الهادي
14-04-2005, 07:00 PM
شخصياً أقدر الشركات التي تعترف بافلاسها .. أو فشلها في ادارة أموال المساهمين .. أو تعثر مساهمة ... أقدرها اكثر من الشركات الفاشلة لكنها تصرف أموال المساهمين لتلميع صورتها ... ليصبح المساهم مثل الزوج المخدوع ...
الشكرة الفاشلة باعترافها .. مجرد شركة فاشلة .. أما دار الأركان فهي فاشلة وكاذبة ... شين وقوي عين ...
اعلان الفشل رغم مرارته يظل أفضل من تعامل دار الأركان مع فشلها الذريع ...
الاعتراف بالفشل ينقلك مباشرة الى التفكير بالحلول ... لكن تأجيل الاعتراف مجرد مضيعة للوقت وضحك على الذقون ...
أن تدري بخسارتك .. خير بألف مرة من أن لا تدري ولا تدري أنك لا تدري ...
منذ رمضان الماضي .. وقبيل استلام أرباحي من أحد مساهمات دار الأركان بشهرين .. فوجئت باتصال من الشركة يخيرني بين الاستمرار في المساهمة .. أو تحويل مساهمتي بنصف أرباحها الى أسهم في الشركة وبعلاوة اصدار 145 ريال ليصبح سعر السهم 195 ريال .. وهو على المؤسسين بـ 50 ريال ...
الحقيقة كانت العملية واضحة لي .. وهي أن دار الأركان فشلت في مشروع المساهمة .. ولحفظ ماء الوجه قررت تخفيض أرباحنا وتحويلها الى أسهم أغلى من بيع السوق ...
نعم كانت الصورة واضحة لي .. لكني وافقت مكره لا بطل ... وافقت على أمل ... وافقت لعل وعسى ...
لكن لا أمل .. ولا عل ولا عسى ...
منذ ذلك التاريخ ودار الأركان تعدنا ... وعندما يحل الوعد .. تعدنا من جديد ...
لا تفهمون غلط .. اتدرون بماذا تعدنا؟ تعدنا بشهادة أسهمنا .. شهادة .. مجرد شهادة بعدد وقيمة أسهمنا ... ومع ذلك تفشل في الوفاء بهذا الوعد ...
شركة لا تعترف بالتواريخ .. وعودها لاتتعدى عبارات مثل : الشهر الجاي .. بعد شهرين .. بعد شهر من الشهر اللي بعد الشهر الجاي ...
وها أنا بعد مرور ستة أشهر على هذا الكلام أعترف بخطأي الفادح .. لو استمريت على مساهمتي .. حتى لو فشلت .. أرحم لي بكثير من مماطلات دار الأركان ... أرحم لي بكثير من أمل كاذب ...
اللهم خارجنا من دار الأركان بما ترى ...
الشكرة الفاشلة باعترافها .. مجرد شركة فاشلة .. أما دار الأركان فهي فاشلة وكاذبة ... شين وقوي عين ...
اعلان الفشل رغم مرارته يظل أفضل من تعامل دار الأركان مع فشلها الذريع ...
الاعتراف بالفشل ينقلك مباشرة الى التفكير بالحلول ... لكن تأجيل الاعتراف مجرد مضيعة للوقت وضحك على الذقون ...
أن تدري بخسارتك .. خير بألف مرة من أن لا تدري ولا تدري أنك لا تدري ...
منذ رمضان الماضي .. وقبيل استلام أرباحي من أحد مساهمات دار الأركان بشهرين .. فوجئت باتصال من الشركة يخيرني بين الاستمرار في المساهمة .. أو تحويل مساهمتي بنصف أرباحها الى أسهم في الشركة وبعلاوة اصدار 145 ريال ليصبح سعر السهم 195 ريال .. وهو على المؤسسين بـ 50 ريال ...
الحقيقة كانت العملية واضحة لي .. وهي أن دار الأركان فشلت في مشروع المساهمة .. ولحفظ ماء الوجه قررت تخفيض أرباحنا وتحويلها الى أسهم أغلى من بيع السوق ...
نعم كانت الصورة واضحة لي .. لكني وافقت مكره لا بطل ... وافقت على أمل ... وافقت لعل وعسى ...
لكن لا أمل .. ولا عل ولا عسى ...
منذ ذلك التاريخ ودار الأركان تعدنا ... وعندما يحل الوعد .. تعدنا من جديد ...
لا تفهمون غلط .. اتدرون بماذا تعدنا؟ تعدنا بشهادة أسهمنا .. شهادة .. مجرد شهادة بعدد وقيمة أسهمنا ... ومع ذلك تفشل في الوفاء بهذا الوعد ...
شركة لا تعترف بالتواريخ .. وعودها لاتتعدى عبارات مثل : الشهر الجاي .. بعد شهرين .. بعد شهر من الشهر اللي بعد الشهر الجاي ...
وها أنا بعد مرور ستة أشهر على هذا الكلام أعترف بخطأي الفادح .. لو استمريت على مساهمتي .. حتى لو فشلت .. أرحم لي بكثير من مماطلات دار الأركان ... أرحم لي بكثير من أمل كاذب ...
اللهم خارجنا من دار الأركان بما ترى ...