اخر الاخبار عن النقل البحري

[freee]

الاقتصادية اليوم
شركات النقل ترفع أجور الشحن للمملكة 16%

هل هذا هو من اسباب التجميع في النقل البحري؟

[فتي البورصه]

ايجابي ام سلبي الاعلان

[هلا وغلا]

أنصح الجميع بعدم الشراء في البحري حتى الأسبوع القادم

هناك شيء أتأكد منه وسوف أضعه في موضوع مستقل أن شاءالله

الشراء الأن مجازفة والله أعلم

[قلب الأسد]

شركات النقل ترفع أجور الشحن للمملكة 16 %


رفعت شركات النقل البحري أجورها إلى 170 دولارا على الحاويات 20 قدما بزيادة تتجاوز 16 في المائة على البضائع الواردة والصادرة، فيما قدرت الشركات قيمة أجور الشحن على الحاويات 40 قدما بنحو 260 دولارا.
وستطبق شركات النقل البحري أسعارها الجديدة مطلع تموز (يوليو) المقبل الذي يتوافق مع ارتفاع حجم الواردات والصادرات خلال هذه الفترة بين دول العالم. وتأتى هذه الزيادة في أعقاب الارتفاع الذي سجلته أسعار النفط خلال التبادلات الإلكترونية في نيويورك لتسجل رقما قياسيا على مدار الأسبوع الماضي، إذ بلغ سعر البرميل نحو 60 دولارا.
وأكد لـ'' الاقتصادية'' عدد من ملاك الناقلات البحرية أن استمرار ارتفاع الأسعار قد يتسبب في انخفاض حجم الصادرات والواردات بنسب مختلفة بين الدول قد تصل إلى 35 في المائة في الشرق الأوسط، الأمر الذي ينتج عنه خسائر مالية للتجار المصدرين نتيجة الارتفاع المفاجئ في أسعار الشحن.
وتسجل الزيادة المقرر تطبيقها مطلع الشهر المقبل من شركات الشحن على فاتورة الوقود وفقا لاتفاقيات باف التي تتيح لملاك الناقلات البحرية التحكم في زيادة الأسعار حسب متطلبات السوق العالمية التي تشمل ارتفاع أسعار الوقود، الحروب في مناطق النزاع. وتبلغ تكلفة الرسوم على حاويات 20 قدما 550 دولارا، ليصل سعرها الحالي 770 دولارا، فيما تبلغ تكلفة الحاويات سعة 40 قدما 900 دولار ليصل إلى1160 دولارا.
ويخشى رجال الأعمال أن تنعكس الزيادة على المستهلك المحلي خلال هذه الفترة المتزامنة مع فصل الصيف التي يسجل خلالها ارتفاع الطلب بنسب متوسطة ومرتفعة في بعض المناطق على المواد الاستهلاكية.
وتقدر التكاليف الإجمالية لشحن الواردات والصادرات السعودية بنحو15 مليار ريال، فيما تقدر القيمة التقديرية لحركة الشحن البحري من وإلى الموانئ السعودية بنحو 55 ملايين حاوية، تزن 18 طناً سعة 20 قدماً، فيما تقدر عوائد الوسطاء والوكلاء في عمليات الشحن البحري بنحو 750 مليون ريال سنوياً. وتشير التقديرات الأولية لخبراء اقتصاديين إلى أن حجم التراجع للناتج المحلي الإجمالي في دول العالم قد يصل إلى 350 مليار دولار في حال استمرار ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية ووصوله إلى 505 دولار للبرميل الواحد، مبينة أن أسباب الارتفاع تعود لتزايد الطلب على النفط من جانب الدول الصناعية إلى جانب التوترات السياسية في الشرق الأوسط وروسيا.
ويبلغ حجم إجمالي الواردات للموانئ السعودية بنحو 395 مليار دولار، تتمثل في منتجات المكائن، الآلات والمعدات بمختلف أشكالها، المواد الغذائية، الثروة الحيوانية، الكيماويات، السيارات، والنسيج، فيما تتركز أغلب الواردات من الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، وبريطانيا وعدد من الدول الآسيوية .
ومن المتوقع أن تشهد السلع المستهلكة في السوق المحلية ارتفاعا في سعر التداول بزيادة لن تتجاوز 12 في المائة على الأسعار السابقة، وهي الزيادة التي يفرضها المصنعون على جميع المنتجات المصدرة للسعودية وجميع الأسواق العالمية المتمثلة في زيادة أجور الشحن والمواد الخام المستخدمة في التصنع وتحديدا منتجات الطاقة.