الــــذيــب
31-03-2005, 06:18 AM
جمعيتها العمومية وافقت على توزيع الأرباح
«نادك» تفصح عن خلافها مع «أرامكو» بشأن مشروعها الزراعي بحرض وتطالب بتعويضات تصل إلى 3,5 مليارات ريال
قالت شركة نادك أمس ان قضيتها مع أرامكو ليست بجديدة فهي نشأت منذ حوالي (خمس سنوات) وتتعلق بجزء من أراضي مشروعها في حرض استقطعت لتنفيذ أعمال لأرامكو في المنطقة، وتنظر فيها حالياً الجهات المختصة.وكانت نادك ترد بذلك على خبر صحفي تحدث عن قيام المحكمة الشرعية في الخبر بالنظر في النزاع بينها وبين شركة أرامكو السعودية تطالب فيها نادك بتعويضات قدرها 3,5 مليارات ريال عن استخدام أراضيها بحرض التي قامت أرامكو باقتطاعها لمشروع مد أنابيب الغاز وجزر الحفر والأراضي البينية الضائعة بين خطوط الأنابيب.
وأكدت نادك انها كما عودت مساهميها لن تتوانى في الإفصاح عن أية معلومة ترى أن من مصلحتهم الإعلان عنها بشأن القضية.
وتطالب «نادك» شركة «أرامكو» بالتعويض عن الأراضي المقتطعة لمسار خطوط الأنابيب اضافة إلى التعويض عن مسار خطوط الكهرباء المصاحبة للمشروع، وتعتمد نادك في مطالبها على أن سعر المتر المربع في مركز حرض للأراضي المجاورة لمشروع نادك بلغ أكثر من 30 ريالاً للمتر المربع.
كما طالبت نادك بتعويضات مقابل توقفها عن الاستفادة من الأرض طوال السنوات الماضية وتعود ملكية مشروع حرض الزراعي والذي تقدر مساحته بـ 375 كلم2 تعود إلى شركة نادك.
من جهة أخرى عقدت شركة نادك أمس الأول جمعيتها العمومية وتمت الموافقة على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال وهي تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2004م.. القوائم المالية كما هي في 31/12/2004م، الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح للمساهمين بنسبة 10٪ من القيمة الاسمية للسهم بواقع (5 ريالات للسهم الواحد) على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم اقرار الجمعية لصرف الأرباح.
نائب مدير مجموعة خدمة الاستثمار والتخطيط المالي في السعودي للاستثمار ل«الرياض»:
التذبذب ليس حكراً على سوق الأسهم.. والأفضل تنويع الاستثمار
تحدث الأستاذ راضي بن صالح الحداد نائب مدير عام مجموعة خدمات الاستثمار والتخطيط المالي في البنك السعودي للاستثمار ل«الرياض» والذي كان ضيفاً بمنتدى بوخمسين الثقافي بمحافظة الاحساء عن العوامل المؤثرة على سوق الأسهم، والأخطاء الشائعة في مجال الاستثمار في الأسهم وكيفية التعامل مع هذه الأخطاء من قبل المستثمرين، وأشار ان مؤشر الأسهم السعودية ارتفع أكثر من 30٪ خلال عشرة أيام، وعاود النزول بنسبة أكثر من 20٪ وهذا التذبذب لا يقتصر على السوق السعودية فقط، وإنما يشمل كافة أسواق الأسهم العالمية الأخرى.
وتحدث الحداد عن بعض الملامح الأساسية بالسوق السعودية في 19 مارس 2005م والذي لخصها ببعض النقاط الأساسية منها: حجم رأس المال والذي بلغ 1,411 بليون ريال، وعدد الشركات المدرجة 74 شركة، ومتوسط مخاطرة السوق خلال 10 سنوات 20٪، وذكر بأن أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية هي: سابك، الاتصالات السعودية، شركة الكهرباء السعودية، شركة الراجحي المصرفية، مجموعة سامبا.
وأشار الحداد انه يفترض عدم التركيز على أعلى أو أدنى عائد في الأسهم، وإنما التركيز على متوسط هذه الأسهم، كما انه لابد على المساهمين بالتفكير العقلاني وليس العاطفي عند انخفاض السهم وأخذ القرار الصائب والحكيم في وقت قياسي جداً، وأكد بأن الاستثمار في الأسهم يعطي عائداً أكبر من الاستثمار في أدوات النقد.. وذلك في الأمد البعيد، وأضاف بأنه من الصعوبة توقيت السوق.. وأن 25٪ من العائد السنوي ربما يأتي في شهر واحد.
