المستثمرالصغير
19-06-2003, 04:33 PM
تسبب في هزة كبيرة للصناعات الكيماوية
الولايات المتحدة تواجه أسوأ نقص في الغاز الطبيعي خلال 25 عاما
نيويورك: الوطن
تواجه الولايات المتحدة أسوأ نقص في إمدادات الغاز الطبيعي خلال ربع قرن. وتسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في حدوث هزة كبيرة للصناعات الكيماوية وحرمها من الميزات التي ظلت تحتفظ بها لفترة طويلة. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عددا من شركات الصناعات الأساسية مثل الأسمدة والأمونيا التي تستخدم الغاز الطبيعي في عملياتها الإنتاجية قامت بتسريح موظفيها.
وحذر خبراء من حدوث ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء المستخدمة في تدفئة المنازل جراء تصاعد أسعار الغاز. وعمدت العديد من شركات الكيماويات الأمريكية إلى إغلاق بعض مصانعها والاتجاه لتوسيع إنتاجها في الخارج. وأدى ذلك الوضع إلى حصول الشركات الأجنبية على حصة كبيرة على حساب تلك الشركات في السوق الأمريكية خاصة في المواد الكيماوية والبلاستيكية والأسمدة وجوالات الشحن.
وتوقع المجلس الكيميائي الأمريكي أن تفوق واردات الولايات المتحدة من المواد الكيماوية حجم صادراتها بنحو 9 مليارات دولار فيما حققت الصناعة فائضا تجاريا أجنبيا بلغ 8.28 مليارات دولار عام 1999.
ومع تصدر الغاز لقائمة مواد الطاقة النظيفة فإن كافة منشآت توليد الطاقة الكهربائية التي أنشئت في الولايات المتحدة منذ عام 1998 تم تصميمها لتعمل بالغاز الطبيعي. ومع ارتفاع الطلب زادت عمليات التنقيب عن الغاز 25% إلا أن الحقول القديمة ذات إنتاجية كافية.
وتضاعفت أسعار الغاز الطبيعي في العام الماضي ووصلت إلى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية. ودفع ارتفاع الأسعار إلى مطالبة شركات الغاز بتحرير القيود البيئية بشأن التنقيب وبناء خطوط الأنابيب في الولايات المتحدة. وسيعقد وزير الطاقة الأمريكي سبنسر ابراهام اجتماعا مع مسؤولي مجلس البترول القومي الأمريكي الشهر الحالي لمناقشة النقص في الغاز الطبيعي واقتراح حلول لمعالجة الأزمة.
ويمثل الغاز 23% من احتياجات أمريكا من الطاقة. وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر منتج للغاز بعد الاتحاد السوفيتي حيث يسهم الغاز المنتج محليا بنحو 85% من إجمالي الغاز المستخدم.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-06-19/economy/economy12.htm
الولايات المتحدة تواجه أسوأ نقص في الغاز الطبيعي خلال 25 عاما
نيويورك: الوطن
تواجه الولايات المتحدة أسوأ نقص في إمدادات الغاز الطبيعي خلال ربع قرن. وتسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في حدوث هزة كبيرة للصناعات الكيماوية وحرمها من الميزات التي ظلت تحتفظ بها لفترة طويلة. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عددا من شركات الصناعات الأساسية مثل الأسمدة والأمونيا التي تستخدم الغاز الطبيعي في عملياتها الإنتاجية قامت بتسريح موظفيها.
وحذر خبراء من حدوث ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء المستخدمة في تدفئة المنازل جراء تصاعد أسعار الغاز. وعمدت العديد من شركات الكيماويات الأمريكية إلى إغلاق بعض مصانعها والاتجاه لتوسيع إنتاجها في الخارج. وأدى ذلك الوضع إلى حصول الشركات الأجنبية على حصة كبيرة على حساب تلك الشركات في السوق الأمريكية خاصة في المواد الكيماوية والبلاستيكية والأسمدة وجوالات الشحن.
وتوقع المجلس الكيميائي الأمريكي أن تفوق واردات الولايات المتحدة من المواد الكيماوية حجم صادراتها بنحو 9 مليارات دولار فيما حققت الصناعة فائضا تجاريا أجنبيا بلغ 8.28 مليارات دولار عام 1999.
ومع تصدر الغاز لقائمة مواد الطاقة النظيفة فإن كافة منشآت توليد الطاقة الكهربائية التي أنشئت في الولايات المتحدة منذ عام 1998 تم تصميمها لتعمل بالغاز الطبيعي. ومع ارتفاع الطلب زادت عمليات التنقيب عن الغاز 25% إلا أن الحقول القديمة ذات إنتاجية كافية.
وتضاعفت أسعار الغاز الطبيعي في العام الماضي ووصلت إلى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية. ودفع ارتفاع الأسعار إلى مطالبة شركات الغاز بتحرير القيود البيئية بشأن التنقيب وبناء خطوط الأنابيب في الولايات المتحدة. وسيعقد وزير الطاقة الأمريكي سبنسر ابراهام اجتماعا مع مسؤولي مجلس البترول القومي الأمريكي الشهر الحالي لمناقشة النقص في الغاز الطبيعي واقتراح حلول لمعالجة الأزمة.
ويمثل الغاز 23% من احتياجات أمريكا من الطاقة. وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر منتج للغاز بعد الاتحاد السوفيتي حيث يسهم الغاز المنتج محليا بنحو 85% من إجمالي الغاز المستخدم.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003-06-19/economy/economy12.htm