الأخبار الاقتصادية : الجمعة 3 ـ 5 ـ 1426هـ الموافق 10 ـ 6 ـ 2005م

[كناريا]

http://www.66n.com/pics/hosted/2v4vdhb6y1oc74gbif3pniaeepauc9f4.gif


http://www.suhuf.net/images/logo.jpg


فيما تسعى لزيادة رأس المال إلى 1500 مليون ريال
صافولا تتملك شركة الشرق للصناعات البلاستيكية وتتابع الموافقة على انعقاد جمعيتها لمنح 5 ملايين سهم مجاني




* الرياض - الجزيرة:


أكملت مجموعة صافولا صفقة شراء شركة الشرق للصناعات البلاستيكية بالكامل.. الجدير بالذكر أن شركة الشرق تنتج المنتجات البلاستيكية للاستخدام المنزلي وتنتج البلاستيك الشفاف (الفيلم المرن) الذي يدخل في تغليف منتجات شركات البتروكيماويات.. وسوف تتيح هذه الخطوة لمجموعة صافولا الدخول في منتجات أخرى عديدة في مجال المنتجات المنزلية ذات هامش ربح أعلى بعد أن تركز نشاط شركة صافولا لأنظمة التغليف على مجال إنتاج العبوات البلاستيكية، وستضاعف هذه الخطوة حجم مبيعات قطاع التغليف في المجموعة.



من جهة أخرى تتابع مجموعة صافولا صدور الموافقة من الجهات المختصة على انعقاد جمعتها غير العادية العرين في موعد جديد التي كان مقرراً انعقادها في يوم السبت القادم 4-5-1426هـ الموافق 11-6-2005م وذلك للموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بزيادة رأس المال من (1.250 مليون ريال) إلى (1.500 مليون ريال) عن طريق منح (سهم مجاني) لكل (5 أسهم مملوكة) وبما مجموعه (5 ملايين سهم) قيمتها الإجمالية (250 مليون ريال) وسيتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية الجديد فور الحصول على موافقة الجهات الرسمية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة صافولا تنتظر الموافقة أيضا على رفع رأسمالها من (1.500 مليون ريال) إلى (1.800 مليون ريال) عن طريق طرح (6 ملايين سهم) وبواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم مملوكة، على أن يقتصر الاكتتاب في هذه الأسهم على المساهمين المسجلين في سجلات الشركة يوم انعقاد الجمعية التي سيتم الإعلان عن موعدها فور حصول المجموعة على الموافقة اللازمة من الجهات المختصة.

وستقوم المجموعة من خلال قيمة هذه الأسهم بتمويل مشروعاتها الجديدة خلال السنوات القادمة - بمشيئة الله .

[كناريا]

ناتبت المملوكة 42% لشركة اللجين تتسلم أرض بناء مجمع البولي بروبلين



صرح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين بأنه تم استلام الأرض المخصصة لبناء مصنعي البروبلين والبولي بروبلين من الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، بحضور سعادة رئيس مجلس الإدارة وسعادة مدير عام مشروع الهيئة الملكية بينبع وعدد من كبار التنفيذيين من الجانبين.



وقد تمت المعاينة الفعلية للأرض وتجرى حاليا الأعمال التمهيدية اللازمة للمرحلة القادمة من تسوير وتسوية الأرض للبدء في الأعمال الإنشائية الأولية من عمل الأساسات والقواعد، وذلك استعدادا لتوريد المعدات والمكائن للبناء الفعلي للمصنعين.

[ابوريـان]

ما شاء الله نشيط اليوم .. جزاك الله خير

[كناريا]

برعاية البنك الإسلامي للتنمية والغرفة التجارية الصناعية
انعقاد ندوة تنمية وتمويل المشاريع الصغيرة (تجارب ودروس)



* جدة - عدنان حسون:




في إطار تحقيق الأهداف الأساسية لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة بالبلدان العربية والإسلامية، وتدعيماً للمنافع المتبادلة مع قطاعات الأعمال الأخرى في العالم العربي والإسلامي سواء العامة أو الخاصة واستناداً للواقع الذي تعيشه منشآت الأعمال الصغيرة وأصحاب وصاحبات الأعمال الجدد، انعقدت ندوة برعاية كل من البنك الإسلامي للتنمية والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة تحت شعار (تنمية وتمويل المشاريع الصغيرة - تجارب ودروس) خلال الفترة من 29-30 ربيع الآخر 1426هـ مستهدفة التعرف على خبرات بعض الدول العربية والإسلامية فيما يخص الدعم الحكومي وغير الحكومي للمنشآت الصغيرة، وكيفية التنسيق بين مختلف الجهود الرامية إلى تطوير وتنمية هذه المنشآت من جهة، ونقل خبرات وتجارب الشركات والهيئات التمويلية في مجال دعم المنشآت الصغيرة والاستفادة من تجاربها في إعداد وتنفيذ برامج التمويل وتقليل المخاطر من جهة أخرى. وفي هذا السياق تركزت جهود اللجنة التحضيرية للندوة حول تحديد موضوعات ومحاور الندوة من خلال أوراق العمل المقدمة من المشاركين.


وقد شارك في جلسات الندوة عددٌ من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء العرب والمسلمين بالإضافة إلى عددٍ من رجال الأعمال من الدول الإسلامية وأصحاب المنشآت الصغيرة وكذلك من المبادرين الجدد في سوق العمل من أصحاب وصاحبات الأعمال الجدد بلغ عددهم قرابة (200) مشارك من مختلف أنحاء المملكة والدول العربية والإسلامية الشقيقة، هذا بالإضافة لعددٍ من الباحثين من أساتذة الجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة. وامتدت أعمال الندوة ليومين على مدى تسع جلسات متتالية، اعتمد أسلوب المناقشة والحوار فيها على أوراق العمل المقدمة والقضايا والتساؤلات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص (عدد 24 ورشة عمل)، وقد اتسمت جلسات العمل جميعها بالحوار الهادف حول القضايا المطروحة على بساط البحث.
وقد توصلت جلسات الندوة إلى النتائج والتوصيات التالية:


* أولاً: أهمية المنشآت الصغيرة في الاقتصاد المحلي والعالمي:
تبين للندوة الدور المتعاظم للمشروعات الصغيرة في الدول العربية والإسلامية كما في دول العالم الأخرى، حيث تساهم فيما يتراوح بين 40-60% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، كما أنها من أكبر مصادر التوظيف إذ يمثل العاملون فيها أكثر من نصف مجموع القوى العاملة في هذه الدول، هذا في الوقت الذي مازالت تتعرض فيه هذه الشريحة المهمة من المؤسسات الاقتصادية العربية والإسلامية للعديد من التحديات والمخاطر.


* ثانياً: في مجال الدعم الحكومي والبناء المؤسسي:
تُدرك الندوة أن إناطة دور أكبر للمشروعات الصغيرة في مرحلة التنمية الحالية والقادمة يتطلب تضافرالجهود الحكومية في البلدان العربية للارتقاء بقطاع المنشآت الصغيرة وتطوير بنيته الهيكلية، وقد بينت بعض تجارب الدول والشركات والهيئات الرائدة في مجال دعم وتطوير المنشآت الصغيرة التي تم استعراضها في الندوة أن من أهم الأدوات لتحقيق النجاح المأمول في هذا المجال هو:

إنشاء جهة مرجعية حكومية متخصصة في كل دولة من دول العالم العربي والإسلامي تضم جميع المؤسسات التي تعمل في مجال تنمية المشروعات الصغيرة وتضطلع بمهمة اقتراح السياسات والتشريعات ووضع الخطط المستقبلية لكل نشاط من الأنشطة التي تعمل فيها المشروعات الصغيرة، وأن تتولى الجهة المقترحة دعوة الجهات المختصة في تلك الدول إلى وضع سياسات استثمارية مشجعة تعطي مزايا للمنشآت الصغيرة وتحفز صغار المستثمرين على ارتياد ذلك المجال، أيضاً تتولى الجهة المقترحة إنشاء مناطق مخصصة للمشاريع الصغيرة تؤمّن الأراضي والبنية التحتية من مياه وكهرباء ووسائل اتصال سلكية ولاسلكية، وتتولى الجهة المقترحة معالجة وحل مشاكل التمويل.


* ثالثاً: في مجال التسويق:
أن تقوم الجهة المرجعية المقترحة بمعالجة مشاكل التسويق من خلال تشجيع إقامة شركات متخصصة لتسويق منتجات المنشآت الصغيرة وزيادة مقدرتها التنافسية وتبني استراتيجيات أساسية تعتمد على مفهوم الجودة والمواصفات القياسية ونظم المراقبة والفحص وفتح أسواق جديدة عن طريق المعارض المحلية والخارجية، وتلتزم الحكومات بتخصيص نسبة مئوية من مشترياتها من منتجات أصحاب وصاحبات المشروعات الصغيرة بهدف تشجيع هذه المشروعات وتمكينها من تحقيق التوسع والتنويع المطلوب في قدراتها الإنتاجية، وأن تبادر الجهات المقترحة باقتراح وتطوير التشريعات المساعدة على خفض تكلفة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة بتخفيض الرسوم على الواردات من الخامات أو مستلزمات الإنتاج والإعفاء من الرسوم الجمركية على الآلات والمعدات.


رابعاً: في مجال التكامل الصناعي:
توصي الندوة بأن تقوم الجهات المعنية بتنمية وتطويرالمؤسسات الصغيرة بإحداث التغيير المطلوب في البنية الاستراتيجية لهذه المؤسسات عن طريق تنفيذ مشروع التكامل الصناعي الذي يربط الصناعات الصغيرة بالصناعات الكبيرة باعتبارها من أهم الأساليب الدافعة لتأهيل وتنمية الصناعات الصغيرة وتطوير طرق إنتاجها، مع مراعاة الأخذ بالتجارب الدولية الناجحة في مجال استخدام هذا الأسلوب لضمان توسيع قاعدة الصناعات الصغيرة وتنميتها. وتوصي الندوة بتشجيع سياسة الاندماج بين المشروعات الصغيرة لتكوين شركات وكيانات اندماجية كبيرة تمكنها من تعزيز مركزها التنافسي في مواجهة تحديات عصرالعولمة الاقتصادية.


* خامساً: في مجال المعلوماتية:
توصي الندوة بإقامة بنك مركزي للمعلومات الإلكترونية تودع فيه كافة البيانات والإحصائيات التي تهم المستثمرين في المشاريع الصغيرة بما فيها قوائم بأصحاب هذه المشاريع والسلع والخدمات التي يتخصصون بإنتاجها، وأسعار هذه المنتجات وقوائم بالشركات الداعمة لأعمال المنشآت الصغيرة.

[FNMZ_Z]

اولا صباح الخير
ثانيا انا سعيد انني اول من يطلع على اخبارك يامبدع@

[كناريا]

صباح الخير أبو ريان وأبو يزن .. تمنياتي لكم بيوم سعيد .

[كناريا]

الجمعية العمومية لطيبة تعقد يوم 28 يونيو الجاري



* الرياض - الجزيرة:


نظراً لعدم اكتمال النصاب النظامي لاجتماعي الجمعية العمومية غير العادية التاسعة والعادية الخامسة عشرة لمساهمي طيبة اللتين كان من المقرر عقدهما يوم 31-5-2005م بالمدينة المنورة وعملاً بأحكام المادتين (91، 92) من نظام الشركات فإن مجلس إدارة طيبة يدعو المساهمين لحضور اجتماعي الجمعية العمومية غير العادية التاسعة والعادية الخامسة عشرة المقرر انعقادهما مساء يوم الثلاثاء 21-5-1426هـ الموافق 28-6-2005م في المقر الرئيسي لطيبة بالمدينة المنورة - طريق الهجرة - غرب مسجد قباء وذلك للنظر في ما يلي:

أولاً - جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التاسعة: تعديل المادة (17) من النظام الأساسي لطيبة الخاصة بتعيين أعضاء مجلس الإدارة ليصبح عدد أعضاء المجلس (9) تسعة أعضاء بدلاً من(12) اثني عشر عضواً.

ثانياً - جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادية الخامسة عشرة:
1 - الموافقة على ما ورد بتقرير مجلس الإدارة.

2 -التصديق على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر.

3 -إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن إدارتهم خلال الفترة المالية المنتهية في 31-12-2004م.

4 -الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن صرف الأرباح عن الفترة المالية المنتهية في 31-12-2004م بنسبة (8 %) من رأس المال بواقع أربعة ريالات للسهم الواحد يتم صرفها بعد إقرارها من الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة - خلال شهر من تاريخ انعقاد الجمعية للمساهمين المسجلين بسجلات طيبة وسجلات الشركة السعودية لتسجيل الأسهم كما في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية.

5 - المصادقة على تعيين الأستاذ - إبراهيم بن محمد العيسى عضواً في مجلس الإدارة في المركز الشاغر باستقالة الشيخ محمد بن إبراهيم العيسى.

6 -الموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2005م والبيانات المالية ربع السنوية وتحديد أتعابه.

[فز الخفوق]

الله يعطيك العافيه ويبارك فيك مجهود تشكر عليه

[كناريا]

ميل المؤشر ينعكس إلى سالب عقب تخطيه حاجز 13 ألف نقطة
تراخي أسهم الوزن الثقيل بتحول السيولة إلى مضاربات سريعة





* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
ارتخت عملية الإقبال على أسهم الشركات الكبرى بعمليات بيع حجمت ارتفاع البعض منها، وأفقدت جزءا آخر من قيمة إغلاقها أمس الأول لتتدنى أسعارها أثناء تداولات اليوم بزعامة قطاعي المصارف والاسمنتات حيث مثل الأول البنك السعودي الفرنسي بمعدل هبوط 1% إلى 1246ريالاً وسجل قطاع الأسمنت انخفاضا كليا برز معظمه بقوة ضغط العرض على أسهم تبوك لتتراجع 1.75% بمقدار 10 ريالات إلى 560 ريالاً، بالإضافة إلى تراخي أسهم الاتصالات حيث تدنى سهم السعودية 5.5 ريالات مقفلاً 936 ريالاً بكمية 426.9 ألف سهم تجاوب معه سهم موبايلي أيضا بخسارة ريالين عند 689 ريالاً لسعره الأخير، مما قلص مسار إيجاب المؤشر عقب تخطيه حاجز 13 ألف نقطة عائدا إلى مادون ذلك ليفقد في نهاية المطاف الميل الموجب، وينعكس إلى سالب بتدنيه 8 نقاط عند إقفاله على 12989 نقطة مع نزول 33 شركة. من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 38 شركة تقودها أسهم الحجم الخفيف مع تحول السيولة إلى مضاربات سريعة قفزت بأسعار الشركات الصغيرة وتقدمها سهم خدمات السيارات الذي تميز بقوة إقبال في وقت مبكر مؤدياً بقيمة سهمه إلى نسبة الحد الأعلى بعد تدويره لـ 169 ألف سهم بالغاً 225 ريالا يليه سهم اميانتيت بمعدل 9.80% رابحاً 43.75 ريالاً عند 490 ريالاً وسط تعاملاته بـ 396 ألف سهم، كما كان لتلك الطريقة أثر سلبي على بعض أسهم المضاربات أيضاً، وذلك مع سيطرة البيع على سهم القصيم الزراعية الذي تقدم قائمة الشركات الأكثر نشاطاً بحجمه الذي تجاوز 5 ملايين سهم صعدت في البداية بطلبات كان الهدف منها البيع لجني أرباح سريعة أدت إلى الانخفاض عند الإغلاق على 144.5ريالاً لم تكن مؤثرة بشكل ملحوظ على القطاع حيث تحسن مع ارتفاع جازان الزراعية بنسبة 4.90% أي بما يعادل 10.5ريالات قيمة مضافة لسعرها الأخير 225 ريالاً بتداولها 1.5 مليون سهم.

كما قدم قطاع الصناعة أداء متواضعا بزيادة طفيفة استقر عليها سهم سابك عند 1117 ريالاً، وكذلك قطاع الكهرباء على 128.25 كاسباً 75 هللة ومنفذا 2.6 مليون سهم، وارتفع سهم التعاونية ريالين إلى 670 ريالاً ليصعد بها قطاع التأمين.

من ناحية أخرى بلغ حجم التداول أمس 32 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 8.9 مليارات ريال موزعة على 108 ألف صفقة تداولتها 75 شركة.

ولايزال المتداولون في حالة ترقب لنتائج النصف الأول مع الكشف لإعلانات الربع الثاني، ويبقى ذلك الأثر هو العامل الأول لوضع السوق مستقبلاً بالإضافة للمؤثرات الأساسية والجانبية.