ونوه الحداد ببعض العوامل المؤثرة على الأسهم منها: أسعار البترول، أسعار الفائدة، عرض النقود، الاصلاحات الهيكلية. وتحدث عن العوامل الايجابية لسوق الأسهم ومن أهمها: المشاريع الموافق عليها من قبل والبالغة قيمتها 11 بليون دولار، مبادرة مشاريع الغاز، الفرص الضخمة في مشاريع البنية التحتية، الخصخصة، العضوية في منظمة التجارة العالمية، الموافقة على إنشاء سوق الأوراق الرأسمالية، وتحسين البنية التنظيمية.
وتحدث الحداد عن بعض الأخطاء الشائعة في التعامل مع سوق الأسهم ومنها المضاربة بدل الاستثمار، والاحتفاظ بالأسهم الخاسرة وبالمقابل بيع الأسهم الرابحة، والاقتراض.. دون وضع معايير رقابية على ادارة المخاطر، وعدم وجود نظام محاسبي يرشد إلى الموقف المالي من الربح أو الخسارة على مستوى المحفظة الاستثمارية وكذلك الحكم على نجاح سياسة الاستثمار بناءً على التجربة القصيرة.
وأضاف بأن الاستثمار في الأسهم يجب ان يكون على المدى الطويل، ويجب التنويع وعدم التركيز على سهم أو قطاع، وهناك ضرورة بالتفريق بين المضاربة والاستثمار.
«سابك» تفاوض اللجين لتسويق البولي بروبلين
تجري «سابك» مفاوضات مع شركة (اللجين) بخصوص تسويق نسبة من منتج البولي بروبلين المزمع انتاجه من «مشروع فاصل البولي بروبلين» التابع لشركة اللجين في مدينة ينبع الصناعية.
وكانت اللجين قد رفعت رأسمالها من 173 مليون ريال الى 500 مليون ريال وذلك للبدء في تنفيذ مشروعي البروبيلين والبولي بروبيلين في مدينة ينبع الصناعية بطاقة انتاجية 400 الف طن سنويا لكل منهما والأيزوأوكتين بطاقة انتاجية 900 الف طن سنويا. ومن المتوقع أن تكون عوائد هذه المشاريع الثلاثة في حدود 20٪ على رأس المال المستثمر في كل مشروع وسيتم توزيع العوائد على الأسهم المملوكة من قبل مساهمي شركة اللجين بنهاية عام 2007 بعد الانتهاء من الانشاءات وبدء التشغيل التجاري لمشروعي الفاصل وتلدين.
القيمة تعتبر رقماً قياسياً لم يسبق تسجيله
المتداولون يضخون أكثر من 7.3مليارات ريال في تعاملات الأسهم
تواصلت حدة الصعود لمؤشر الأسهم المحلية بقيادة الشركات الصناعية التي أغلق بعضها على نسبة 10% بطلبات دون عروض.
وكسب المؤشر أكثر من 176نقطة وبدأ واضحاً أنه يشق طريقه صوب مستوى 11ألف نقطة حيث لم يتبق عليه سوى 147نقطة إذ وقف أمس عند 10853نقطة مرتفعاً بنسبة 1.6% علماً أنه لمس في إحدى الفترات مستوى 10872نقطة.
ويعني هذا الصعود المتواصل إصرار مؤشر السوق حتى الآن على مواصلة تحقيق الأرقام القياسية في حجم التداول والكميات، أو على مستوى الأموال المدورة.
وتتكئ سوق الأسهم في صعودها على عدة عوامل أهمها تواصل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تجاوزت 50دولاراً توافر السيولة الضخمة نتيجة ذلك والأرباح الكبيرة التي حققتها الشركات المساهمة، خاصة الشركات القيادية وعامل آخر يتمثل في استمرار البنوك في تقديم برامج قروض وتسهيلات ائتمانية للراغبين في بيع وشراء الأسهم، وطرحها برامج تمويلية مشجعة جذبت آلاف المستثمرين.
ومن الأسباب انخفاض أسعار الفائدة على الريال وهو ما يشجع على الشركات الاقتراض والتوسع ويشجع المتداولين الاقتراض لشراء الأسهم وعامل آخر يكمن في ترقب المتداولين وعلى مختلف أطيافهم بدء تطبيق خطوات تجزئة الأسهم وطرح المزيد من الشركات لهدف تعميق السوق وجعلها قناة رئيسية لتنمية مدخرات المواطنين.
