الفاهم المتأني
14-04-2005, 01:47 PM
استعدادات لإنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة
إرجاء مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر
أعلن وزير المياه والكهرباء الدكتور عبد الله الحصين إرجاء بحث مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر وإحالة الملف برمته إلى لجان فنية مشتركة سيتم تشكيلها في وقت لاحق.
وقال الحصين للصحفيين عقب حفل استقبال إقامته السفارة السعودية في القاهرة على هامش اجتماعات وزراء الكهرباء العرب " اتفقنا مع وزير الكهرباء المصري على إرجاء موضوع الربط إلى اجتماعات مقبلة .. وستخصص لجان فنية مشتركة لمناقشة موضوعات ترشيد الاستهلاك والتدريب".
وفيما يتعلق بالربط الكهربائي مع اليمن قال الحصين" إن المشروع طور الدراسات الفنية لأنه لا بد من توافق النظامين وعمل الشبكات التي تتحمل الربط " .
وأشار إلى أن الربط الخليجي يجري على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية 1.7 مليار دولار الأولى بين السعودية والكويت وقطر والبحرين وتدخل حيز التنفيذ في أغسطس وتنتهي في 2008 والثانية ربط عمان بالإمارات والثالثة ربط الإمارات ببقية الدول .
وتطرق الحصين إلى بعض مشروعات تحلية المياه التي يجري تنفيذها حالياً في السعودية قائلا "هناك 4 مشاريع ضخمة بطاقة مليوني متر مكعب يوميا من المياه و5 آلاف ميجا وات كهرباء على رأسها محطة الشعيبة التي تخدم مكة المكرمة وجدة والطائف والباحة وتم طرحها في مناقصة وتنفذ خلال 3 سنوات وهناك محطة أخرى في الجنوب بمنطقة الشقيق لخدمة مناطق عسير وجازان.
من ناحية ثانية أكد الحصين في افتتاح دورة مجلس وزراء الكهرباء العرب التي ترأسها السعودية وتستمر يومين تكليف الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء بإعداد مسودة قاموس لتوحيد المصطلحات الكهربائية بالإضافة لدراسة حول آلية لتفعيل أسلوب التعاون في مجال التدريب بين الدول العربية .
وأشار إلى اهتمام المجلس بمشاريع الربط الكهربائي ودعم صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيداً لإنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة الكهربائية .
من جهته قال وزير الكهرباء والطاقة المصري رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب حسن يونس إن مشروع الربط البيني يمثل خطوة نحو السوق المشتركة مشيراً إلى أنه سيتم إعطاء أولوية متميزة لتطوير عمل مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء ضمن التطوير الشامل للجامعة العربية .
وأشاد بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدوره في تمويل دراسات ومشاريع الربط الكهربائي في الدول العربية مشيراً إلى أن المجلس قام بإجراء الدراسات اللازمة حول عوائق دخول وتبادل مواد إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء إلى الأسواق العربية ضمن تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية .
ويناقش المجلس 12 بندا تتعلق بمشاريع الربط الكهربائي بين الدول العربية القائمة منها أو التي مازالت تحت التنفيذ ومن بينها مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان وتركيا إلى جانب مشروع الربط السداسي لدول المغرب العربي وأيضاً لدول مجلس التعاون الخليجي.
إرجاء مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر
أعلن وزير المياه والكهرباء الدكتور عبد الله الحصين إرجاء بحث مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر وإحالة الملف برمته إلى لجان فنية مشتركة سيتم تشكيلها في وقت لاحق.
وقال الحصين للصحفيين عقب حفل استقبال إقامته السفارة السعودية في القاهرة على هامش اجتماعات وزراء الكهرباء العرب " اتفقنا مع وزير الكهرباء المصري على إرجاء موضوع الربط إلى اجتماعات مقبلة .. وستخصص لجان فنية مشتركة لمناقشة موضوعات ترشيد الاستهلاك والتدريب".
وفيما يتعلق بالربط الكهربائي مع اليمن قال الحصين" إن المشروع طور الدراسات الفنية لأنه لا بد من توافق النظامين وعمل الشبكات التي تتحمل الربط " .
وأشار إلى أن الربط الخليجي يجري على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية 1.7 مليار دولار الأولى بين السعودية والكويت وقطر والبحرين وتدخل حيز التنفيذ في أغسطس وتنتهي في 2008 والثانية ربط عمان بالإمارات والثالثة ربط الإمارات ببقية الدول .
وتطرق الحصين إلى بعض مشروعات تحلية المياه التي يجري تنفيذها حالياً في السعودية قائلا "هناك 4 مشاريع ضخمة بطاقة مليوني متر مكعب يوميا من المياه و5 آلاف ميجا وات كهرباء على رأسها محطة الشعيبة التي تخدم مكة المكرمة وجدة والطائف والباحة وتم طرحها في مناقصة وتنفذ خلال 3 سنوات وهناك محطة أخرى في الجنوب بمنطقة الشقيق لخدمة مناطق عسير وجازان.
من ناحية ثانية أكد الحصين في افتتاح دورة مجلس وزراء الكهرباء العرب التي ترأسها السعودية وتستمر يومين تكليف الاتحاد العربي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء بإعداد مسودة قاموس لتوحيد المصطلحات الكهربائية بالإضافة لدراسة حول آلية لتفعيل أسلوب التعاون في مجال التدريب بين الدول العربية .
وأشار إلى اهتمام المجلس بمشاريع الربط الكهربائي ودعم صناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء ودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تمهيداً لإنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة الكهربائية .
من جهته قال وزير الكهرباء والطاقة المصري رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب حسن يونس إن مشروع الربط البيني يمثل خطوة نحو السوق المشتركة مشيراً إلى أنه سيتم إعطاء أولوية متميزة لتطوير عمل مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء ضمن التطوير الشامل للجامعة العربية .
وأشاد بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدوره في تمويل دراسات ومشاريع الربط الكهربائي في الدول العربية مشيراً إلى أن المجلس قام بإجراء الدراسات اللازمة حول عوائق دخول وتبادل مواد إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء إلى الأسواق العربية ضمن تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية .
ويناقش المجلس 12 بندا تتعلق بمشاريع الربط الكهربائي بين الدول العربية القائمة منها أو التي مازالت تحت التنفيذ ومن بينها مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان وتركيا إلى جانب مشروع الربط السداسي لدول المغرب العربي وأيضاً لدول مجلس التعاون الخليجي.