[كناريا]

الله يعافيك فز الخفوق

[كناريا]

http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif



موشر الأسهم السعودية يخترق حاجز 13000 نقطة والبحرين يقترب من 2100 نقطة

بورصة الكويت تصحح أوضاعها بعد ارتفاعات قياسية


دبي ـ الكويت ـ القاهرة: «الشرق الأوسط»
الأسهم السعودية


* الرياض: محمد الحميدي المنامة: سلمان الدوسري الدار البيضاء: لحسن مقنع عمان: محمد علاونة ـ



استطاع المتعاملون في سوق الأسهم السعودية أمس، دفع المؤشر في حركة شرائية نشطة تخطى معها حاجز 13000 نقطة في أعلى قيمة سجلها خلال التداولات، حيث لامس 13056.7 نقطة، قبل أن تنهي السوق تعاملاتها ختام الأسبوع على تراجع طفيف بواقع 7.7 نقطة، تمثل 0.06 في المائة، ليغلق المؤشر عند 12989.26 نقطة ختام التداولات، صعدت معها أسهم 38 شركة، مقابل أسهم 33 شركة، من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 32.1 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 8.9 مليار ريال. وجاء أداء السوق تتابعا لما سارت عليه من أداء حركة المؤشر التي كانت مشوبة بالحذر والهدوء، لا سيما في عملية التراجع، حيث كانت هادئة وقريبة من نقطة الاستقرار. وسيطر على التداولات سهم «القصيم الزراعية» المنخفضة 0.17 في المائة، إلى 144.50 ريال، بتداول 5.3 مليون سهم. في حين سجل أكبر صعود أمس سهم «خدمات السيارات» بارتفاعه نسبة الصعود القصوى 10 في المائة، ليقف عند سعر 225.50 ريال، بتداول 169 ألف سهم. وأوضحت الشركة السعودية الكيمائية خلال الجمعية العامة العادية الأربعاء الماضي، برئاسة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود أنه تمت الموافقة على جميع بنود الأعمال، المتضمن الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أداء ونشاط الشركة لعام 2004، المصادقة على الحسابات الختامية للشركة وتقرير مراجع الحسابات عن السنة المالية الماضية 2004، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن عام 2004، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية الماضية، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2005، والبيانات المالية الربع سنوية، وتحديد أتعابه. وأبان مجلس الإدارة للمساهمين على تحسن أداء المبيعات خلال الربع الأول من عام 2005 واستمرار هذا التحسن خلال الربع الثاني، وكذلك تحسن بنسبة الأرباح خلال فترة خمسة الأشهر الأولى من عام 2005، حيث من المتوقع أن يستمر تحسن الأداء خلال عام 2005، حيث تتوقع إدارة الشركة نمو المبيعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع بدء تنفيذ عدة مشاريع عملاقة بالسعودية تشمل مشاريع الطرق والغاز والسدود ومشاريع المشاعر المقدسة، التي من المقرر أن تنتهي قبل موسم الحج لهذا العام. وأبان مجلس الإدارة أيضاً إلى تحسن أداء الشركة التابعة «سيتكو فارما» وتحسن الربحية مع تقلص خسائر العملات بعد تعديل أسعار صرف العملات وتتوقع إدارة الشركة أن يستمر تحسن المبيعات خلال الربع الثاني، كما وقعت الشركة عدة عقود ومناقصات لعدة مستشفيات وجهات حكومية بمبلغ 130 مليون ريال خلال عام 2005.، كاشفة أنها تدرس إدارة شركة سيتكو التوسع في نشاط توزيع وتسويق الأدوية في السعودية وذلك في نطاق إضافة أنشطة جديدة للشركة لتساهم في توسيع مصادر الدخل وزيادة حصة سيتكو بسوق الأدوية في السعودية.

إلى ذلك، صرح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين أنه تم تسلم الأرض المخصصة لبناء مصنعي البروبلين والبولي بروبلين من الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية، حيث تمت المعاينة الفعلية للأرض وتجرى حاليا الأعمال التمهيدية اللازمة للمرحلة القادمة من تسوير وتسوية الأرض للبدء في الأعمال الإنشائية الأولية من عمل الأساسات والقواعد، وذلك استعدادا لتوريد المعدات والمكائن للبناء الفعلي للمصنعين.

الأسهم الكويتية

* اتسمت آلية التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي بالتباين الواضح ما بين الصعود تارة «والهبوط الصحي» تارة أخرى مما أعاد التوازن للبورصة التي لا زالت تشهد تداولات قياسية في مجملها ومن خلال مؤشراتها الثلاثة، ولاسيما أسهم المجموعة المحركة للسوق، علاوة على الأداء الجيد للقطاعات بسبب توقعات أرباح الربع الثاني التي تشير مؤشراتها أنها أفضل من العام الماضي.

وغلبت على التداولات عمليات الشراء المدروس على الأسهم المنتقاة في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار، بل وكانت محل تجميع من جانب كبار المتداولين.

واللافت للنظر في تداولات الأسبوع أيضاً هو التحرك الواعي من جانب الصناديق والمحافظ الاستثمارية صوب بعض الأسهم مما شكل تفاؤلاً لدى المستثمرين لاسيما الصغار منهم وهو الأمر الذي وضح جلياً في تداولات منتصف الأسبوع.

وواصلت عمليات التصحيح باتجاه النزول لمؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) ليفقد المؤشر 58.1 نقطة ويغلق عند مستوى 8841.1 نقطة.

وكان المؤشر قد صعد عند التعاملات الصباحية في اليوم الأخير عند مستوى 8915 نقطة إلا انه شهد تأرجحا في أدائه ليتراجع عند الإغلاق بمقدار 58.1. كما سجلت حركة التداول تراجعا لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 209.6 مليون سهم بقيمة نحو 135.6 مليون دينار موزعة على 10073 صفقة نقدية. وتراجعت مؤشرات ست قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع العقارات أدنى مستوى وينخفض بمقدار 129.9 نقطة.

وحقق سهم شركة مجموعة «الصناعات الوطنية القابضة» أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة ليرتفع إلى ما نسبته 8.3 في المائة. وارتفع سهم شركة «أعيان» للإجارة والاستثمار إلى ما نسبته 7.4 في المائة في حين سجل سهم شركة «الخليج لصناعة الزجاج» أدنى مستوى من بين الأسهم الخاسرة ليتراجع إلى ما نسبته 8.4 في المائة. وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 85.3 مليون سهم بقيمة نحو 54 مليون دينار موزعة على 3979 صفقة نقدية. وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 51.7 مليون سهم بقيمة نحو 32.4 مليون دينار موزعة على 2839 صفقة نقدية.

واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 13.4 مليون سهم بقيمة نحو 16.7 مليون دينار موزعة على 1078 صفقة نقدية.

الأسهم الاماراتية

* على الرغم من خسارة السوق ليوم تداول واحد امس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي في دبي، فقد تميز السوق خلال الاسبوع، بالعودة الى نشاطه من جديد ليتحسن أداؤه من حيث حجم التداول، ليرتفع بنسبة 50 % وارتفاع معدلات الأسعار بنسبة 3.3 % بعد موجة من الاستقرار تحركت فيها الأسعار صعودا وهبوطاً بنسب طفيفة، الأمر الذي طمأن المستثمرين وأزال أي مخاوف تشير الى انخفاض الأسعار واستبعاد وقوع أي تصحيح سعري على الأسعار.

فقد ارتفع مؤشر سوق دبي المالي خلال الاسبوع بنسبة 7.9 في المائة، ليغلق عند 905.8 نقطة، كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.6 % ليغلق عند 5704 نقاط.

وبلغ حجم تــداول الأسـهم 11.9 مليار درهم مقابل 7.95 مليار درهم بارتفاع 3.95 مليار درهم وبنسبة 49.7 % مقارنة بالأسبوع السابق، عليه بلغ متوسط التداول اليومي 1.98 مليار مقابل 1.32 مليار.

وخلال الأسبوع تم تداول 53 سهما ارتفع منها 34 سهما وانخفض 17 سهما وحافظ سهمان على اسعارهما، تصدرها سهم اعمار بعدد 143.5 مليون سهم بإجمالي 4.27 مليار درهم وبنسـبة 35.9 % من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه دبي للاستثمار بعدد 76.2 مليون سهم بقيمة 1.11 مليار درهم، وجاء في المركز الثالث شعاع بعدد 53.9 مليون سهم بإجمالي 1.03 مليار درهم، وفي المركز الرابع تبريد بعدد 12.2 مليون سهم بإجمالي 728.6 مليون درهم وفي المركز الخامس دبي الاسلامي بعدد 3.7 مليون سهم بإجمالي 561.5 مليون درهم.

وكانت أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات كالتالي: أملاك 38.1 %، سودتل بنسبة 17.3%، الوثبة للتأمين 15%، أبوظبي للمواد الغذائية 12.7%، دبي الاسلامي 11.7%.

وكانت أدنى نسبة انخفاض لأسهم خمس شركات كالتالي: الظفرة للتأمين 9.7 %، الاتحاد للتأمين 7.8 %، ابوظبي لمواد البناء 7.8 %، المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق 7.1 %، دبي التجاري 5.5 %.

واستأثر سوق دبي المالي بمبلغ 10.3 مليار درهم وبنسبة 86.6 % من إجمالي حجم التداول بارتفاع 5.91 مليار درهم وبنسبة 134.6% مقارنة بالأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق أبو ظبي للأوراق المالية مبلغ 1.6 مليار وبنسبة 13.4% من إجمالي حجم التداول بانخفاض 410 ملايين وبنسبة 20.4 % مقارنة بالأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 57 شركة مؤسسة في الإمارات ومدرجة في الأسواق النظامية بأسعار نهاية الأسبوع 628 مليار درهم بارتفاع 20.1 مليار درهم وبنسبة 3.3 %، موزعة على قطاع الخدمات بنسبة 47.6%، البنوك 44%، الصناعات 4.3%، التأمين 4.1%.



الأسهم البحرينية

* سجل سوق البحرين للأوراق المالية ارتفاعا بلغ 24.24 نقطة بنسبة بلغت 1.12 % ، بعد أن أغلق في ختام تعاملاته لهذا الاسبوع على 2189، مقتربا من اختراق حاجز 2200 نقطة، بعد أن توقف المؤشر قبلها طويلا، والذي يتوقع الخبراء أن يخترقها المؤشر خلال الفترة المقبلة، بتأثير لنتائج النصف الأول، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار البترول المستمرة منذ العام الماضي.

وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 4 ملايين و546 ألفا و767 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين و358 ألفاً و513 ديناراً بحرينيا، فيما تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، حيث ارتفعت أسعار 12 شركات منها في حين انخفضت أسعار 9 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

وقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الإستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 3 مليون و49 ألفاً و663 ديناراً أو ما نسبته 56.91% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الخدمات إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليون و378 ألف و 882 ديناراً بنسبة 25.73% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت المؤسسة العربية المصرفية المرتبة الأولى من حيث القيمة، إذ بلغت مليونا و722 ألفاً و624 ديناراً وبنسبة 32.15% من قيمة الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات بقيمة 890 ألف و887 ديناراً وبنسبـة 16.63% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

الأسهم الاردنية

* رغم عمليات بيع مكثفة شهدتها بورصة عمان الاسبوع الحالي، بهدف عمليات جني ارباح، الا أن الاسهم واصلت نهجها الصعودي مع تجاوز المؤشر القياسي لحاجز جديد وفوق 7 الاف نقطة. وارتفع المعدل اليومي لحجم التداول الى 89.9 مليون دينار مقارنة بـ65.6 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع %37. وارتفع حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع الى 449.5 مليون دينار مقارنة بـ328.2 مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 92.8 مليون سهم، نفذت من خلال 66631 عقداً. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 225.3 مليون دينار وبنسبة %50.1 من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 138.2 مليون دينـار وبنسبـة %30.8 ، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 82.7 مليون دينار وبنسبة %18.4 ، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.3 مليون دينار وبنسبة %0.7.

أما عن مستويات الأسعار، فارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 7024 نقطة مقارنة بـ6843 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 2.65 % . وعلى الصعيد القطاعي ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 7.42%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 4.62 % وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.92% وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.39%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 146 شركة بإغلاقاتها السابقة، فقد تبين أن 115 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 30 شركة. اما بالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، خلال هذا الأسبوع، فهي الأردن لتطوير المشاريع السياحية، حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة %31.3 شركة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية بنسبة % 27.08 التنقيب للصناعات الانشائية بنسبة %26.97. تطوير العقارات بنسبة % 26.69. وعمان للتنمية والاستثمار بنسبة 25.22 %. أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي البتراء للتعليم حيث انخفض سعر السهم بنسبة %11.02 ، البلاد للخدمات الطبية بنسبة %10.72 الوطنية لصناعة الكوابل والأسلاك الكهربائية بنسبة % 8.5 ، مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة بنسبة% 6.09 ، المجموعة العربية الاردنية للتأمين بنسبة %5.96 .

الأسهم المصرية

* شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي ارتفاعا جماعيا لأغلب الأسهم المتداولة لتستعيد بذلك بعض الخسائر التي تكبدتها علي مدى الأسبوعين الماضيين عقب لجوء المتعاملين إلى «تسييل» جزء مما في حوزتهم من اسهم للدخول في الاكتتاب العام لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات «سيدبك» الذي يعد الأول من نوعه منذ عدة سنوات.

وانهى مؤشر هيرمس القياسي الأسبوع مرتفعا بنسبة 4.24 في المائة نقطة في إقفال الخميس الماضي.

ومثلما كانت «سيدبك» هي السبب وراء انخفاض السوق كانت هي أيضا وراء ارتفاعه هذا الأسبوع بعد الإعلان عن تفاصيل شروط الاكتتاب فيها اذ تحدد 1000 سهم فقط كحد أقصى للطلب في الاكتتاب الذي بدأ أول من أمس الأربعاء بسعر 70 جنيها للسهم أي ان كل مكتتب لن يكون في حاجة إلى اكثر من 70 ألف جنيه ما دفع الكثير من المتعاملين الذين قاموا بتسييل محافظ أسهمهم قبل أسبوعين إلى الدخول مرة اخرى للسوق بعدما اكتشفوا أن ما لديهم من سيولة يزيد كثيرا عن الحد الأقصى للاكتتاب.

وزاد من إقبال المتعاملين على العودة للسوق وعدم انتظار الاكتتاب، الأسعار المتدنية التي وصلت اليها اغلب الأسهم المتداولة والتي تغري على الشراء، كما أدى تقييم أسهم «سيدبك» بسعر يتراوح ما بين 80.60 جنيه إلى تفضيل المتعاملين العودة للسوق وعدم الدخول بكل استثماراتهم في الاكتتاب.

وقاد قطاع البنوك هذا الأسبوع البورصة نحو الارتفاع وكان «مصر الدولي» الأنشط بين اسهم القطاع بفعل أنباء عن قرب إتمام صفقة بيع حصة بنك مصر (قطاع عام) فيه واغلق أمس عند 46.2 جنيه مقابل 41.31 جنيها الأسبوع الماضي، ليزيد سعره لاول مرة عن البنك التجاري الدولي ـ مصر الذي اغلق أمس عند 45.84 جنيه مقابل 43.25 جنيه في إقفال الأسبوع الماضي.

ولحق بهما «المصري الأميركي» مع قرب إتمام زيادة رأس ماله بتوزيع اسهم مجانية بواقع نصف اسهم لكل سهم اصلي واغلق امس عند 71.77 جنيه مقابل 67.02 عند بداية الأسبوع. وشهد قطاع المطاحن ارتفاعا جماعيا لاول مرة منذ تعرض السوق لحركة تصحيحية في منتصف مارس الماضي وساعد على ذلك ان اغلب اسهم القطاع يتم تداولها عند مضاعف ربحية تقل عن 6 مرات مما يزيد من جاذبيتها. وعاد قطاع الأسمنت للأضواء مرة أخرى وكان ابرز أسهمه بني سويف للأسمنت الذي ارتفع نحو10 في المائة منهيا الأسبوع عند 55.12 جنيه مقابل 50.08 جنيه.

الأسهم المغربية

* نزل المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» بنسبة 1% خلال الأسبوع الأخير. وفقد «مازي» خلال الأسبوع 41.74 نقطة من قيمته، بسبب هبوط أسعار أسهم شركات المعادن وشركات البناء والأشغال العمومية والمصارف والاتصالات. وأنهى مؤشر مازي الأسبوع في مستوى 4644.86 نقطة، وبلغ أداؤه مقارنة مع بداية العام 2.72 %.

وتراجع مؤشر قطاع المعادن بنسبة 2.34%، لترتفع خسائره السنوية إلى مستوى 24.58 %. ويرجع هذا الهبوط إلى انخفاض سعر سهم مجموعة «مناجم» الذي فقد خلال الأسبوع 2.5%، وذلك على اثر إعلان عزم «مناجم» على بيع حصصها في شركة «سيمافو» الكندية المدرجة في بورصة تورنتو والتي تستغل مناجم للذهب في غينيا والنيجر وبوركينافاسو. وكانت الشركة قد أعلنت أن «مناجم» أسندت مهمة إنجاز صفقة بيع حصتها من «سيمافو» لمصرف «روتشيلد». وتملك مناجم 52% من رأسمال «سيمافو».

وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات خلال الأسبوع بنسبة 1.53%، وذلك نظرا لهبوط سعر شركة «اتصالات المغرب» التي أنهت الأسبوع في مستوى 82.60 درهم (9.6 دولار) للسهم.

وعرف الأسبوع كذلك هبوط مؤشر قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 1.94%، ومؤشر قطاع شركات التأمين بنسبة 1.47%، ومؤشر قطاع شركات التمويل والخدمات المالية بنسبة 0.93%، ومؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.83 %. في حين تحسن أداء مؤشر قطاع التجهيزات الكهربائية والإلكترونية إذ ارتفع بنسبة 1.85% خلال الأسبوع ، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعات الغذائية بنسبة 0.82%، ومؤشر قطاع الشركات القابضة بنسبة 0.57 %.

