر أن تانكان هو أحد أهم المؤشرات الاقتصادية في اليابان بسبب العدد الكبير للشركات التي يشملها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
شركة سعودية تقود مجموعة لشراء 55% من الاتصالات التركية
* أنقرة - رويترز:
قال مسؤولون امس الجمعة ان مجموعتين الاولى بقيادة شركة أوجير تليكوم السعودية والثانية تقودها اتصالات الاماراتية ستجريان مباحثات مع تركيا حول شراء حصة تبلغ 55 في المئة من شركة الاتصالات التركية.
ويؤيد صندوق النقد الدولي عملية خصخصة شركة الاتصالات الرئيسية في البلاد التي ستدر على تركيا مليارات الدولارات وتمثل محورا رئيسيا في برنامج الخصخصة المتعثر. وقال متين كيلجي رئيس ادارة الخصخصة التركية إن شركة أوجير السعودية وشريكتها شركة الاتصالات الايطالية تليكوم ايطاليا قدمتا أعلى عرض في المزاد، وإن مجموعة بقيادة شركة اتصالات الاماراتية جاءت في المركز الثاني. وتم استبعاد العرضين الأخيرين اللذين تقدم بهما كونسورتيوم تشارك فيه مجموعة كوج التركية القابضة ومجموعة كارلايل ومجموعة تقودها شركة تابعة لشركة تركسيل التركية لاتصالات الهاتف المحمول. وتحالفت شركة اتصالات الاماراتية مع شركة سيتل جاليك انرجي التركية وبنك دبي الاسلامي وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين. وفي العام الماضي فقدت شركة الاتصالات التركية وضعها الاحتكاري لكنها مازالت تهيمن على سوق الاتصالات الارضية في تركيا. ويقول محللون إنها الشركة رقم 13 على مستوى العالم إذ يبلغ عدد مشتركيها 19 مليونا.