ابوفهد
29-06-2002, 09:30 AM
5% الزيادة السنوية المتوقعة من النمو السكاني على السياحة الخارجية
قدرت أحدث التقارير الرسمية والخاصة نسبة الزيادة المتوقعة من إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بأكثر من 5% سنوياً، وبذلك فإن حجم الإنفاق على السياحة الخارجية سوف يرتفع إلى 62 مليار ريال في عام 2005م.
وتجتهد الجهات الرسمية والخاصة المعنية بأمور السياحة الداخلية إلى الحد من نسبة الزيادة السنوية خلال الفترة الحالية على الأقل، كما أنها تسعى إلى التقليل من أعداد السعوديين المسافرين سنوياً إلى الخارج بقصد التنزه والترفيه، واستقطاب السياح الخليجيين والعرب، وذلك من خلال تنشيط بعض البرامج السياحية والترفيهية، والاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية المكملة لتلك البرامج بالتعاون مع الغرف التجارية وبعض منشآت القطاع الخاص.
وحذرت غرفة جدة في دراستها الأخيرة عن الآفاق المستقبلية للسياحة في السعودية من أن معدات النمو السكاني في السعودية تعتبر الأعلى مقارنة بدول العالم، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على زيادة الطلب من المواطنين على الخدمات السياحية خاصة الخارجية منها، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان السعودية في عام 2010م إلى 30 مليون نسمة تقريباً، ومما يعزز من تأثير هذه الزيادة السكانية على تعاظم معدلات الزيادة في الطلب على الخدمات السياحية زيادة فئة الشباب، حيث تقدر نسبة عدد السكان الأقل من 20 عاماً بنحو 53% من إجمالي عدد السكان.
وتقدر العائدات التي حققتها المناطق السياحية في السعودية كعائدات مباشرة من السياحة الداخلية بحوالي 18 مليار سنوياً في حين يقدر حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية حوالي 54 مليار ريال، وبذلك فإن نسبة الإنفاق على السياحة الداخلية تصل إلى 33.3% مقارنة بما يتم إنفاقه على السياحة الخارجية.
وتسعى الهيئة العليا للسياحة إلى إعداد مشروعات لأنظمة وقوانين جديدة من المتوقع أن ترفعها قريباً إلى الجهات العليا لإقرارها، وتهدف من إقرار تلك الأنظمة والقوانين إلى تطوير وحماية السياحة الداخلية من مثيلاتها الخارجية، ومحاولة إقناع المواطنين بقضاء إجازاتهم السنوية في ربوع بلادهم، والتيسير على السياح من الخليجيين والعرب إجراءات دخول البلاد، وذلك للوصول إلى الهدف النهائي بعيد الآجل وهو أن تكون السعودية دولة مستقبلة للسياح، وليست مصدرة لهم.
قدرت أحدث التقارير الرسمية والخاصة نسبة الزيادة المتوقعة من إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بأكثر من 5% سنوياً، وبذلك فإن حجم الإنفاق على السياحة الخارجية سوف يرتفع إلى 62 مليار ريال في عام 2005م.
وتجتهد الجهات الرسمية والخاصة المعنية بأمور السياحة الداخلية إلى الحد من نسبة الزيادة السنوية خلال الفترة الحالية على الأقل، كما أنها تسعى إلى التقليل من أعداد السعوديين المسافرين سنوياً إلى الخارج بقصد التنزه والترفيه، واستقطاب السياح الخليجيين والعرب، وذلك من خلال تنشيط بعض البرامج السياحية والترفيهية، والاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية المكملة لتلك البرامج بالتعاون مع الغرف التجارية وبعض منشآت القطاع الخاص.
وحذرت غرفة جدة في دراستها الأخيرة عن الآفاق المستقبلية للسياحة في السعودية من أن معدات النمو السكاني في السعودية تعتبر الأعلى مقارنة بدول العالم، وهذا بالتأكيد سوف ينعكس على زيادة الطلب من المواطنين على الخدمات السياحية خاصة الخارجية منها، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان السعودية في عام 2010م إلى 30 مليون نسمة تقريباً، ومما يعزز من تأثير هذه الزيادة السكانية على تعاظم معدلات الزيادة في الطلب على الخدمات السياحية زيادة فئة الشباب، حيث تقدر نسبة عدد السكان الأقل من 20 عاماً بنحو 53% من إجمالي عدد السكان.
وتقدر العائدات التي حققتها المناطق السياحية في السعودية كعائدات مباشرة من السياحة الداخلية بحوالي 18 مليار سنوياً في حين يقدر حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية حوالي 54 مليار ريال، وبذلك فإن نسبة الإنفاق على السياحة الداخلية تصل إلى 33.3% مقارنة بما يتم إنفاقه على السياحة الخارجية.
وتسعى الهيئة العليا للسياحة إلى إعداد مشروعات لأنظمة وقوانين جديدة من المتوقع أن ترفعها قريباً إلى الجهات العليا لإقرارها، وتهدف من إقرار تلك الأنظمة والقوانين إلى تطوير وحماية السياحة الداخلية من مثيلاتها الخارجية، ومحاولة إقناع المواطنين بقضاء إجازاتهم السنوية في ربوع بلادهم، والتيسير على السياح من الخليجيين والعرب إجراءات دخول البلاد، وذلك للوصول إلى الهدف النهائي بعيد الآجل وهو أن تكون السعودية دولة مستقبلة للسياح، وليست مصدرة لهم.