[كناريا]

«الشرق الاوسط» ترصد آراء متباينة حول برامج الخصخصة والاستفادة من السيولة المالية في السعودية

السويلم: بيع حصص الدولة يؤدي إلى استيعاب السيولة * المرشد: بيع الدولة لقطاعات مربحة «خطأ اقتصادي »


الرياض: عامر المرشد
تباينت آراء بعض المحللين الماليين في السعودية امس حول الجدوى الاقتصادية من استثمار حجم السيولة النقدية، والتي وصلت إلى 137 مليار دولار في ابريل (نيسان) الماضي، اذ يرى البعض ان بيع حصص الدولة في بعض الشركات الكبرى في البلاد سيمكن من استيعاب السيولة الضخمة. في المقابل يرى آخرون ان تملك الدولة لتلك الحصص يحميها من مخاطر انخفاض أسعار النفط مستقبلا.


وكشف الدكتور توفيق السويلم، رئيس «دار الخليج» للبحوث والدراسات الاقتصادية وممثل شركة AGN للاستشارات المالية في المملكة، ان زيادة الاستثمارات التي تعيشها بعض الأسواق الخليجية، وخاصة السعودية تدفع الى ارتفاع السيولة، حيث يتطلب المجال تنفيذ برامج التخصيص التي أقرتها الدولة منذ تسع سنوات، مقترحا ان يتم طرح حصص الأسهم الحكومية في الشركات للبيع، وذلك لامتصاص السيولة العالية، ولكي لا تتجه الزيادة في السيولة نحو أسهم المضاربة، لما فيها من تأثير سلبي على السوق.

ويختلف مطشر المرشد، المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية مع الآراء التي تدعو الى بيع الحصص الحكومية في القطاعات المربحة، موضحا ان عملية امتصاص السيولة النقدية يجب ان تتم عن طريق إنشاء مشاريع جديدة او توجيه السيولة نحو قطاعات حيوية مثل بناء سكك الحديد وتحلية المياه، او الاستثمار في قطاع الطيران عبر شراكة أجنبية، مدللا على ذلك بأنه عندما باعت الدولة 30 في المائة من شركة الاتصالات طرحت بسعر 170 ريالا للسهم الواحد، في حين ان حصة رجال الأعمال بشركة الألبان «رأسمالها أصغر من رأسمال شركة الاتصالات» «سدافكو» وتم تقييمها بـ 260 ريالا للسهم الواحد.

وذكر المرشد ان بيع الدولة لقطاعات مربحة يمثل خطأ اقتصاديا ويجب على السلطات الرسمية عدم التساهل به، مفيدا انه في حال انخفاض أسعار البترول، مستقبلا، سيكون موقف الدولة في وضع محرج، لا سيما ان 80 في المائة من دخل الدولة يعتمد على مصادر النفط.

من جانبه، اشار السويلم الى ان زيادة السيولة دفعت الى ارتفاع المؤشر العام للسوق بنسبة عالية تجاوزت 85 في المائة خلال العام الماضي، مشددا على ضرورة ايجاد قنوات لاستيعاب السيولة النقدية، خاصة ان الاقتصاد السعودي يمر بحالة طفرة جديدة لم تحدث منذ أكثر من 20 عاما حسب وصفه.

واقترح المرشد لاستيعاب السيولة النقدية محليا طرح الدولة لقنوات وبرامج عبر تفعيلها للتخصيص وإعطاء التراخيص لبناء مصانع البتروكيماويات بشكل ضخم وتشجيع المشاريع الانتاجية الخدمية والصناعية الضخمة، مما يجعلها تمثل اضافة للناتج القومي الاجمالي، كون الأخيرة هي التي تميز الاتجاه نحو قطاعات اخرى وانها تمثل زيادة في الناتج القومي وهذا المهم، حسب وصفه، اضافة الى استيعابها لأعداد كبيرة من طالبي العمل والقضاء على البطالة، سواء في وظائف مباشرة للمشاريع او في وظائف تنتج عنها في مصانع تعتمد على منتوجات القطاع الأم. الى ذلك، بين الدكتور السويلم ان ارتفاع الفائدة سيؤثر مباشرة في العديد من القطاعات، مما يجعل المستثمر يجد الربح في الودائع التي تقدمها البنوك، مشددا على ضرورة وجود دور اكبر للبنوك عبر تقديمها للقروض الانتاجية وليس الاستهلاكية. واضاف ان المتضرر من المضاربات هم صغار المساهمين، لذلك من المهم اصدار سندات داخلية للشركات تسمح باستيعاب السيولة، اضافة للبحث عن قنوات جديدة حتى لا ينحصر امتصاص السيولة في صناديق الاستثمار في الأسهم، وانشاء مؤسسات متخصصة في قطاعات متنوعة مثل قطاع العقار وغيره من القطاعات الواعدة.

كما اقترح المرشد ايضا انشاء صندوق ضخم لجمع رؤوس اموال المستثمرين وبناء وحدات سكنية، مدللا بملياري ريال (530 مليون دولار)، والتي وجه ولي العهد السعودي بتمويل بناء مشاريع سكنية لذوي الدخل المحدود، مشيرا الى انه لو تم وضع ملياري ريال في صندوق استثماري عقاري يشابه صناديق الاستثمار في البنوك المحلية، حيث يستخدم المبلغ في تمويل عدد من القروض، ومن ثم طرح أوراق مالية مقابل التدفقات النقدية المستقبلية لتداولها في السوق المالية. واضاف المرشد ان هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتذليل الصعوبات التي تواجه تمويل اي قطاع بناء سكك الحديد او الوحدات السكنية او حتى تخصيص تحلية المياه، والحل حسب رأيه عبر طرح الصكوك الإسلامية او السندات السكنية، موضحا انها عبارة عن اوراق مالية يتم تداولها من قبل البنوك والمستثمرين الأفراد، مشددا في ذات السياق على ضرورة إعادة النظر في الطريقة المستخدمة في احتساب العمولات على القروض بشكل عام، وخاصة السكنية التي تقدمها شركات التقسيط وغيرها من المقرضين لتصبح اكثر عدلا.

واضاف المرشد انه سيعطي مزيدا من العمق للسوق المالي السعودي ويشجع على ابتكار أوعية اسلامية جديدة ويخلق المناخ المناسب لخلق سوق ثانوية للاوراق المالية، ويخفف الضغط على صندوق التنمية العقاري مما يساعد على تسهيل حل أزمة السكن في السعودية. وكشف السويلم ان الاقتصاد السعودي وصل الى مرحلة معقولة من النضج، مما يسمح له بفتح قنوات تشجع الاستثمار في قطاعات تتمتع بميزة نسبية، مشددا على ضرورة القضاء على ما سماه «فيروسات التنمية الاقتصادية»، كون البيروقراطية والروتين من ابرز معوقات تطوير الاستثمار، وموضحا ان هناك تعقيدات في الحصول على التأشيرات، وهذا يعتبر هاجسا رئيسيا لتحريك الدورة الاقتصادية، اضافة للتعقيدات الموجودة في بعض جهات القطاع العام والتي تسبب تأخير وعرقلة مشاريع الاستثمار المحلية والأجنبية، وبين ان الدول المجاورة استثمرت هذه الثغرات والظروف، في الاقتصاد السعودي، فأصبحت تقدم تسهيلات ضخمة للمستثمرين السعوديين، مؤكدا ان كثيرا من الدول افتتحت مشاريع ضخمة تنتج نفس المنتجات الموجودة في السعودية، ومن ثم تسويقها داخل الاقتصاد المحلي.

[كناريا]

التسوق عبر الإنترنت يرتفع إلى مستويات جديدة في السعودية خلال الربع الأول



جدة: بسمة الساطي
كشفت «فيزا إنترناشيونال» عن أن الإنفاق الاستهلاكي عبر تجارة الانترنت في السعودية حقق نمواً خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك في ظل الإقبال المتزايد لحاملي بطاقات «فيزا» محلياً وعالمياً على شراء السلع والخدمات عبر الإنترنت، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية للمشتريات في المملكة خلال هذه الفترة 100 ألف دولار. وتعد مجموعة «سامبا» المالية أول جهة متلقية لتعاملات التجارة الإلكترونية في السعودية منذ مطلع عام 2004، إذ ساهمت المجموعة في تعزيز انتشار التجارة عبر الإنترنت في السعودية، خاصة بعد إطلاقها خدمة الدفع عبر الإنترنت «سامبا كونيكت».

وقال عيسى العيسى، الرئيس التنفيذي ومدير عام مجموعة «سامبا» المالية وعضو مجلس إدارة «فيزا إنترناشيونال» في منطقة «سيميا»: «أتاحت لنا مكانتنا المتميزة كجهة متلقية وحيدة لتعاملات التجارة الإلكترونية في المملكة، إمكانية توفير حلول مبتكرة ساهمت في توسيع نطاق عمليات الشراء عبر التجارة الإلكترونية. ونتوقع أن يحقق هذا القطاع خلال الأشهر المقبلة مزيداً من النمو مع تحول مزيد من التجار في المملكة نحو توفير خدماتهم ومنتجاتهم عبر التجارة الإلكترونية». وأضاف: «مما سيدعم هذا التوجه المتنامي أيضاً، مستوى الحماية العالي الذي توفره تقنيات «سامبا» عبر خدمة «سامبا كونيكت» التي تعتمد على نظام الحماية الإلكترونية «معتمد من فيزا». وبالفعل، فقد بدأت كبريات الشركات، مثل «الخطوط الجوية السعودية» بتوفير خدماتها عبر «سامبا كونيكت»، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز نمو سوق التجارة الإلكترونية في المملكة». وينسجم نمو قطاع الشراء عبر الإنترنت في السعودية مع نموه المطرد في منطقة الشرق الأوسط عموماً، إذ تضاعف العدد الإجمالي لمعاملات الإنفاق المنجزة عبر الإنترنت في المنطقة، خلال الربع الأول من العام الحالي بواقع خمسة أضعاف إلى 120 ألف معاملة مقارنة مع 20 ألفاً في الفترة ذاتها من العام الماضي. وانعكست هذه الزيادة إيجاباً على الحجم الإجمالي للإنفاق الاستهلاكي عبر الإنترنت، إذ تضاعف بنسبة 600 في المائة إلى 12 مليون دولار. من جانبه، قال إيهاب أيوب، مدير عام «فيزا إنترناشيونال» في السعودية، قائلاً: «يعكس نمو عدد المعاملات الإلكترونية الإقبال المتزايد لحاملي بطاقات «فيزا» على الدفع عبر الإنترنت. ونحن ملتزمون في «فيزا» بتوفير بيئة آمنة للدفع عبر الإنترنت من خلال الابتكار المتواصل لتقنيات الدفع الإلكتروني. ويلعب نظام الحماية «معتمد من فيزا» دوراً رئيسياً في تعزيز ثقة حاملي البطاقات بوسائل الدفع الإلكتروني أثناء التسوق من البيت أو المكتب».

[كناريا]

http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg


كيف سيكون اتجاه مؤشر الأسهم السعودية بعد الـ 13 ألف نقطة؟
راشد محمد الفوزان
10/06/2005


بدأ الأسبوع المنتهي على ارتفاع كبير وصل السبت الماضي إلى 31156 نقطة وأغلق المؤشر عند 1280033 نقطة كرقم قياسي جديد لمؤشر الأسهم السعودية، وكان هذا الارتفاع من خلال الشركات الصناعية كسابك وسافكو والتصنيع وغيرها من شركات القطاع الصناعي. وكان تأثير هذا الارتفاع بصورة ملموسة بسبب إعلان ''سابك'' عن تأسيس شركة ''ينساب''، حيث انضم إلى تأسيس الشركة العديد من الشركات الصناعية وغيرها، ولم ينخفض في ذلك اليوم إلا ثلاث شركات وبنسب ضئيلة جدا وهي ''القصيم الزراعية'' والبنك الفرنسي وبنك الرياض بنسب لم تتجاوز 2 في المائة، واستمر يوم الأحد بالارتفاع للشركات وليس المؤشر حيث أغلق أكثر من ست شركات بالنسبة العليا وشركات أخرى ارتفعت بنسب جيدة، واستمر التذبذب ليوم الإثنين وزاد عليه إعلان ''سابك'' عن توزيع أرباح ثمانية ريالات عن النصف الأول من العام الحالي مما انعكس على السوق ككل بالهبوط. حيث يرى الكثير استفادة كبار صناع السوق والمضاربين وأن مستويات التوزيع متدنية نسبة إلى سعر السهم وأرباح الشركة. لكن لم ينظر الكثير إلى خطط ''سابك'' وتوسعاتها المستقبلية ومدى الحاجة إلى السيولة من خلال التمويل الذاتي قدر الإمكان، فقد هبطت الشركة وتأثرت معها الشركات الصناعية الأخرى البتروكيماوية لهذا الإعلان إذ انخفضت إلى ما يقارب 24 ريالا بعد تصحيح السعر قبل الإغلاق. وكان تأثير المؤشر وارتفاعه في ذلك اليوم (ارتفع المؤشر 11583 نقطة) بسبب شركة الاتصالات السعودية التي ارتفعت خلال اليوم نفسه بمقدار 4075 ريال، واستمر السوق بتذبذبات خلال يومي الأربعاء والخميس، وليغلق المؤشر أمس عند 1298926 نقطة، مرتفعا على الأسبوع الماضي بمقدار 50049 نقطة وبنسبة 4 في المائة. وعن بداية العام مرتفعا 478303 نقطة بنسبة 5829 في المائة.

ويجب أن ننوه هنا، إلى أن المؤشر تجاوز 13 ألف نقطة عدة مرات ويتراجع إلى دون ذلك، وهذه تعتبر منطقية في مراحل كسر المؤشر نقطة مقاومة كبيرة وهي 13 ألف نقطة أو بمستوى أدق 12945 نقطة. وقد ثبت معها المؤشر، وهذا يعطي دلالات كبيرة على أن المؤشر خلال الأسبوع المقبل سيكون متجاوزا هذا المستوى، وقد أثرت كثرة إعلانات الشركات القيادية على السوق والمؤشر بارتفاع التذبذب ومستوياتها التي كانت مفيدة لكبار صناع السوق والمضاربين. وانعكس على حجم وكميات التداول. حيث نجد أن قيمة التداول تتجاوز 20 مليارا في اليوم الواحد ولعدة مرات خلال الأسبوع المنتهي حيث بلغ حجم التداول للأسبوع المنتهي أكثر من 114 مليار ريال، وهذا الرقم الكبير يوضح قوة المضاربات في السوق التي تزداد وتيرتها كل ما ارتفعت الأسعار واحتاجت تصحيح. وأيضا تعاقب الأخبار والإعلانات للشركات التي كانت في معظمها محفزه للشركات، وترسخ فكر المضاربة لدى الكثير من المتعاملين، وتضخم أسعار الشركات التي ترفع قيمة التداول.

الأسبوع المقبل
مع كل يوم يأتي يعني مزيدا من الاقتراب للنصف الثاني، والتي سيكون البروز فيها للشركات القيادية والتصحيح للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي لا تملك أي محفزات أو ميزه انتهاء ربع أول أو ثاني.

سيكون الملاذ الآمن للشركات القيادية في البنوك والصناعة كسابك وسافكو والتصنيع وصافولا وغيرها ممن تملك محفزات نتائج إيجابية كنتائج مالية أو أرباح توزع، وأيضا شركات الأسمنت وتأثير ارتفاع الأسعار على المبيعات، وشركة الاتصالات. وسيكون الاتجاه شيئا فشيئا لهذه الشركات التي ينتظر منها الشيء الكثير، ونتوقع وفقا لمعطيات السوق تجاوز المؤشر 13 ألف نقطة بارتياح تام، وأن يكون هناك تصحيح مستمر لليوم نفسه وهذا متوقع وسيكون التأثير الأكبر في شركات المضاربة والصغيرة والمتوسطة التي لا ينتظر منها الكثير. وقد يحفل الأسبوع القادم بإعلانات جديدة وسيكون معظمها إيجابي وتأثير إيجابي على الشركات وعامل دفع لها.

التحليل الفني
يلاحظ من الرسم البياني القوة الدافعة التي يتوقع لها أن تتجاوز 13 ألف نقطة، وسيكون هذا التجاوز لهذا الحاجز للأسبوع المقبل من خلال الشركات القيادية، وتأثير ذلك سيكون واضحا على شركات المضاربة والمتوسطة التي ارتفعت بأرقام كبيرة خلال فترة وجيزة، المؤشر العام يجد الدعم قويا عند مستوى 12521 نقطة ودعم أقل قوة عند 12852 نقطة، ونجد أن المقاومة 13047 نقطة ومتى تم تجاوزها بقوة وبكميات كبيرة وثبات سيكون الهدف الآخر هو 13294 نقطة، وسيكون هناك مرحلة اختبار جديدة قد يكون معها تصحيح للسوق لبعض الشركات الكبرى نسبيا كهبوط، ولكن ستتأثر الشركات الصغيرة والمتوسطة ويجب الحذر من كل هذه المتغيرات، ونلاحظ أن مؤشر التrsi لم يلامس حتى الآن مستوى 70 ومتى تجاوزها بقوة وليومين متتاليين سيواصل المؤشر الارتفاع للمستويات التي سبق ذكرها وقد يتجاوزها بأكثر من ذلك وهذا مؤشر خروج أكثر من اطمئنان، ومؤشرrsi لديه دعم جيد ومتماسك نسبيا عند مستوى 6390 وهو ما يحتاج ثبات متجاوزا هذا المستوى لعدة أيام . مستوى السيولة (الرسم الأول من أعلى) يعطي مراحل تذبذب عالية بين تدفق نقدي وبين انسحاب وهي تتمثل في المضاربات العالية، ويحتاج المؤشر إلى تجاوز 350 بثبات لتكون السوق في مرحلة تماس وشراء أكثر منها بيع .

