المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشال»: سيولة سوق الأسهم السعودية الأعلى في العالم


kiki20000
15-04-2005, 01:50 PM
الشال»: سيولة سوق الأسهم السعودية الأعلى في العالم
ارتفاع المؤشر فوق 12 ألف نقطة مرهون بعائدات الشركات
الكويت: «الشرق الأوسط»
تطرق تقرير شركة الشال للاستشارات الاقتصادية إلى تحليل البنك الأهلي التجاري لسوق الأسهم السعودي وأدائه حتى نهاية مارس (اذار) 2005 والذي نسب فيه البنك إلى مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) توزيع أسهم الشركات في سوق الأسهم السعودي، وما زالت ملكية الحكومة فيها عالية جدا إذ تبلغ نحو 46 في المائة. ويملك الأفراد نحو 40 في المائة، ويملك مؤسسو تلك الشركات 8 في المائة، بينما تبلغ ملكية الأجانب 6 في المائة، ذلك يعني تركز ملكية القطاع العام، وانتشار الملكية لما عداه بما في ذلك ملكية المؤسسين والأجانب.
وتضاعفت رسملة السوق السعودي بنحو 1.91 مرة ما بين نهاية عام 2004 ونهاية عام 2003، ثم قفزت إلى نحو 2.46 مرة في نهاية مارس 2005 مقارنة بنهاية عام 2003 ونحو 1.29 مرة عن مستواها في نهاية عام 2004. وبلغت رسملة السوق بالقيمة المطلقة في نهاية مارس الفائت نحو 1450 مليار ريال سعودي أو نحو 386.7 مليار دولار أميركي، بينما كانت فقط 281 مليار ريال سعودي أو نحو 74.9 مليار دولار أميركي في نهاية عام 2002. وتضاعفت سيولة سوق الأسهم السعودي ـ قيمة تداولاته ـ 13.2 مرة في عام 2004 مقارنة بعام 2002 ونحو 2.97 مرة مقارنة بسيولة عام 2003، وسيولة سوق الأسهم السعودي تعتبر من الأعلى في العالم سواء قيست بتفوقها على رسملة السوق ـ نحو 1.57 مرة ـ أو تفوقها على حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2003 ـ نحو 2.51 مرة.
وتبدو مؤشرات قياس المخاطر مقلقة، فمؤشر معدل سعر السوق إلى القيمة الدفترية كان في عام 2003 نحو 3.4 ضعف، وارتفع إلى نحو 6.2 ضعف في عام 2004 ـ طبقا لدراسة البنك، والمؤكد أنه أصبح أعلى بحلول نهاية مارس 2005. ومضاعف السعر إلى الربحية (P/E) مرتفع بكل المقاييس، فقد كان في عام 2003 نحو 19.6 ضعف، وبلغ في عام 2004 نحو 32.4 ضعف، ولا شك أنه أعلى ـ أخطر ـ في نهاية مارس 2005. وكان مؤشر سوق الأسهم السعودي قد ارتفع من نحو 8231.94 نقطة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2004 إلى 10768 نقطة في نهاية مارس 2005. ويعتقد البنك بأن المؤشر يمكن أن يرتفع إلى 12000 أو إلى 13500 نقطة إذا نما دخل الشركات المدرجة بنحو 25% أو 30% على التوالي، وقبل المستثمرون بمضاعف السعر إلى الربحية عند مستوى 29.86 ضعف و32.4 ضعف على التوالي، وتبقى مراهنة علينا الانتظار للحكم عليها.

kiki20000
15-04-2005, 01:54 PM
إعادة تقييم للمحافظ وزيادة الطلب على الأسهم القيادية
سابك تمنح المساهمين غداً 4,5 مليارات ريال و 100 مليون سهم مجاني


المصدر : تحليل: غسان بادكوك
تعكس التذبذبات القوية المُلاحظة على مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي استمرار حالة الترقب والحذر من حدوث تراجع قوي قد يهبط بالسوق دون حاجز الـمقاومة الثاني والمُقدَّر
بـ 10500 نقطة, وأقفل مؤشر السوق يوم أمس عند مستوى 11655 نقطة بانخفاض طفيف نسبته 0,3% ومقداره 40 نقطه مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي.
من جانبِ آخرلم تُفلح النتائج الإيجابيه للكثير من الشركات لاسيما في قطاعي البنوك والصناعة مثل المجموعة وسافكو وسامبا والراجحي والتي أعلنت قوائمها المالية عن الربع الأول من العام الحالي في دفع السوق للمزيد من الارتفاع والاستفاده من المُحفِّزات القوية التي دفعت بالمؤشر إلى الأعلى منذ بداية العام بنحو 40% وإن إدَّت تلك النتائج إلى طمأنة المستثمرين إلى الحد الذي أبقى المؤشر وأسعار الكثير من الشركات عند مستويات سعريه مقبولة.
ومما لا شك فيه فإن تحديد إتجاه السوق خلال الفتره القريبة القادمة يرتبط إلى حد كبير بحجم أرباح سابك الفصليه المُرتقب الإعلان عنها الأسبوع القادم حيث أن تسجيل أرباح تقل عن معدل الربع الأخير من عام 2004 والبالغه 5954 مليون ريال سوف يؤثر سلباً على سعر السهم والذي يُعتبر بدوره أبرز مُحددات حركة المؤشر في حين أن تسجيل الشركه معدلاً ربحياً للفصل الأول يزيد بنسبة 5 % أو أكثر ويتراوح بين 6200 إلى 6400 مليون ريال سيعُزز كثيراً من تماسك السوق ويبث الطمأنينه في نفوس المتداولين مع الوضع في الإعتبارأن السهم سيتم تداوله بعد غدٍ الأحد خالياً من الأرباح ومن سهم المنحة.
ومن المتوقع أن تعتمد الجمعية العمومية لشركة سابك التي ستنعقد غداً السبت توزيعات نقديه للمساهمين يبلغ إجماليها 4,5 مليارات ريال أي بواقع حوالى 5ا ريالا للسهم كما ستمنح الشركة مساهميها 100 مليون سهم مجاني بواقع 1 لكل 3 أسهم وهذا بدوره سيرفع عدد أسهم الشركة من 300 مليون إلى 400 مليون سهم تمتلك الحكومة السعودية 70 % منها في حين يمتلك القطاع الخاص في المملكه ودول مجلس التعاون النسبه المتبقية. وعلى ضوء التغييرات المُرتقبة على حركة المؤشر من المتوقع أن يقوم الكثير من المتداولين لاسيما مديري الصناديق وكبار صُنَّاع السوق إعتباراً من الأسبوع القادم بإعادة تقييم للمحافظ والتخلص من الأسهم المُضاربية معدومة العوائد أو ذات الأداء المتدني وإعادة توظيف السيوله المُتحققة من عمليات البيع في الأسهم القيادية في كلٍ من قطاعي البنوك والصناعة وبدرجة أقل في قطاع الإسمنت والاتصالات حيث أن هذه القطاعات هي الأقل تأثراً في حالات التصحيح.

(*) كاتب إقتصادي