[كناريا]

ترقب شديد لعرض «سابك» شراء «المصرية للأسمدة»
محمود مرسي من القاهرة
10/06/2005


تترقب الأوساط الاقتصادية في مصر وشركتا تاتا الهندية والقابضة الكويتية، عرض شركة سابك لشراء الشركة المصرية للأسمدة الذي يتوقع له البعض أن يكون مفاجأة من العيار الثقيل نظرا لضخامة حجم الصفقة، وقوة المركز المالي للشركة، إضافة إلى وجود رغبة حقيقية من جانب كل الشركات المنافسة للاستحواذ على الشركة المصرية. فبعد أن تقدمت الشركة القابضة الكويتية بعرضها بقيمة 345 دولارا للسهم جاء عرض شركة تاتا الهندية ليقلب الموازين خاصة أنه يزيد على العرض السابق بسبعة دولارات وهو ما جعل ''القابضة الكويتية'' تجهز لعرض آخر أعلى من ''تاتا الهندية'' خاصة أن المسؤولين في الشركة أعلنوا رغبتهم في الاستحواذ على الصفقة.

من ناحية أخرى، أكد مصدر مسؤول في المجموعة المالية هيرمس، بصفتها المستشار المالي للمساهمين، أنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دخول شركات أخرى منافسة متوقعا أن يتجاوز سعر السهم 400 دولار.
ويشترط على المشتري أن يشتري بحد أدنى 1302 مليون من أسهم الشركة تمثل 8825 في المائة من الأسهم.

[كناريا]

عمومية «الكيميائية» تقر عدم توزيع أرباح عن عام 2004
«الاقتصادية» من الرياض
10/06/2005



وافقت الجمعية العامة العادية السابعة للشركة الكيميائية السعودية، التي عقدت البارحة الأولى برئاسة الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود رئيس مجلس الإدارة، على تقرير مجلس الإدارة عن أداء ونشاط الشركة لعام 2004 .


وذكر بيان للشركة أمس، أنه تمت المصادقة على الحسابات الختامية للشركة وتقرير مراجع الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2004، الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن عام 2004، إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في التاريخ المشار إليه، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2005 والبيانات المالية الربع سنوية، وتحديد أتعابه.


وأضاف البيان أنه تم إطلاع المساهمين الذين حضروا الاجتماع على نتائج أعمال الشركة خلال الفترة الماضية، وعلى أخبار إيجابية خاصة بتحسن أداء المبيعات خلال الربع الأول من عام 2005 واستمرار هذا التحسن خلال الربع الثاني، وكذلك تحسن في نسبة الأرباح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2005 .


وأوضح أنه من المتوقع أن يستمر تحسن الأداء خلال عام 2005، حيث تتوقع إدارة الشركة نمو المبيعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع بدء تنفيذ عدة مشاريع عملاقة في المملكة تشمل مشاريع الطرق، الغاز، السدود، ومشاريع المشاعر المقدسة، مبينا أن تأثيرها سيكون إيجابياً على مبيعات وأرباح الشركة لهذا العام.


وذكر بيان الشركة أنه تمت في الاجتماع الإشارة إلى تحسن أداء الشركة التابعة''سيتكو فارما'' وتحسن الربحية مع تقلص خسائر العملات بعد تعديل أسعار صرف العملات، وتتوقع إدارة الشركة أن يستمر تحسن المبيعات خلال الربع الثاني، حيث وقعت الشركة عدة عقود ومناقصات لعدة مستشفيات وجهات حكومية بمبلغ 130 مليون ريال خلال عام .2005 وتدرس أيضاً إدارة شركة سيتكو التوسع في نشاط توزيع وتسويق الأدوية في المملكة، وذلك في نطاق إضافة أنشطة جديدة للشركة لتساهم في توسيع مصادر الدخل وزيادة حصة ''سيتكو'' من سوق الأدوية في المملكة.

[كناريا]

«نايمكس» تتأهب لإطلاق شراكة مع دبي
رويترز
10/06/2005


ذكرت مصادر أمس أن من المتوقع أن تعلن بورصة نيويورك للمعاملات السلعية ''نايمكس'' عن شراكة مع دبي لتشغيل بورصة للسلع الأولية في مدينة دبي.

ومن المتوقع أن تعلن ''نايمكس'' أكبر بورصة في العالم للمعاملات السلعية في مؤتمر صحافي صباح اليوم في مقرها في نيويورك عن هذه الشراكة. وتجري نايمكس مباحثات مع سلطات دبي منذ أوائل العام الجاري لإبرام شراكة لإدارة البورصة التي يتوقع أن يطلق عليها اسم بورصة دبي للسلع.

وقالت مصادر في دبي أمس إن البورصة الجديدة ستكون مملوكة مناصفة بين الإمارة وبورصة ''نايمكس'' على أن تديرها الأخيرة. وتوقعت المصادر أن يبدأ التداول في البورصة الجديدة في الربع الأخير من العام بثلاثة عقود مبدئيا في النفط الخام وزيت الوقود والذهب.

وقالت المصادر إن من المحتمل أن يكون نوع الخام من إنتاج سلطنة عمان رغم أنه تردد في وقت سابق أن البحث جار في استخدام خام دبي.

[كناريا]

مجلس النواب الأمريكي يرفض اقتراحا للانسحاب من منظمة التجارة
واشنطن - رويترز
10/06/2005


صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة أمس لصالح بقاء الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية التي تحدد القواعد الدولية للتجارة. ويتيح القانون الأمريكي للمشرعين إجراء اقتراع كل خمس سنوات على عضوية الولايات المتحدة لمنظمة التجارة العالمية. وهذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها مجلس النواب قرارا للانسحاب منذ تأسيس منظمة التجارة قبل عشر سنوات.

[كناريا]

150 % زيادة متوقعة لمساحات تجارة التجزئة في الخليج
«الاقتصادية» من المنامة
10/06/2005


توقع خبراء ارتفاع مساحة محلات البيع بالتجزئة الموجودة في دول الخليج العربية إلى 11 مليون متر مربع نهاية العقد الجاري، بزيادة قدرها 150 في المائة بعد خمسة أعوام مقارنة بالمعدلات الحالية.

واعتبر خبراء قطاع التجزئة أن النمو في مساحة محلات التجزئة بالنسبة إلى الشركات المتعددة الجنسيات والعلامات التجارية في الشرق الأوسط يعد تحديا كبيرا، إذ إن ازدياد حدة المنافسة، ومنح الامتيازات التجارية، التطورات الجديدة في خدمة العملاء، وتصميم المتاجر من بين القضايا الرئيسية التي يواجهها المختصون في تجارة التجزئة في المنطقة. وذكر إسحاق هالفون نائب الرئيس التنفيذي لقسم التوسع الدولي في محلات مانجو في البحرين، أن تميز سكان الشرق الأوسط بمعدلات دخل جيدة، يفتح أمام كبرى العلامات التجارية العالمية خيارات عدة لافتتاح فروع لها عند دخولها هذه السوق التي تتسم بالنمو السريع.

وسيتحدث هالفون عن القضايا التي تهم الشركات في مؤتمر ميد لتجارة التجزئة في الشرق الأوسط 2005 الذي سيعقد في دبي في الفترة ما بين 14 و15 من حزيران (يونيو) الجاري. وسيقدم خبراء بارزون في قطاع التجزئة من الشرق الأوسط، إضافة إلى كبار قياديي كبرى العلامات التجارية العالمية، نظرة شاملة عن مشاريع التطوير المخطط لها في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تقديم الإرشاد عن قضايا معينة، كاستراتيجيات المراكز، عمليات منح الامتيازات التجارية، إدارة سلاسل التوريد، خدمة العملاء، التوظيف، استقامة العلامة التجارية، إدارة الجرائم في قطاع التجزئة، وزيادة نمو المبيعات من خلال تصميم أفضل للمتاجر.

وسيناقش تنفيذيون في قطاع التجزئة من كل من السعودية، الكويت، والإمارات، أهمية تقييم التوجهات الاقتصادية والتوجهات المتعلقة بالإحصاءات السكانية، إضافة إلى النتائج المترتبة على الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وميزة العلامات التجارية الإقليمية مقابل الدولية منها.

[كناريا]

المؤشر يفشل في الصمود فوق 13 ألفا ويفقد 7 نقاط
طارق الماضي من الرياض
10/06/2005


في آخر تداول أيام الأسبوع أقفل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على خسارة بسيطة بلغت 778 نقطة وبنسبة 006 في المائة وذلك عندما توقف المؤشر على مستوى 1298926 نقطة بعد محاولات متعددة منذ يوم أمس الأول لاختراق حاجز 13000 ألف نقطة الذي يعتبر حاجزا نفسيا بالنسبة إلى الكثير من المتداولين الذين يرون من وجهة نظرهم أن اختراق هذا الحاجز بقوة مع تنفيذ كميات كبيرة مع استقرار المؤشر فوق هذا الحاجز لفترة لعدة أيام سوف يكون دليلا على استقرار المؤشر فوق هذا المستوى ، وعلى الرغم من نجاح السوق في اختراق هذا الحاجز أكثر من مرة خلال اليومين الماضيين ولكن سرعان ما تراجع إلى دون هذا المستوى قبل الإغلاق، وفى تفسير لبعض المراقبين لسوق الأسهم لذلك أن انخفاض تأثير القطاع الصناعي وسابك بالتحديد على المؤشر خلال الأيام الماضية ساعد على صعوبة اختراق هذا الحاجز خاصة في ضوء معرفة مدى تأثير القطاع الصناعي وسابك على الحركة العامة لمؤشر السوق وكذلك في ظل غياب قياد آخر من ضمن الشركات المؤثرة في السوق حيث إن السوق خلال الأيام الماضية كانت تعكس حركة جماعية لجميع حركات شركات السوق، دليل ذلك التوازن في مستوى أداء الشركات أمس، حيث ارتفعت أسعار 38 شركة فيما انخفضت أسعار 33 شركة وظلت أربع شركات دون أي تغيير سعري فيما يمكن ملاحظة هذا التوازن على مستوى القطاعات، حيث ارتفعت أسعار أربعة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية .

على مستوى قطاعات السوق وعلى الرغم من انخفاض مؤشر السوق كان هناك توازن على مستوى القطاعات، حيث ارتفعت أربعة قطاعات هي كل من قطاع الكهرباء والزراعة والصناعة والتأمين في حين انخفض كل من قطاع البنوك والأسمنت والخدمات والاتصالات. مؤشر القطاع الصناعي كسب 9397 نقطة وبنسبة 033 في المائة وبشكل غير اعتيادي جاء في المركز الثالث على مستوى قطاعات السوق من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها التي لم تتجاوز 77 مليون سهم توزعت على 35 ألف صفقة بإجمالي قيمة بلغ 36 مليار ريال وهي القيمة الأكبر على مستوى القطاعات، من ضمن 27 شركة تمثل القطاع الصناعي ارتفعت أسعار 19 شركة فيما انخفضت سبع شركات وظلت شركة واحدة دون أي تغيير سعري، وأغلق مؤشر القطاع على مستوى 2878025 نقطة، قطاع الكهرباء عاد بعد انخفاض أمس الأول ليرتفع بنسبة 059 في المائة حين كسب مؤشر القطاع 1531 نقطة حيث أغلق على مستوى 261745 نقطة وبلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة على القطاع 26 مليون سهم. على الجانب الآخر خسر مؤشر قطاع الأسمنت 5860 نقطة وبنسبة 068 في المائة في حين لم تتجاوز الكميات المنفذة 637 ألف سهم نفذت على 3895 صفقة بقيمة 431 مليون ريال. ومن ثماني شركات تمثل قطاع الأسمنت ارتفعت أسعار شركة واحدة فقط.

على مستوى شركات السوق أقفلت شركة السيارات على سعر 22550 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 10 في المائة وهو الحد الأعلى المسموح به في نظام التداول، ونفذ على الشركة أمس نحو 169 ألف سهم. على الجانب الآخر جاءت شركة عسير بنسبة انخفاض بلغت 374 في المائة وبكمية تنفيذ وصلت إلى نحو 229 ألف سهم وأغلق السهم على سعر 48325 ريال، شركة القصيم الزراعية سيطرت على صدارة قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها التي بلغت 53 مليون سهم وأغلق السهم على سعر 14450 ريال بنسبة ارتفاع 017 في المائة، بنك البلاد يستمر في السيطرة على قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث أعداد الصفقات المنفذة عليها التي بلغت أمس 11702 ألف صفقة وأغلق السهم على سعر 78975 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 010 في المائة.

[كناريا]

http://www.okaz.com.sa/okaz/common/imagesw/LogoDay.gif



طرحتها سابك للقطاع الخاص (136) فرصة استثمارية بـ 5 مليارات ريال






المصدر : محمد السلمي (ينبع)
طرحت الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك اكثر من (136) فرصة استثمارية بأكثر من (5) مليارات ريال في مجالات الصناعات البلاستيكية والبولي اثيلين جلايكول والسمادات الزراعية والجلد الصناعي والمعدات الصناعية واقامة مصانع للغزل والنسيج والاقمشة. رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع منصور عبدالغفار اوضح انه تم توزيع قائمة تشتمل على هذه الفرص الاستثمارية على رجال الاعمال بالمحافظة لدراستها واختيار ما يناسبهم منها خدمة للمحافظة.

[كناريا]

الــتــرخــيــص لــــ(8) شـــركات تــأمين الاسبوع القادم


المصدر : محمد العبدالله (الدمام)
رفعت مؤسسة النقد السعودي للهيئة العليا للاستثمار ملفات 8 شركات للتأمين تقدمت للحصول على تراخيص للعمل في السوق السعودي بموجب نظام التأمين التعاوني وذلك بهدف اصدار تراخيص على غرار التراخيص التي اصدرتها الهيئة لنحو 14 شركة مؤخرا.


وقالت مصادر ذات علاقة بصناعة التأمين بالمنطقة الشرقية ان مؤسسة النقد السعودي اكملت دراسة كافة الملفات المتقدمة للعمل في صناعة التأمين خصوصا وانها قامت بتوفير كافة الاشتراطات المطلوبة الامر الذي دفع مؤسسة النقد لتصنيفها في وقت سابق تحت بند (الشركات تحت الدراسة).


وتوقعت المصادر ان تصدر الهيئة العليا للاستثمار التراخيص في غضون الاسبوع القادم خصوصا ان عملية اصدار التراخيص للشركات الاربع عشرة لم تستغرق سوى ايام قلائل وبالتالي فان المؤشرات الحالية توحي باعلان الموافقة على تأسيس هذه الشركات الثماني في صناعة التأمين ستكون في مطلع الاسبوع القادم. وبموجب الملفات الجديدة التي رفعتها مؤسسة النقد العربي السعودي الى الهيئة العليا للاستثمار لاصدار التراخيص الجديدة سيصل عدد الشركات المرخصة للعمل في سوق التأمين بالمملكة الى 22 شركة مساهمة حيث يتجاوز رأس مالها 220 مليون ريال لاسيما ان اهم الاشتراطات التي فرضت مؤسسة النقد ان يكون رأس المال الشركة الواحدة 100 مليون ريال.


وتدرس مؤسسة النقد حاليا نحو 26 ملفا لشركات تقدمت للمؤسسة للحصول على تراخيص للعمل في السوق وهذه الملفات ما تزال تنقصها بعض المتطلبات الاساسية لاستكمالها تمهيدا لرفعها للهيئة العليا للاستثمار.


واكد زياد القاسم رئيس منتدى شركات التأمين بالمنطقة الشرقية ان المؤشرات الحالية توحي بانتهاج مؤسسة النقد اجراءات تهدف الى فسح المجال امام كافة الشركات الراغبة في العمل في صناعة التأمين بالسوق السعودي .

[كناريا]

11 % متوسط نمو السوق شهرياً وارتفاع المؤشر 58 % منذ بداية العام

تـصـحـيـح مـتـوقــع فــي بــدايـة الأسـبوع.. و الأسـهم الـرئـيـسية تقود السوق للمزيد من الارتفاع



المصدر : تحليل: غسان بادكوك
في الحادي والثلاتين من شهر ديسمبر عام 2004 أغلق مؤشر الأسهم السعودية عند معدل 8206 نقاط, وبمقارنة الرقم السابق مع مستوى إغلاق المؤشر يوم أمس والبالغ 12989 نقطة تكون السوق السعودية منذ بداية العام الحالي قد سجلت نمواً كبيراً بنسبه تتجاوز الـ 58 % أو ما يعادل حوالى 4783 نقطه خلال أقل من ستة أشهر وبمتوسط ارتفاع شهري يبلغ حوالى 11 % أو ما يوازي زياده (نظرية)نسبتها 132 % حتى نهاية العام الحالي.





وعلى افتراض بقاء المؤشرات الإقتصادية على ماهي عليه حالياً سواء بالنسبه لأسعار البترول وحجم السيولة أومحدودية قنوات الاستثمار واستمرار نمو ربحية الشركات فإن نجاح السوق في الحفاظ على نفس معدل النمو الشهري يُصبح أمراً وارداً , وعليه فإن المستوى المتوقع للمؤشر في نهاية العام الحالي سيتراوح حول الـ19000 نقطة وذلك وفقاً لمعدل النمو المشار إليه.

البعض قد يعتبرالأرقام السابقة مبالغا فيها إلا أن الرصد الرقمي لنمو سوق الأسهم السعودية خلال العامين الماضيين يجعل هذه التنبؤات أقرب للواقع حيث ارتفع مؤشر السوق بنهاية عام 2003 بنسبة 76 % مقارنة بعام 2002 كما واصل المؤشر ارتفاعه خلال عام 2004 بنسبة 85 % وهي معدلات تجاوزت توقعات معظم المحللين. وبمتابعة معاملات الأسبوع الماضي نلاحظ تحقيق أرقام قياسية عديدة في مقدمتها تنفيذ أكبر كمية تداول في تاريخ السوق خلال يوم واحد حين بلغ حجم التداولات 85,4 مليون سهم يوم الأحد الماضي, كما سجَّل مؤشر السوق ثلاثة أرقام قياسية جديدة خلال أيام السبت والثلاثاء والأربعاء بدءا بمعدل 12800,3 ومروراً بمستوى 12911 وإنتهاءً بمتوسط12997 نقطة الذي أنهت به السوق مبادلات يوم الأربعاء
ورغم أن السوق قد كسر حاجز الـ13000 نقطة خلال الأسبوع الماضي أكثر من مرة أثناء جلسات التداول إلاَّ أن جني الأرباح السريع دفع السوق للإغلاق يوم أمس الخميس دون ذلك الحاجز حيث أقفل المؤشرعند معدل 12989 نقطة بإرتفاع جيد مقداره 501 نقطة ونسبته حوالى 4 % مقارنة بإغلاق الأسبوع الأسبق .ونتيجة لذلك النشاط إرتفعت قيمة التداول الأسبوعي بشكل ملحوظ لتبلغ نحو 114,6 مليارا ريال بنمو نسبته19,4 % .


النتائج السابقة تم تحقيقها رغم تحييد سهم سابك وإستمرار الضغوط التي يتعرض لها السهم منذ أكثر من شهرحيث لم تُفلح الأخبار الإيجابية العديدة الصادرة عن الشركة في تخفيف تلك الضغوط وفي مقدمتها قيام سابك بتأسيس شركة ينساب برأسمال مقداره 5625 مليون ريال بمشاركة العديد من الشركات المساهمة وإعلانها توزيع أرباح نصفية بواقع 8 ريالات للسهم حيث تم تفسير ذلك الإعلان على نحو خاطئ من قبل الكثير من المساهمين الذين إعتبروه مؤشراً سلبياً لايرقى لطموحاتهم المرتفعة , ونعتقد أن الأسبوع القادم سيشهد عودة السهم للتأثير بقوة على مجريات السوق وحركة المؤشر على ضوء المزيد من الأخبار الإيجابية المتوقع أن تعلنها الشركة.


سهما الاتصالات والكهرباء لعبا الدور الأبرز في تسجيل الإرتفاعات القياسية التي شهدتها السوق في الأيام الماضية ليؤكدا قدراتهما القيادية حيث بلغت مكاسب السهم الأول 57 ريالاً بين سعره الافتتاحي في بداية الأسبوع والبالغ 879 ريال وبين إقفاله يوم أمس عند سعر 936 ريالا, في حين سجل السهم الثاني مكاسب أقل بلغت 5 ريالات وربع الريال خلال الأسبوع صعوداً من سعره البالغ 123 ريالا في بداية معاملات الأسبوع وانتهاءً بإغلاقه عند سعر 128,25 ريالا, ومن المتوقع إستمرار السهمين في تبادل الأدوار في قيادة السوق بالتناوب مع سهم سابك خلال معاملات الأسبوع القادم حيث يبلغ السعر المستهدف للاتصالات حوالى 970 ريالا والكهرباء حول معدل 140 ريالا.


أيضاً شكَّل سهم إميانتيت ظاهره غير مألوفة بصعودة القوي الذي تجاوز الـ 42 % خلال الأسبوع الماضي فقط وتحقيقه زيادة رأسمالية مقدارها 147 ريالا حيث أغلق أداءه الأسبوعي عند معدل 490 ريال صعوداً من 343 ريالاً في بداية معاملات الأسبوع, النمو القوي لسهم إميانتيت يجعله مرشحاً للهبوط بشكل ملحوظ عند أول تصحيح .


وبعد الإرتفاعات المتتالية التي حققتها سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي وعدم تسجيل تراجع مهم , فإن من المتوقع حدوث تصحيح متوسط الشدة قد يهبط بالمؤشر إلى معدل يتراوح بين 200 إلى 400 نقطة خلال اليومين الأولين من الأسبوع القادم قبل أن يستأنف المؤشر صعوده مرة أخرى ليتجاوز حاجز الـ13600 نقطة قبل نهاية الأسبوع.


وفي الختام فإن أكثر القطاعات المرشحة لتسجيل إرتفاعات ملحوظة هي الصناعة والبنوك مع مواصلة القطاع الزراعي تحقيق قفزات كبيرة لاسيما على الشركات التي لم تسجل أسهمها ارتفاعات تذكر خلال الأسبوع الماضي.
* كاتب اقتصادي

[كناريا]

احـتـمالات الـحـــركـــة التــصــحــيــحـــيـة انـعــشــت الـمــضاربة الشراء المكثف صباحا وجني الارباح مساء يربكان مؤشر الاسهم



المصدر : محمد العبدالله (الدمام)
ارجع مستثمرون في بورصة الاسهم السعودية تفاوت الاسعار في اليوم الواحد لعمليات الشراء الكبيرة في الجلسات الصباحية والتي تقود المؤشر الى مستويات عالية مقارنة في المساء فترة جني الارباح.
واشاروا الى ان سياسة المضاربة الهدف منها انتهاج سياسة تتمحور في التخلص من الاسهم قبل اغلاق الجلسة الصباحية مما ينعكس سلبا على قيمة الاسهم بصورة واضحة وقالوا ان الانهيار الكبير الذي شهدته السوق في مايو من العام الماضي ومايو من العام الجاري دفع شريحة واسعة من صغار المستثمرين لممارسة سياسة الخروج من السوق بأقل الخسائر عبر التخلص من الاسهم بشكل يومي.


محمد الزاهر مستثمر قال: ان المؤشر العام وصل الى مستويات قياسية عالية وبالتالي فان احتمالات الحركة التصحيحية واردة بين لحظة واخرى كما ان الجميع يتخوف من انعكاسات هذه الحركة على الاستثمارات المالية مما يدفع الكثيرين للمضاربة السريعة والشراء في الصباح والبيع مساء.

واضاف ان الجلسة الصباحية تكون عبارة عن يوم جديد يحاول كافة المستثمرين الشراء من مختلف الاسهم خاصة الرابحة بهدف الحصول على مكاسب مالية الامر الذي يفسر الصعود الكبير لقيمة الاسهم خلال الجلسات الصباحية في العادة بينما ينخفض المؤشر خلال الجلسات المسائية مما يؤكد ان العملية مرتبطة بارتفاع الطلب صباحا وانخفاضه مساء, وقال ان تقلبات السوق المتسارعة والاحتمالات المتعددة لاتجاهات البورصة تقود المستثمرين لانتهاج سياسة التخلص من الاسهم قبل انتهاء الجلسة المسائية بهدف جني الارباح والخروج بمكاسب مالية مما يعني التخلص من عنصر المخاطرة العالية التي تتسم بها عملية الاستثمار في الاسهم جراء المضاربة التي تقودها بعض الاطراف وتدفع بعض الاسهم للارتفاع واخرى للهبوط.

[كناريا]

الدولار واليورو



المصدر : د.وليد عرب هاشم*

عندما قامت فرنسا وهولندا بالتصويت ضد الدستور الاوروبي الموحد, وتبع ذلك سحب بريطانيا المشروع وعدم طرحه للتصويت من اصله, ادى هذا الى زعزعة الثقة في الوحدة الاوروبية, وبالتالي الى زعزعة الثقة في العملة الاوروبية الموحدة وهي (اليورو).

وهذه العملة الفتية التي تم اصدارها منذ حوالي خمسة اعوام, قد ولدت عملاقة, وكان الهدف من اصدار اليورو هو ان يتم توفير عملة اوروبية موحدة تستطيع ان تتنافس مع الدولار, وذلك لانه يقف خلف هذه العملة اقتصاد الدول الاوروبية ككل ويدعمها.


ولكن عندما تم اصدار اليورو, كان هناك رفض لقبول هذه العملة بصفة عامة, او على الاقل كان هناك رفض لقبولها بسعر اعلى من الدولار, فلقد صدر اليورو على اساس انه يعادل اكثر من دولار امريكي واحد, ولكن سرعان ما تدهور سعر اليورو ليصل الى اقل من 85 سنتا.

فلقد كان من الصعوبة ان تتنافس هذه العملة الجديدة مع الدولار, كما كانت الوحدة الاوروبية الاقتصادية لاتزال في مقتبل عمرها, وكان امامها كثير من الصعاب والعقبات لكي يتم توحيد اقتصاديات مختلفة ومتناثرة مثل الاقتصاد الالماني بصرامته وعملته القوية مع الاقتصاد الايطالي وعملته - على سبيل المثال, وكانت في تلك الفترة بعض الدول الاوروبية - مثل اسبانيا - تعاني من اضطرابات اقتصادية واضحة, وبالتالي كان هناك شك في قدرة هذه الدول الاوروبية في جمع اقتصادياتها في كيان واحد والالتزام بالصرامة فيما يخص اصدار عملة موحدة.

ولكن بعد ان استقر اليورو في سعره ما بين 85-95 سنت خلال السنتين الاوليين من هذا القرن, بدأ بعد ذلك بالتصاعد التدريجي وتعدى سعر الدولار في اواخر عام 2002م, ثم استمر في التصاعد بعد ذلك ليصل الى اقصاه ليتعدى 1,35دولار في اوائل هذا العام, وبدأ بعد ذلك في التأرجح, ثم صدرت نتائج الاستفتاء في فرنسا خلال الاسبوع الماضي, وتبعتها نتائج الاستفتاء في هولندا, وسحب الاستفتاء في بريطانيا, واتت هذه الضربات لتزيد من انزلاق اليورو حيث انه انخفض في اقل من شهرين من حوالي 1,3دولار الى 1,22 دولار, اي انه انخفض بحوالي 10% من سعره خلال هذين الشهرين.

بالتالي فان انخفاض اليورو امام الدولار بدأ منذ اول العام, وبعدما وصل اليورو الى سعر مرتفع جدا, وكان السبب الرئيسي لهذا الارتفاع هو ضعف الدولار امام جميع العملات وليس فقط امام اليورو.

وعندما بدأ الاقتصاد الامريكي ينتعش من جديد, وبدأ الدولار الامريكي يستعيد بعضا من قوته, تراجع بالتالي اليورو كما تراجع الجنيه الاسترليني وتراجع الين الياباني, وعلى اساسه فإن تراجع اليورو بدأ قبل موضوع الاستفتاء الفرنسي والهولندي وما حدث في بريطانيا.

صحيح ان هذه الاحداث ساعدت على انخفاض اليورو, ولكن يظل موضوع علاقة اليورو بالدولار قائمة على مدى قوة الاقتصاد الأوروبي والاقتصاد الامريكي, واعتقد انه واضح هنا ان الاقتصاد الامريكي له ميزات ومتانة لم يصل لها بعد الاقتصاد الاوروبي, وبالتالي فانه من المتوقع ان يستمر اليورو في الانخفاض امام الدولار, او بالاصح ان يسترجع الدولار مكانته السابقة.


عضو مجلس الشورى - استاذ الاقتصاد المشارك - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة

[كناريا]

الغالبية تعتبر أزمة الاسمنت توزيعية لا انتاجية 8 , 43% يعيدها للتوسع العمراني و37,5% يرجعها للمصانع المحلية



المصدر : تحليل مضمون: سليــم كـرم

صفحة اسبوعية تنطلق من (عكاظ) المتجددة وتعرض بتجرد كامل آراء وتوجهات متصفحي موقع (عكاظ) على الانترنت حول مختلف القضايا التي تطرحها الصفحة مما يحيط بهم ويمس حياتهم.
رأي الناس منكم ولكم.. رأيكم يهمنا, فشاركونا الرأي طيلة أيام الاسبوع من خلال وصلة (استبيان عكاظ) على:

تعاني سوق الاسمنت في المملكة حالياً من ازمة حادة ادت الى ارتفاع شديد في الاسعار حتى في نفاد الكميات من السوق وهذا الأمر دفع الى استيراد كميات من الاسمنت من الخارج خصوصاً من مصر لسد الفجوة وتأمين احتياجات السوق.


وقد اختار القسم الاقتصادي (ازمة الاسمنت) موضوعاً للاستبيان على موقع (عكاظ) لمعرفة توجهات الرأي العام, وكيف ينظر الناس الى الازمة, وكيف يمكن ان يساهموا من خلال مقترحاتهم في حل هذه الازمة التي تؤثر سلباً, فيما لو استمرت على الوضع العمراني وكل ما يتصل به.

ورغم ان تفاعل المتصفحين لم يكن في مستوى الطموح الا ان مشاركتهم اضاءت وان بشكل متواضع هذه الازمة واسبابها والحلول التي يمكن ان تضع حداً لها.

ورداً على سؤال هل تعتقد ان استيراد الاسمنت من الخارج يساهم في حل الازمة التي تعاني منها السوق منذ مدة.. اجاب 58,9% من مجمل المشاركين بنعم وبرر 43,8% منهم موقفه هذا بالقـول ان التوسـع العمراني الكبيرالذي تشهده منـاطق المملكة يتطلب ذلك.

فيما قـال 37,5% ان مصانع الاسمنت المحلية غير قادرة على تلبية الطلب على هذا المنتج فيما قال الـ 18,8% الباقون ان السوق بحاجة الى رفدها بكميات من الاسمنت الاضافية لسدّ الثغرة التي ظهرت في الفترة الاخيرة.

اما الذين استبعدوا ان يحل الاسمنت المستورد الازمة وقالوا (لا) فبلغت نسبتهم 41,1% برر 48,7% منهم اختياره بأن المشكلة ليست انتاجية على اعتبار ان الانتاج المحلي يلبي طلب السوق بل هي مشكلة توزيعية ويقف وراءها اناس يعملون على تعميق المشكلة فيما قال 33,3% ان حل هذه الازمة يتطلب تضافر عدة عوامل اخرى غير الاستيراد من الخارج ومتى ما توافرت قد لا نحتاج الى الاسمنت المستورد اما الـ 25% الباقون فاعتبروا ان الكمية المستوردة حتى الان ما زالت ضئيلة وغير كافية ولا تحل المشكلة.

وتضاربت آراء المتصفحين المشاركين في الاستبيان حول ما هي الاسواق التي ترى ضرورة الاستيراد منهاحيث تفاوتت الاجابات بين السوق المصرية الاكثر جذباً لهم مؤكدين ان الاسمنت المصري يتميز بمميزات جاذبة مثل السعر الرخيص وجودة المنتج كما اقترح آخرون اسوقاً آسيوية مثل باكستان او ماليزيا او تايلند فيما اقترح عدد آخر اسواق الدول الخليجية على اعتبار انها الافضل بسبب قربها من المملكة اولاً وسرعة وصول الاسمنت ثانياً وقلة التكلفة ثالثاً وقد اقترح عدد قليل من المشاركين السوق اللبنانية لجودة انتاج الاسمنت فيها.

الى ذلك استغل بعض المتصفحين هذا الاستبيان ليؤكد ان الاسمنت موجود بكثرة في السوق وان ايادي خفية تحرك توزيعه ويقول احدهم حرفياً (الاسمنت موجود ومتوفر وبحكم علاقتي بعمل المقاولات يتضح ان الاسمنت متوفر ولكن المشكلة هي في ضعاف النفوس فقط ..) ومهما كانت اسباب هذه الازمة ومن يقف وراءها يحدونا امل كبير في ان تحل في القليل المقبل من الايام اكان عبر زيادة الانتاج المحلي او عبر الاستيراد من الخارج ومن اي سوق كانت.

[أبـو الـبـنـدري]

يسعد صباحك كناريا . . . !
والله يعطيك العافية على هذا المجهود المتميز . . . !

[كناريا]

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif




طالب بأن يقل سعر البرميل من 5 إلى 8 دولارات

رئيس أوبك: عوامل نفسية وراء ارتفاع النفط





الكويت، بروكسل، سنغافورة: رويترز
أعلن رئيس منظمة أوبك أحمد الفهد الصباح أمس أن سعر برميل النفط "يجب أن يكون أقل بـ5 إلى 8 دولارات" عن سعره الحالي، كما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.



وفي تصريح للوكالة في بروكسل حيث عقد أمس اجتماع بين ممثلين عن المفوضية الأوروبية وأوبك، أوضح الصباح أن ارتفاع أسعار النفط ليس مرتبطا بالعرض والطلب أكثر من كونه عاملا نفسيا ناجما عن الخوف من الأسواق.




على الصعيد نفسه قال الصباح أمس إن المنظمة ستبحث إمكانية زيادة إنتاجها خلال اجتماعها في فيينا يوم الأربعاء المقبل.


وردا على سؤال عن إمكانية تطبيق زيادة حقيقية في الإنتاج خلال الربع الثالث قال للصحفيين "نعم علينا أن نبحث ذلك الأسبوع المقبل".


ومن المتوقع أن يطلب الاتحاد الأوروبي من أوبك زيادة إنتاجها وربما يطلب كذلك حرية دخول أكبر للمستثمرين الأجانب لمشروعات التنقيب والإنتاج في بعض كبرى الدول المنتجة من أعضاء أوبك.


وتضخ أوبك بالفعل يومياً نحو 400 ألف برميل إضافية على سقف إنتاجها البالغ 27.5 مليون برميل يوميا مما يثير المخاوف من أن تكون الزيادة في الإنتاج مجرد إضفاء الصفة الرسمية على تجاوزات الإنتاج ولا تشمل زيادة فعلية.


من جهة أخرى قال تجار أمس إن الكويت رفعت سعر البيع الرسمي لمبيعاتها النفطية للمشترين الآسيويين في عقود يوليو بواقع 25 سنتا للبرميل ليصل إلى متوسط خامي عمان ودبي ناقصا 1.30 دولار للبرميل.


وكانت الكويت عضو أوبك قد حددت سعر البيع الرسمي لنفطها في عقود يونيو عند متوسط عمان ودبي ناقصا 1.55 دولار للبرميل.

[كناريا]

صبحك الله بالرضا والعافية أبو البندري .

[كناريا]

تراجع توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 3.4%


واشنطن: د ب أ
خفضت الحكومة الأمريكية بصورة طفيفة من توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.4% بسبب ارتفاع أسعار النفط.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش توقع في ديسمبر الماضي نموا اقتصاديا بنسبة 3.5% للعام الجاري.

وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي هارفي روسين إنه في الوقت الذي شكلت أسعار الطاقة المرتفعة عقبة إلا أن ذلك لم يقف حائلا أمام استمرار النمو الاقتصادي بصورة صحية.

وقال روسين "أعتقد أن ارتفاع أسعار الطاقة شكل مقاومة للنمو الاقتصادي". ونتيجة لزيادة أسعار الطاقة رفع الرئيس بوش من توقعاته بشأن نسبة التضخم للعام الحالي لتصل إلى 2.3%.

[كناريا]

هل التمويل الإسلامي متوافق مع الشريعة الإسلامية؟


*علاء عبد الحميد ناجي
الباحثون عن التمويل من ذوي الدخل المحدود أمثالي لا يمكن أن تمر من أمامهم إعلانات التمويل دون أن تطرق بابا في أذهانهم، بل ودون أن تحثهم على أن يتباحثوا الأمر مع البنوك، واللطيف أن نقطة الإغراء لدى الكثير منا تلك العبارة الشهيرة "متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية"، التي أصبحت مع كثرة تردادها تشبه إلى حد كبير عبارة "ذبح على الطريقة الإسلامية" على بعض علب الساردين.

وأود حقيقة أن أقف مع هذه العبارة وقفة المتسائل الذي يرجو أن يجد إجابة شافية وافية، ذلك أن مصطلح "الشريعة الإسلامية" يمثل منظومة متكاملة لو اختل منها جزء واحد اختل الكل وما أكثر الخلل في هذه الأنواع من التمويل.

وأول ما أبدأ بالمسميات التي تطلق على هذه العمليات لتكون كورق السولفان على حلوى منتهية الصلاحية إذ تسمع "تيسير، التورق المبارك، تمويل الخير وهلم جرا"، أما عن آلية التعامل فيطلق عليها مصطلح فقهي هو "التورق"، وعن سهولة الإجراءات ففي خلال يومين تجد الأموال في حسابك.

حسنا... وإذا سألت ما هو هذا التورق يخبرك موظف خدمات العملاء أنهم سيشترون أو يملكون معدنا أو شيئا ما في بقعة ما من بقاع الأرض، ثم يبيعونه عليك بالآجل، وفي ذات الوقت تقوم بتوكيلهم لبيعه لك ليكون مبلغ المال الذي سينزل في حسابك هو سعر بيع المعدن. أما المعادن فمن غرابتها فأخشى يوما من الأيام أن يذكروا لنا معدن الكريبتون (يعرفه عشاق قصص سوبرمان).
وأخيرا عندما تأتي للسؤال الأهم كم النسبة التي يأخذها البنك على كل هذه اللفة الطويلة العريضة، تفاجأ بأن البنك يعطيك تسهيلات تصل إلى سبع سنوات في مقابل نسبة تصل إلى 7%. وبمعادلة بسيطة فلنفترض أن المبلغ الذي طلبته هو مائة ألف ريال تود أن تقسطها على سبع سنوات سينتهي بك المطاف لتسدد خمسين ألف ريال فوق المئة ألف ريال المتعاقد عليها أصلا، علما بأنك لن تحصل في رصيدك المئة ألف كاملة.

في رأيي المتواضع أن هذه حيلة فقهية كحيلة النزول عن النصاب لمن لا يريد أن يدفع الزكاة والسبب في هذا الرأي هو التالي:
هذه العملية تشبه بيع العينة المنهي عنها نصا، ذلك أن المعدن محل التعاقد لا ينتقل من حيازة وتصرف البنك إلى حيازة وتصرف المتعاقد وإنما يبقى محله وإن انتقلت ملكيته صوريا (على الورق) لفترة بسيطة، والحكمة من النهي عن العينة هو أنها وسيلة من وسائل 1-1- الالتفاف على الربا، وهذا خلل لا يجعله متوافقا مع الشريعة الإسلامية. وقد تدافع البنوك عن نفسها فتقول إن البيع يتم للغير أي إن العملية ليست بين البنك وبين المقترض فقط كما هي في حالة بيع العينة الأصلية وإنما البنك يبيع للعميل ومن ثم يبيع نيابة عن العميل للغير، ودخول هذا الطرف لن يغير في كون البيع بيع عينة لأنه لا يفعل شيئا سوى أنه يوسع دائرة التعامل.

2- أول ما نزل النهي عن الربا نزل قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"، والتورق ليس ربا ولكنه يؤكل أضعافا مضاعفة كما بينت آنفا، وهذا خلل لا يجعله متوافقا مع الشريعة الإسلامية وإن توافق مع بعض أحكام الفقه.

3- تقوم البنوك في هذه العمليات باسم الشريعة باستغلال حاجة الناس أسوأ استغلال لأنه ليس هنالك عاقل في الدنيا يوافق على أن يدفع 6% أو 7% تراكمية (بمعنى أنها قد تصل إلى 50% عند نهاية العقد) إلا إذ كان مضطرا للحصول على سيولة نقدية، وما حيلة المضطر إلا أن يذاعن لصاحب "الحلال" إذا أراد أن يبعد عن "الحرام"، وهذا الاستغلال خلل يبعد بالموضوع عن أن يكون متوافقا مع أحكام الشريعة الإسلامية.

4- إذا لم تكن موظفا في جهة مليئة متعاقدة مع البنك، وتم تحويل مرتبك على البنك فلا أمل لك في هذا النوع من التمويل مهما كان حجم مرتبك الشهري، لأن ذات الموظف الذي استقبلك بكل ترحاب في البداية سيكشر عن أنيابه ويقول لك "آسفين ما نقدر نمولك تمويل إسلامي"، والسؤال ما مدى توافق هذه التفرقة في المعاملة بين شخص وآخر مع أحكام الشريعة الإسلامية؟ (قد يكون للبنك عذره في هذه لأنها من ضمن حلقة مغلقة في باب الضمانات والائتمان قد نتكلم عنها لاحقا في مقال آخر).

5- عندما يبيع البنك عليك المعدن وقد ضمن حقه بأن وكلته سلفا بأن يبيع نيابة عنك، فاسأل موظف البنك عن سعر الوحدة المتعارف عليه في السوق للعاجل والآجل واسأله عن السعر الذي باع به عليك، ثم اسأل عن سعر الوحدة الذي باع به نيابة عنك لتعرف مدى مصداقية البنك، فليست العبرة بسعر الكمية كلها بل بسعر الوحدة الواحدة.

6- أود أن أسأل أصحاب الأختام الموقرين والموقعين عن رب العالمين بمشروعية هذه العمليات، هل صادقتم على المشروعية بعد مراجعة الموضوع من جميع جوانبه والإشراف على التنفيذ أم إنكم تصادقون على ما يقدمه لكم البنك فقط وتتركون ما للبنك للبنك.

أخيرا أود أن أنقل كلاما قيما لابن رشد في بداية المجتهد عند مقارنته بين من منع ومن لم يمنع بمثل هذا النوع من البيوع إذ يقول رحمه الله ((فمن منعه فوجه منعه اعتبار البيع الثاني بالبيع الأول، فاتهمه أن يكون إنما قصد دفع الدنانير في أكثر منها إلى أجل وهو الربا المنهي عنه، فزوروا لذلك هذه الصورة ليصلوا بها إلى الحرام، مثل أن يقول قائل لآخر أسلفني عشرة دنانير إلى شهر وأرد إليك عشرين دينارا فيقول هذا لا يجوز ولكن أبيع منك هذا الشيء بعشرين إلى شهر ثم أشتريه منك بعشرة نقدا...)) على الرغم من بعض التباين بين هذه الصورة التي ذكر ابن رشد رحمه الله وتلك التي تمارسها البنوك في وقتنا الحالي إلا أن القصد متحد في الاثنتين وهو "دفع الدنانير في أكثر منها إلى أجل" ودليلي على ذلك مسميات هذه البيوع (كما بينت في أول المقال) والحملات التسويقية المصاحبة لها فكلها تصب في مصب التمويل فقط.

كما أود أن أبيّن رأي المجمعِ الفقهي الإسلامي الأخير في هذا الباب حيث نص القرارِ ما يلي:
إن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة، في المدة من 19-23/10/1424 هـ الذي يوافقه 13-17/12/2003 م، قد نظر في موضوع: (التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر) .

وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة حول الموضوع، والمناقشات التي دارت حوله، تبين للمجلس أن التورق الذي تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر هو:
قيام المصرف بعمل نمطي يتم فيه ترتيب بيع سلعة (ليست من الذهب أو الفضة) من أسواق السلع العالمية أو غيرها، على المستورق بثمن آجل، على أن يلتزم المصرف - إما بشرط في العقد أو بحكم العرف والعادة - بأن ينوب عنه في بيعها على مشتر آخر بثمن حاضر، وتسليم ثمنها للمستورق.

وبعد النظر والدراسة، قرر مجلس المجمع ما يلي:
أولاً: عدم جواز التورق الذي سبق توصيفه في التمهيد للأمور الآتية:
1- إن التزام البائع في عقد التورق بالوكالة في بيع السلعة لمشتر آخر أو ترتيب من يشترطها يجعلها شبيهة بالعينة الممنوعة شرعاً، سواء أكان الالتزام مشروطاً صراحة أم بحكم العرف والعادة المتبعة.

2- إن هذه المعاملة تؤدي في كثير من الحالات إلى الإخلال بشروط القبض الشرعي اللازم لصحة المعاملة.

3- إن واقع هذه المعاملة يقوم على منح تمويل نقدي بزيادة لما سمي بالمستورق فيها من المصرف في معاملات البيع والشراء التي تجري منه والتي هي صورية في معظم أحوالها، هدف البنك من إجرائها أن تعود عليه بزيادة على ما قدم من تمويل.. وهذه المعاملة غير التورق الحقيقي المعروف عند الفقهاء، وقد سبق للمجمع في دورته الخامسة عشرة أن قال بجوازه بمعاملات حقيقية وشروط محددة بينها قراره.. وذلك لما بينهما من فروق عديدة فصلت القول فيها البحوث المقدمة.. فالتورق الحقيقي يقوم على شراء حقيقي لسلعة بثمن آجل تدخل في ملك المشتري ويقبضها قبضاً حقيقياً وتقع في ضمانه، ثم يقوم ببيعها هو بثمن حال لحاجته إليه، قد يتمكن من الحصول عليه وقد لا يتمكن، والفرق بين الثمنين الآجل والحال لا يدخل في ملك المصرف الذي طرأ على المعاملة لغرض تبرير الحصول على زيادة لما قدم من تمويل لهذا الشخص بمعاملات صورية في معظم أحوالها، وهذا لا يتوافر في المعاملة المبينة التي تجريها بعض المصارف.

أنا لا أقصد من هذا المقال المختصر أن أضيق واسعا أو أن أقلل من أهمية الدور الذي تلعبه البدائل الإسلامية للتمويل، لأنني واحد من الباحثين عنها ولكنني أود أن تكون هنالك جهة واحدة مركزية لدى مؤسسة النقد تقوم بالإشراف على هذه العمليات والرقابة عليها حتى لا تصبح أسطوانة التوافق مع الشريعة الإسلامية أسطوانة مشروخة كما هو حالها الآن.

فأنا أعلم أن عددا من هذه اللجان موظفة لدى البنوك بأجر مقطوع أو شهري، فكيف نجزم بمشروعية شيء صادق عليه "أجير" للبنك، إن أبسط أولويات المعرفة العلمية ألاَّ يكون لطالب التصديق أي سلطة على من يقوم به، فكيف الحال والأمر معكوس هنا، ولهذا فأنا أنادي باستقلالية المجالس أو اللجان الشرعية في البنوك وقصر دور تلك التي في البنوك على تقييم الموضوع داخليا أما أن يقوم البنك بحملة إعلانية بالملايين ويعلن على الملأ أن ما يقوم به متوافق مع الشريعة الإسلامية دون رقيب ولا حسيب من مؤسسة النقد فهذا ما لا يقبل أبدا.

* مستشار قانوني

[كناريا]

أسواق بلا شفافية


مخاوف مشروعة يبديها المستثمرون في أسواق المال الخليجية تجاه الارتفاعات القياسية لمؤشرات الأسهم واحتمالية عودتها للانخفاض تدريجيا.

ويرى بعض الاقتصاديين أن الأسواق الخليجية أصيبت بتخمة حقيقية في ظل غياب المبررات الاستثمارية لارتفاعاتها، بالإضافة لضعف أجهزة الرقابة على تعاملات الأسهم وعدم الشفافية في إعلانات النتائج المالية للشركات.

فتجربة سوق المناخ في الكويت ما زالت ماثلة للعيان وتكرار سيناريو تعرض الأسواق لانتكاسة بدأ يراود العديد من المتابعين.

وفي هذا الإطار يطرح التساؤل هل ارتفاع أسعار الأسهم نتيجة طبيعية لحالة التضخم التي تشهدها مؤشرات الاقتصادات المحلية بشكل عام أم إن الارتفاع يعكس وجود شركات قوية عززت الاستثمار فيها عودة مئات الملايين من الأموال المهاجرة إلى المنطقة ؟

إن المعيار الأساسي في تقييم أداء الشركات هو الملاءة المالية وعائد السهم والخطط التوسعية الواعدة لأي شركة وعوامل العرض والطلب وليس قوة الشائعات أو التكهنات الصادرة من منتديات الأسهم عبر الإنترنت.. والخطر أن تبقى العوامل النفسية المحرك الأساسي في اتجاهات المتعاملين.

[كناريا]

الأخوة المشرفين/ أرجو التثبيت مع توصية نسبة ليوم السبت لي ولأخونا المخرج .

[exam100]

يسعد صباحك كناريا . . . !
والله يعطيك العافية على هذا المجهود المتميز . . . !

[النوخذة]

مجهود جبّار .. بارك الله في باذله !

[elrayeg]

اخوى كناريا جزاك الله خير الجزاء على هذه الأخبارالأقتصاديه الشامله و الوافيه والممتازه التى غطت جميع النواحى الأقتصاديه المحليه والعالميه ، ادامك الله وشكرا .
ابوطارق

[كناريا]

http://www.alriyadh.com/img/logo.gif



انسحاب وشيك للسعوديين من محلات الاتصالات بعد تمكن الأجانب منها


http://www.alriyadh.com/2005/06/10/img/106128.jpg

أجانب يمارسون البيع في محلات الاتصالات بالرياض



تحقيق - علي الرويلي / عدسة: علي ابو سنجة
ألمح سعوديون بتصفية استثماراتهم في محلات الاتصالات بعد أن تلاشت جهود وزارة العمل في توطينها، واظهر استطلاع ل (الرياض) سيطرة الوافدين العاملين في هذا المجال على 90٪ من النشاط، فيما حذر مستثمرون سعوديون من تداول أجهزة حديثة الصنع تحمل ضمانات و«استكرات» وهمية تروج لها أيد أجنبية في غياب شبه تام للجهات الرقابية ..


ويقدر سوق الجوالات في المملكة بنحو 8 ملايين جهاز يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية خمسة مليارات ريال.

وأكد رائد الربيعة أحد أصحاب المحلات أن الوافدين يسيطرون على المبيعات في المحلات، مشيرا إلى أن غالبيتهم مخالفون لأنظمة العمل في السعودية، ويعلل ذلك بخلو محلات الاتصالات من العمالة الوافدة في حال تواجد مندوبي الجهات الرسمية لمراقبة السوق، وكشف الربيعة عن بعض الممارسات المخالفة ل «الوافدين» من ممارسات غش وتدليس في عمليات البيع والتلاعب بضمانات الأجهزة من خلال وضع ملصقات وهمية على بعض الأجهزة الحديثة والترويج لها على أنها تحت الضمان، إضافة إلى عمليات غسل الأجهزة المستعملة وتغيير مسامير ووجه الجهاز ومن ثم إعادة بيعه على انه لم يستخدم بعد، لافتا إلى أن الوافدين يبيعون الأجهزة بأسعار اقل من سعر الجملة دون التعرض لخسارة نظرا لاستخدامهم أساليب وطرقاً ملتوية .

وطالب خالد عبد الكريم الزويد «مستثمر في مجال الاتصالات» منذ عشر سنوات» وزارة العمل باتخاذ إجراءات عاجلة حيال سعودة هذا النشاط، مؤكدا أن معظم الوافدين المستثمرين في سوق الجوالات ملاك للمحلات وليسوا عاملين بالأجرة.



وقال عبد الله النادر إن المستثمرين السعوديين يعتزمون الانسحاب من السوق بعد سيطرة الوافدين على النشاط، مطالبا في الوقت نفسه وزارة العمل سرعة التحرك وتطبيق قراراتها الرامية لسعودة هذا النشاط .

وقدر خالد سعود «مستثمر في محلات الاتصالات» نسبة الوافدين العاملين في هذا المجال ب 90٪معظمهم مخالفون لنظام الإقامة،وقال إن زيادة عدد العاملين الأجانب في محلات الجوالات يعود إلى الدعم الذي يلقاه هؤلاء الوافدون من موزعي الشركات والذين هم من أبناء جلدتهم، الأمر الذي شجعهم على التلاعب بالأسعار وضمانات الأجهزة وتحقيق درجات عالية من الأرباح دون أن يتعرض الوافد لخسائر تذكر، وذلك لترويجهم لأجهزة مستعملة مسبقا وتباع على أنها حديثة الصنع، الأمر الذي يهدد المستثمرين السعوديين بالانسحاب من سوق الاتصالات إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه الآن.

[كناريا]

السعوديون والأمريكيون يلتقون مجدداً في هيوستن للتباحث حول الاستثمارات المشتركة.. سبتمبر المقبل





الرياض - كونا:
اكد الأمين العام للجنة تطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عمر باحليوه أن ترويج الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية يلاقي نجاحا كبيرا وقبولا من المستثمرين الأمريكيين.


وقال باحليوه في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) امس ان مسؤولين سعوديين وأمريكيين سيلتقون مجددا في منتصف سبتمبر المقبل على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الأمريكي الثاني الذي تستضيفه مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية لدفع الاستثمارات المشتركة بين البلدين الى رحاب اوسع.

واعتبر الاقتصادي السعودي المنتدى الذي سيعقد بحضور أكثر من 1500 من قيادات العمل السياسي والتجاري العرب والأمريكيين تحت شعار عالم واحد وثقافتان.. فرص بلا حدود علامة فارقة لتدشين مرحلة جديدة من التفاهم بين العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر أن المسؤولين في السعودية يتطلعون إلى لقاء ثان عالي المستوى لتعزيز ما تحقق خلال زيارة وفد رجال الأعمال السعوديين في مايو الماضي إلى خمس مدن أمريكية للترويج لاستثمارات سعودية يقدر حجمها بنحو 3ر2 تريليون ريال (623 مليار دولار).

وأكد باحليوه أن زيارة الوفد السعودي الذي شارك فيه أكثر من 50 رجل أعمال يمثلون كافة قطاعات الاقتصاد السعودي أثمرت عن نتائج عملية وفورية مشيرا إلى وصول وفد من الغرفة العربية الأمريكية للسعودية ووفد آخر من مدينة هيوستن سيأتي إلى الرياض قريبا إلى جانب تأكيد عدة شركات أمريكية برسم خططها الاستثمارية لصالح تخصيص جزء منها للاستثمار في السعودية.

وقال باحليوه ان المنتدى الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام سيحضره حشد كبير من الشخصيات البارزة الأمريكية والعربية والخليجية من بينهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اضافة إلى شخصيات بارزة علمية وأكاديمية ورجال أعمال.

ومن المقرر أن يحضر المنتدى الذي يعد فرصة جديدة لتأكيد تجاوز تداعيات أحداث سبتمبر 2001 بين الولايات المتحدة والعالمين الاسلامي والعربي من دولة الكويت وزير النفط الكويتي ورئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الشيخ احمد الفهد الصباح وابراهيم دبدوب من بنك الكويت الوطني وغيرهم من الشخصيات الكويتية.

وتطرق الأمين العام للجنة تطوير التجارة الدولية السعودية الى جهود القطاع الخاص ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض في كافة المجالات واعادة بناء الجسور من خلال الزيارات المتبادلة وعرض الفرص الاستثمارية والمزايا المتاحة في البلدين.

وأكد أن المنتدى العربي الأمريكي فرصة للجانب السعودي لاستكمال بحث القضايا العالقة لاسيما في ظل التقارب الملموس الذي تشهده العلاقات السعودية الأمريكية والنجاحات الباهرة التي حققتها زيارة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز لأمريكا مؤخرا.

وفيما يتعلق بخطط لجنة تطوير التجارة الدولية للمرحلة القادمة كشف باحيلوة (لكونا) عن عزم اللجنة تنظيم زيارات لوفود سعودية لترويج فرص استثمارية سعودية ضخمة في مختلف قارات العالم خلال العام الجاري وخاصة في أوروبا وأمريكا.

وأوضح ان المشروعات التي سيتم ترويجها ترمي الى جذب رؤوس الاموال الأجنبية والتقنية الحديثة وجذب أموال ضخمة لتمويل مشاريع استراتيجية تتراوح بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة وعملاقة في قطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات والغاز الطبيعي والزراعة وتقنية المعلومات والسياحة وقطاع التعليم.

واضاف ان الاستثمارات التي يروجها السعوديون في هذه المرحلة تتوزع على مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي حيث خصص أكثر من 140 مليار دولار من هذه الاستثمارات لمشروعات البنية الأساسية وحدها.

ويقدر نصيب قطاع البتروكيماويات الواعد بنحو 92 مليار دولار فيما تبلغ حصة قطاعي الكهرباء والمياه 90 و88 مليارا على التوالي أما قطاع الاتصالات الناشئ فيصل حجم الاستثمارات المخصصة فيه 60 مليار دولار والسياحة 3ر53 مليارا والغاز الطبيعي 50 مليارا والزراعة 3ر28 مليارا وتكنولوجيا المعلومات 7ر10 مليارات وكذلك قطاع التعليم.

وتعد الولايات المتحدة أكبر حليف تجاري للسعودية حيث أنها مصدر لنسبة 18 في المئة من واردات السعودية وأكثر من 20 في المئة من صادراتها وأن متوسط الصادرات الأمريكية للسعودية تبلغ 15 مليار دولار سنويا. وكانت جولة الوفد السعودي إلى أمريكا التي تزامنت مع زيارة الأمير عبد الله بن عبد العزيز قد أثمرت عن تحقيق العديد من الانجازات للجانب السعودي من بينها تشجيع الطلاب السعوديين للدراسة فى امريكا وتسهيل اجراءات حصولهم على التأشيرات ورفع الحظر عن امريكيين فى الذهاب للسعودية فضلا عن وعود امريكية بمساعدة السعودية في الانضمام الى منظمة التجارة العالمية اواخر العام الجاري.

[كناريا]

دعوة رسمية لـ 25 شركة سعودية للاستثمار في الجزائر





الجزائر - مكتب «الرياض» - فتيحة بوروينة:
تعتبر المشاركة السعودية في معرض الجزائر الدولي، الذي يعد من أهم وأكبر المعارض التجارية في العالم العربي وشمال أفريقيا منذ أكثر من أربعين عاما، ثاني أهم مشاركة عربية بعد المملكة المغربية التي تعد هذه السنة «ضيف شرف» الطبعة ال 38 التي تنتظم تحت شعار «تحديث وتنافسية» وتشهد مشاركة قياسية لأزيد من 40 دولة وما يربو عن 1600 عارض وطني وأجنبي، من أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا، فضلا عن المشاركة العربية التي انحصرت في 7 دول فقط هي المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمغرب وسورية وفلسطين وتونس .


وفي تقييمه للمشاركة السعودية في معرض الجزائر الذي توقف زمن العشرية السوداء، وتختتم فعاليته يوم الجمعة المقبل، اعتبر مدير إدارة التنسيق والمتابعة بمجلس الغرف السعودية مشبب عبد الله القحطاني في تصريح ل «الرياض» أن المشاركة السعودية هذه السنة، ذات أهمية كبيرة قياسا بالسنوات الماضية، نظرا لطبيعة الشركات السعودية المشاركة التي تعد من كبريات المؤسسات الصناعية والإنتاجية في المملكة ومجموعات عالمية لها وزنها في الأسواق العالمية، من بينها شركة الزامل للاستثمار الصناعي التي تحتل موقع الصدارة في صناعة تكييف الهواء والمباني الحديدية وأبراج نقل الطاقة والاتصالات، ومجموعة شركات كابلات الرياض التي تعد من أكبر مصنعي ومصدري الكابلات في المملكة، ومصنع سريع للسجاد الذي يعد من أكبر المصانع في الشرق الأوسط والعالم الذي حاز على شهادة الجودة العالمية للإنتاج . وكذا شركة البابطين للطاقة والاتصالات التي تعتبر من أقدم وأعرق الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة وواحدة من أكبر مائة شركة سعودية الرائدة في التصدير لبلدان الشرق الأوسط وسائر أرجاء العالم.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعا المتعاملين الاقتصاديين السعوديين لدى وقوفه في جناح المملكة بالمعرض، دعاهم إلى الاستثمار في الجزائر، مستعرضا التسهيلات والتحفيزات الممنوحة في الجزائر للمستثمرين الأجانب بالأخص بعد مراجعة التشريعات القانونية المنظمة لقطاع الاستثمار والقطاع المصرفي، وأكد بوتفليقة وهو يخاطب وفد رجال الأعمال السعوديين الذي يزور الجزائر بمناسبة المعرض الدولي، أن الجزائر توفر الآن مناخا اقتصاديا أكثر ملاءمة للاستثمار بالأخص في المناطق الداخلية للجزائر عن طريق إنجاز منشآت للطرق والسكك الحديدية، وأن البلد في أمس الحاجة للاستثمار في مجال الهياكل القاعدية التي منحها بوتفليقة في برنامجه لدعم الإنعاش الاقتصادي ما يزيد عن 4200 مليار دج، وأوصى الرئيس بوتفليقة وزراء قطاعات الصناعة والاستثمار والتجارة الذين رافقوه في المعرض بمساعدة الشركات السعودية، ومدّها بكل التسهيلات، قصد إيجاد فرص الاستثمار والشراكة، ومنحها الأفضلية والضمانات لتنفيذ مشاريعها الاستثمارية.

ومن جهته أعرب وفد رجال الأعمال المصدرين السعوديين إلى الجزائر، يتقدمهم رئيس الوفد عبد الرحمن عبد الله الزامل، رئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية، وصالح عبد الله العضاض مدير إدارة التسويق والمعلومات في برنامج الصادرات السعودية التابع للصندوق السعودي للتنمية، عن رغبة رجال الأعمال السعوديين في الاستثمار في الجزائر في عدة مجالات صناعية وذلك خلال استقبالهم من طرف وزير الصناعة الجزائري، محمود خذري، بمقر الوزارة. وأوضح بيان للوزارة أن رجال الأعمال السعوديين مهتمون بالاستثمار في صناعة تحويل الغاز الطبيعي واستعمالاته الصناعية، والبلاستيك والمواد الحمراء، والصناعة التركيبية الإلكترونية، وكوابل نقل التيار الكهربائي وأبراجها والهياكل المعدنية.

وكشف مشبب القحطاني عن الاهتمام الكبير الذي يوليه المتعاملون الاقتصاديون الجزائريون الشباب لبرنامج الصادرات السعودية الذي يشرع ابتداء من هذه السنة في منح مستوردي المنتجات السعودية غير النفطية تسهيلات تمويلية من خلال المؤسسات المصرفية التي يرتبط بها الصندوق عبر ما يسمى اتفاقيات فتح خطوط التمويل وتتمثل هذه المصارف في الجزائر في بنك الجزائر الخارجي والقرض الشعبي الجزائري والبنك الوطني الجزائري. ومن المنتظر أن تشهد المشاركة السعودية في معرض الجزائر التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقات شراكة مع عدد من المؤسسات الجزائرية، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصنع الزامل للمكيفات (عضو شركة الزامل للاستثمار الصناعي) وشركة إنابات التابعة للشركة القابضة في الجزائر لإنشاء مصنع مكيفات، وذلك لإنشاء خط إنتاج مكيفات هواء بطاقة تصل إلى ثلاثين ألف مكيف، هذا علما أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية يقدر بما يعادل 36 مليون دولار.

[كناريا]

«شل» تجدد خططها لإقامة مجمع بتروكيماوي في «الجبيل» بمليار ريال






الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي:
جددت شركة شل العالمية خططها التي الغتها مسبقاً لإقامة مجمع صناعي جديد للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة تصل الى مليون طن من الاثيلين وبتكلفة بنحو مليار ريال وساهم في تجدد هذه الخطط القرار الذي اتخذته حكومة المملكة بسرعة بناء الجبيل 2 والتي قطعت اعمال تشييدها خطوات متقدمة جداً حيث تستكمل بناء مرحلتها الأولى وفق خطة العمل والتي تقضي بتسليم الأراضي الصناعية المطورة في المرحلة الأولى للمستثمرين في اوائل عام 1429ه وبتكلفة 4,7 مليارات ريال على ان تنتهي اعمال المرحلة الرابعة عام 1444ه وبتكلفة اجمالية تبلغ 14 مليار ريال.


وتأمل (شل) ان يوازي مشروعها المخطط له في ضخامته مشاريع شل الحالية المشتركة والمتضامنة مع (سابك) في شركة (صدف) ومع (ارامكو) في مصفاة (ساسرف) واللتين يتجاوز حجم استثماراتهما 19 مليار ريال وتعدان من انجح وابرز المشاريع الصناعية المشتركة بمنطقة الشرق الاوسط حيث تنتج الاولى نحو خمسة ملايين طن من البتروكيماوية المختلفة فيما تنتج الاخرى مشتقات النفط المكررة بطاقة تزيد عن 300 الف برميل يوميا.

وكان الرئيس والمدير التنفيذي لشركات شل في المملكة السيد فلوريس انسنج قد اكد في حديث ل(الرياض) عندما الغت (شل) خططها لإقامة المشروع بأن السبب ليس له علاقة بعدم تأكيد وفورات الغاز من ارامكو بقدر ماله علاقة بوفرة الأراضي الصناعية المطورة والتي تسعى الحكومة السعودية على توفيرها بالجبيل 2 مشيراً الى (شل) تخطط لتوفير الغاز الطبيعي لمشاريعها المستقبلية ذاتياً من خلال مشاريعها العملاقة المتعلقة بمبادرة الغاز في التنقيب والاستكشاف والتسويق وستكون الشركة قادرة على امداد مجمعاتها البتروكيميائية بالغاز وكذلك ستساهم في فتح عشرات الفرص الاستثمارية لها لاقامة المزيد من الصناعات المشتركة الناجحة في قطاع تكرير النفط والقائم البتروكيماويات المختلفة.

ويشار الى ان (شل) تمتلك شركة جنوب الربع الخالي بنسبة 40٪ فيما تملك كل من شركات ارامكو السعودية وتوتال الفرنسية نسبة 30٪ من استثمارات الشركة والتي تواصل تقدمها في عمق الصحراء وقطع مئات الكيلوات في منطقة امتيازها التي تبلغ مساحتها 210 آلاف كيلو متر تنقيباً عن الغاز والسوائل المكثفة باستخدام تقنية المسح (السزمي) ثنائي الأبعاد لتحديد المواقع الواعدة جدا لبدء عمليات الحفر حيث يتوقع التغلب على كافة التحديات وابرزها الظروف الجوية القاسية للمنطقة بدرجات الحرارة العالية والتي تصل الى 50 درجة وتضاريسها وكثبانها الرملية التي تصل في ارتفاعها الى نحو 200 متر تقريباً في بعض الأماكن. في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة لحفر اولى آبارها الاستكشافية منتصف عام 2006م. وسوف يكون لهذه المشاريع دور في دعم مشاريع شل البتروكيماوية من ناحية توفير الغاز اللازم فضلاً عن ان صناعة الغاز بالمملكة سوف توفر ما يقارب من 35 الف وظيفة مباشرة من اجمالي 150 الف وظيفة غير مباشرة ومن المقدر ان يبلغ اجمالي الاستثمارات في كافة مشاريع الغاز نحو (75) بليون ريال كما ستوفر هذه المشروعات حوالي (12) الف وظيفة مباشرة وعددا اكبر من الوظائف غير المباشرة وحسب ما هو مخطط له فستبدأ هذه المشروعات في الإنتاج خلال الفترة ما بين الأعوام 2006م - 2009م .

[كناريا]

السيارات تغلق بالنسبة القصوى ارتفاعاً وحجم التداولات يتجاوز 8,9 مليارات ريال
تراجع طفيف للمؤشر مع نهاية التعاملات الأسبوعية تبقي المؤشر دون مستوى 13 نقطة





الرياض - عبدالعزيز الربعي:
أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته لهذا الأسبوع على تراجع طفيف بلغت نسبته 0,6٪، وذلك بعد أن تجاوز المؤشر الحاجز النفسي للمتعاملين أثناء جلسة التداول أول من أمس مدعوماً بالارتفاع الكبير في أسهم شركة الاتصالات التي يتوقع لها المتعاملون تحقيق أرباح قياسية خلال هذا العام.


وأغلق المؤشر العام للتداول عند مستوى 12989,26 نقطة متراجعاً 8 نقاط تقريباً بعد أن تداول السوق أكثر من 32 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 8,9 مليارات ريال تم تدويرها من خلال 108 آلاف صفقة نفذها المتعاملون في السوق ارتفعت فيها أسهم 38 شركة فيما انخفضت أسهم 33 شركة أخرى، وذلك من إجمالي 75 شركة تم تداول أسهمها أمس.

ونظرة على السوق استطاعت بعض الشركات المحافظة على مركزها المتقدم خاصة سهم السيارات الذي أغلق بالنسبة القصوى 10٪ ليصل إلى 225 ريالاً تلاه سهم المتطورة وسهم جازان اللذين استطاعا أن يحافظا على مستواهما المتقدم ايضاً، حيث ارتفع سهم المتطورة امس 5٪ ليصل إلى 418,50 ريالاً وجازان الزراعية التي ارتفعت هي الأخرى بنسبة 4,90٪ وصولاً إلى 225 ريالاً.

وفي المقابل تراجع سهم شركة عسير للاستثمار بنسبة كان هي الأعلى على مستوى السوق، حيث تراجع بنسبة 3,74٪ ليصل سعرها إلى 483 ريالاً ثم جاء في المرتبة الثانية من حيث التراجع سهم اسمنت تبوك الذي تراجع بنسبة 1,73٪ ليصل إلى 560 ريالاً تقريباً.

وسجل سهم القصيم الزراعية أعلى كمية أسهم متداولة أمس، حيث تداول ما يقارب 25٪ من إجمالي حجم الأسهم المتداولة، وذلك بكمية أسهم تجاوز عددها 5,3 ملايين سهم تلاه سهم المواشي والكهرباء، حيث تداولت المواشي 3 ملايين سهم والكهرباء 2 مليون سهم وفق العدد التقريبي.

وعلى مستوى القطاعات فقد سجل قطاع كافة قطاعات السوق أمس تراجعاً ما عدا قطاع الزراعة الذي ارتفع أمس بنسبة 1,01٪ مواصلاً تحقيق ارتفاعاته المتقدمة لليوم الثاني على التوالي مدعوماً بحركة قوية من قبل المتعاملين للاقبال على أسهم الشركات الزراعية. ولوحظ أمس في السوق تراجع كبير لأسهم شركات الاسمنت تقدمها سهم اسمنت تبوك الذي تراجع بنسبة 1,75٪، ثم جاء سهم العربية الذي تراجع هو الآخر بنسبة بلغت 1,55٪ حيث ان هذا القطاع استطاع خلال الفترة القليلة الماضية من تحقيق أرقام قوية مدعوماً بزيادة الطلب على الاسمنت وارتفاع أسعار الاسمنت في السوق المحلي.

[كناريا]

تطورات السوق





- محمد عبدالله السويّد -
سابك


اخترق السهم البارحة بشكل إيجابي متوسطه المتحرك لعشرة أيام وأغلق مرتفعا بقيمة 1115 ريالاً فيما يبدو أنها محاولة تكوين دعم على 1082 ريالاً والتي كونها البارحة، هذا التطور من الممكن أن يكون إيجابياً إن حقق السهم أسعارا جديدة وتماسك بقيمة أعلى من قيمة متوسطه لعشرة أيام وهي 1108 ريالات، كما أسلفنا البارحة بغض النظر عن تذبذب السهم للأيام القادمة مازال المنحى التنازلي يطغى على السهم خاصة بعد فشله في التماسك بقيمة أعلى من 1151 ريالاً.





الاتصالات السعودية

في تطور جيد أغلق السهم البارحة مرتفعا بقيمة 941 ريالاً فيما يبدو أنها محاولة لقيادة السوق، هذه الأسعار الجديدة تعتبر تطوراً مميزاً جداً خاصة مع التقاطع الإيجابي للماكد مع متوسطه بقيمة إيجابية، ولكن المزعج في الأمر أن المتوسط المتحرك لعشرة أيام مازالت قيمته أقل من قيمة متوسطه المتحرك لعشرين يوما وقيمتهما مازالت أقل من 900 ريال، لهذا من المفترض أن يعوض السهم عن هذا القصور في متوسطاته ويحقق أسعار عالية وجديدة بدون كلل وأي تأخر في تحقيق أسعار جديدة يعتبر أمراً سلبياً على المدى القصير.





شركة الكهرباء السعودية

يبدو أن السهم مازال يجاهد للمحافظة على حركته التصاعدية بدون كلل أو ملل ولكن يبدو أن حاجز المقاومة على 132,25 ريالاً مازال يشكل مقاومة مزعجة في مشوار السهم حيث أقفل السهم البارحة منخفضا بقيمة 127,5 ريالاً، الأمر الإيجابي حتى الآن هو أن متوسطه لعشرة أيام مازال بقيمة أعلى من متوسطه لعشرين يوما ، بالإضافة إلى أن مؤشر الماكد مازال يعطي مؤشراً إيجابياً، يفضل مراقبة السهم فأي إغلاق بقيمة أقل من متوسطه لعشرة أيام من الممكن أن يكون سلبيا على المدى القصير.





شركة الراجحي المصرفية

حتى اليوم مازالت المقاومة على 1582 ريالاً تمارس دورا صلبا في حصر سعر السهم حيث أغلق السهم البارحة مرة أخرى أقل منها بقيمة 1569 ريالاً ، وللتذكير نشير إلى أن أي إقفال بقيمة أقل من متوسطه المتحرك لعشرة أيام من الممكن أن يفتح المجال لهبوط السهم إلى مستويات متدنية جديدة.





نفط نايمكس (قبل إقفال البارحة)

واصل سعر النفط هبوطه البارحة حيث حقق مستويات سعرية متدنية بقيمة 52,85$ كاسرا الدعم على 53,42$ ، حتى الآن الوضع يعتبر مهدداً ولكن مازال سعر النفط متماسكا بفعل الدعم الذي وفره له متوسطه المتحرك لعشرة أيام وقيمته 53,01$ إن أغلق السعر بقيمة أقل منه من المحتمل أن يواصل هبوطه بدون تردد إلى حدود 50$.





اليورو مقابل الدولار الأمريكي (قبل إقفال البارحة)

كما هو متوقع واجه اليورو حاجز مقاومة البارحة بقيمة 1,2330$ مما أدى إلى هبوطه مرة أخرى إلى مستويات متدنية بقيمة 1,2216$ فيما يبدو أن الاتجاه التنازلي لليورو مازال مستمرا، يفضل مراقبته خلال هذه الأسبوع حيث إنه من المتوقع أن نرى مستويات متدنية جدا بحدود 1,19$.

[كناريا]

المقال
التحليل الفني





د. محمد بن سلطان السهلي٭
رافق الطفرة الكبيرة التي شهدها السوق السعودي خلال السنة ونصف السنة الماضية طفرة أخرى في الخدمات المساندة للمستثمرين في السوق. ومن تلك الخدمات التي شهدت رواجاً كبيراً الدورات التدريبية والتحليلات المالية عن سوق الأسهم بوجه عام، وعن التحليل الفني Technical Analysis بوجه خاص.


وبالرغم من ايجابيات هذه الدورات والتحليلات في رفع الوعي الاستثماري لدى المتعاملين في سوق الأسهم، الا ان التركيز على التحليل الفني دون التحليل الأساسي Fundamental Analysis في اتخاذ قرارات البيع والشراء قد لا يكون مناسباً لسوق الأسهم السعودي. فالتحليل الفني يقوم في الأساس على فكرة تتبع حركة أسعار الأسهم في الماضي على أمل اكتشاف نمط معين لحركة الأسعار في المستقبل، وبعبارة أخرى فإن التحليل الفني يركز على الأسعار الماضية للتنبؤ بالأسعار في المستقبل. والواقع أن التوسع في استخدام التحليل الفني يعود في الدرجة الأولى الى سهولته مقارنة بالتحليل الأساسي، واعتماده على الخرائط البيانية التي لا تحتاج الى مهارات احصائية أو مالية.

والتحليل الفني يقوم على فرضية أن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس الى التغير في العلاقة بين قوى العرض والطلب، وهذه الفرضية بحد ذاتها تعتبر أبرز سلبيات التحليل الفني حيث انها ترجع التغير في الأسعار الى قوى العرض والطلب وليس الى المعلومات.

ومن هنا فإن الاعتماد على التحليل الفني بشكل واسع في القرارات الاستثمارية قد يؤدي الى ثقافة استثمارية غير صحية. فالتحليل الفني لا يعترف بكفاءة السوق، ومن ثم فإن المستثمرين المستخدمين لهذا التحليل لن يستخدموا المعلومات في قراراتهم الاستثمارية. وهذا في الواقع يعني أن ارتفاع أسعار الأسهم يكون نتيجة حتمية لسلوك المستثمرين أنفسهم وليس لأي شيء آخر.

إن فلسفة التحليل الفني التي تعتمد على أسعار الأسهم وحجم الصفقات فقط، وترى في نفس الوقت عدم جدوى تحليل البيانات والمعلومات الأخرى سوف يعمق مشكلة السوق السعودي من خلال استمرار التأثير النفسي على حركة الأسعار. وعلى الرغم من جدوى التحليل الفني في أسواق المال الأمريكية، إلا أن ذلك لا يعني فائدة وجدوى ذلك في السوق السعودي. فالكل يعرف عمق السوق الأمريكي واتساعه مما يجعله يتقبل مثل تلك التحليلات. لذا فإنه ينبغي عدم التوسع والترويج للتحليل الفني، كما أنه ينبغي عدم استخدامه بمعزل عن التحليل الأساسي. فالأصل القيام بتحليل البيانات والمعلومات على مستوى الاقتصاد والصناعة والمنشأة للتوصل الى القيمة السوقية العادلة. ٭ قسم المحاسبة - جامعة الملك سعود

[mam4552]

شكرا يالغالي
والله يخليييييييييييك

[كناريا]

شيء للوطن
إنه زمن الولاء للأسهم ؟!!






عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل الشيخ
في البنوك.. في المكاتب.. في المنازل.. في السيارة.. في الشارع.. بين الزملاء.. بين الأصدقاء.. في المناسبات.. بين الأب وإلأم والأولاد.. لاحديث إلا عن الأسهم 0


- لا حديث.. إلا عن الشركات.. لاحديث إلا عن البنوك.. لاحديث إلا عن المحافظ الاستثمارية.. هوس منقطع النظير.. الكل يريد أن يتجر.. والجميع يريد أن يصبح غنيا بأسرع طريقة وبأقصر وسيلة.. وبأقل جهد ؟!

- قوائم أسهم الشركات والبنوك أصبحت تتصدر تنافس نشرات الأخبار على مدار الساعة في الصحف وفي الإذاعة في التلفزيون وفي الفضائيات وفي المجالس، في المنتديات وفي المناسبات ؟!

- الكل في همس بينه وبين نفسه في كل وقت.. وفي كل مكان.. معظم الناس نسي أسرته.. وأهمل عمله فالجميع سخر وقته لهذه الأسهم يتابع صعودها ويراقب هبوطها في كل لحظة.. بكل حواسه بالهاتف.. بالإنترنت.. بالجوال.. في التلفزيون.. الأصدقاء يتساءلون.. الاقارب يتناقلون أخبار الأسهم.. لم تعد مسألة التداول والطلب في الأسهم من خلال كمية من عشرات الأسهم أو بالمئات من الأسهم بل بالآلاف.. بالملايين ؟! الكل يصبح وينام.. يأكل ويشرب على شيء اسمه الأسهم.. الأسهم.. كم انخفضت.. كما ارتفعت !!

- فهذه معلمة تجمع رواتبها وتذهب بها إلى البنك.. وهذا طالب يستدين لكي يساهم.. وذلك أب يوجه كل ما يملك إلى الأسهم.. وهذا مواطن يبيع أرضه لمجرد المساهمة في بنك أو في شركة.. لكن العامل المشترك هو التأثير والتأثر من الآخرين..

- الحديث عن الأسهم جدلا او تفاؤلا أصبح الشريك الأهم والأول والدائم في البيت.. مع الزوج والأولاد وفي السيارة وفي كل موقع !!

- القلة القليلة جداً من باب الخبرة.. والبعض الآخر من باب التقليد والبعض الثالث من باب الغيرة.. والبعض الرابع من قبيل البحث عن التجارة.. والثراء.. والسير مع الركب !

- ترى.. إلى أين يسير بنا هذا المصير ؟ هل هذا أمر طبيعي وظاهرة صحية.. أم أن هذا اندفاع عشوائي فوضوي يقود المجتمع إلى أمر مجهول لا قدر الله ؟؟ لكن الأهم من ذلك كله.. هل من أحد يستطيع ان يقدم لهؤلاء الرؤية الصحيحة والصادقة لمستقبل هذا الوضع الغامض الذي انجرف الجميع في ركبه ؟؟!!

- حتى معظم منسوبي الدولة من الموظفين - وبدون استثناء !! - في كل الوزارات وفي كل الدوائر الرسمية بكافة مسؤولياتهم وتخصصاتهم أصبحت عقولهم مع التجارة ومع الأسهم.. على حساب إنتاجيتهم.. فعقولهم موجودة على شاشات الأسهم وعلى طاولة موظفي البنوك وأجسادهم فقط بقيت على مكاتبهم الرسمية تنتظر فقط انتهاء الدوام على أحر من الجمر وكل ذلك على حساب مسؤولية العمل وعلى حساب أداء الوظيفة هذه الوظيفة التي ظُلمت بالأسهم 0

- فالمعلم والمعلمة في المدارس.. وأساتذة الجامعات أصبحوا يقفون بأجسادهم فقط أمام الطلبة وهمهم الأول وهاجسهم خارج نطاق التعليم وبعيد عن الفصل وعن قاعات المحاضرات كلياً فهم موجودون بين قوائم الأسهم 0؟؟ كذلك الطالب طغت الأسهم على كتبه وعلى واجباته وعلى تحصيله ؟؟

- الشيخ.. المعلم.. المعلمة.. المسؤول والموظف صغيرا في مرتبة كان ام كبيرا معظم الموظفين جميعهم أصبحوا من المتخصصين جدا بخفايا حركة الأسهم والمنشغلين بهمومها ؟؟ كذلك الطبيب انجرف مع الركب فحَول عيادته إلى المساء لأنه مشغول صباحاً بهموم الأسهم وذلك كله على حساب المهمة الإنسانية وعلى حساب صحة المرضى وحالتهم وعلى حساب طوابير المرضى الذين ينتظرون فرصة موعد لزيارة هذا الطبيب...

- فماذا بعد ذلك ؟! ومن يملك صلاحية ومقدرة تقديم توعية مثالية لهؤلاء الذين أصابهم جنون اسمه الأسهم.. من يملك صلاحية مراقبة هؤلاء الموظفين الذين تفرغت أفكارهم وذهبت عقولهم وانصرفت حواسهم إلى هذه الأسهم وأهملوا أداء واجبات الوظيفة.. بل واخذوا ينشرون مقولة أن عائد الأسهم أولى من الإخلاص و الولاء للعمل ومن مستقبل ومن عائد الوظيفة.. وأن على كل واحد أن لا يعتمد على دخل الوظيفة وعليه أن يفكر في تأمين دخله إلى غير الوظيفة.. حتى انتشر عدم الحماس وغاب الولاء للوظيفة في سلوكيات فئات كثيرة من الموظفين والمسؤولين ؟؟

- إننا نعيش في وضع غامض.. غامض.. يحتاج إلى مبادرة.. يحتاج إلى وضوح.. يحتاج الى تنظيم.. يحتاج توعية ويحتاج إلى ضبط صارم فهذا الاندفاع العشوائي قد يكون له مخاطر لاقدر الله ويجب أن لا ننتظر حتى يكون هناك حدث لاقدر الله يطرح بعدة تساؤلات لاتجدى حينها الإجابة 0 - أخيراً الوضع يحتاج إلى تنظيم.. ويحتاج إلى وعي.. ولكن من يتحمل مسؤولية ذلك ؟! هنا السؤال الأكبر !!