وأمام التفاؤل المفرط من قبل المتداولين في السوق وفي الارتفاعات الحالية لسوق الأسهم ضخ المتعاملون في تداولات الأمس أكثر من 17.3مليار ريال وهي أكبر قيمة تداول يومية يشهدها السوق في تاريخه.
ووصل عدد الصفات إلى قرابة 25ألف صفقة في حين وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 54.1مليون سهم.
وتشير قيمة التداول المسجلة أمس إلى حجم السيولة المتوفرة في السوق والتي يوجهها المتداولون للتداول وهي تتركز حالياً على مجموعة من الشركات خاصة الشركات الصناعية.
يشار إلى أن قطاع الصناعة سيطر لوحده على 11.2مليار ريال أمس وهذه القيمة تعادل 65% من إجمالي القيمة الكلية في السوق.
وبانتهاء تداول أمس تكون القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية وصلت إلى 1.5تريليون ريال.
والشركات التي اغلقت بنسبة 10% هي اللجين، الجماعي، التصنيع، المصافي، المجموعة، وفي وقت سابق سافكو.
وحققت شركات أخرى نسب ارتفاع عالية في مقدمتها الدوائية، الجبس، صافولا، البتروكيماويات، سابك، معدنية، الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات
المخزونات الأمريكية ترتفع وأسعار النفط تنخفض دون 53دولاراً
منيت أسعار النفط أمس بخسارة تقدر بنسبة 2.7% عن إغلاقها ليوم أمس الأول حيث هبط الخام الأمريكي الخفيف إلى سعر 52.50 دولاراً للبرميل منحدر من 54.05 دولاراً للبرميل اثر كشف إدارة الطاقة الأمريكية عن بيانات المخزونات التي عكست ارتفاع الإمدادات الأسبوع المنتهي في 25 مارس 5.4 مليون برميل عن معدلها في الأسبوع الذي سبقه.
وأفضى ارتفاع إنتاج المصافي الأمريكية التي كانت تعمل بنسبة 91.1% من طاقتها الإنتاجية بمقدار 222 ألف برميل يوميا إلى 15.2 مليون برميل يوميا إلى تماسك سعر وقود التدفئة عند 1.54 دولار للجالون ولم يتأثر بتراجع مخزونات الجازولين 2.9 مليون برميل وكذلك هبوط الإمدادات من نواتج التقطير بمقدار 1.1 مليون برميل لكون الأسواق كان يسودها حالة من الارتياح خاصة أنها تشعر بأن هناك ارتواء من النفط يأتي في الوقت الذي يبدأ الاستهلاك فيه بالتناقص في ظل انحسار موسم الشتاء.
وتفاعلت أسعار الخام في سوق لندن للتعاملات اليومية مع هذا الانخفاض حيث هبطت بمقدار 2.3 دولار للبرميل إلى سعر 50.2 دولاراً للبرميل مما جعل المضاربين يفرملون من حركتهم الشرائية تحسبا لانخفاض قادم في ضوء الهدوء الذي يشهده العالم وتنامي المخزونات الأمريكية مما يوحي بأن الأسعار ربما تهبط إلى مستويات اقل من تلك التي تحوم حولها منذ أسبوعين وهي معدلات ترى الدول المستهلكة بأنها مرتفعة وتعيق على المدى البعيد من نموها الاقتصادي.
وسجل خام وست تكساس القياسي انخفاضاً بمقدار 1.8 دولار للبرميل حيث وصل سعره في نهاية التداولات ليوم أمس إلى 52.8 دولاراً للبرميل وهبط مؤشر أسهم شركات النفط العالمية بمقدار 20 نقطة إلى 82348 نقطة. وأدى تراجع إنتاج الغاز بنسبة 1.2% خلال الأسبوع الماضي إلى زيادة أسعاره بمقدار 5 سنتات ليصل إلى 7.3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وسط تداولات نشطة في الفترة الصباحية إلا أنها خفت حدتها قرب إغلاق الأسواق الأمريكية.و جر هذا الانخفاض مؤشر أسهم شركات الغاز إلى الهبوط 9 نقاط إلى 312 نقطة.
واستمر الحظ يبتسم للذهب حيث واصل صعوده رغم ارتفاع الدولار وبلغ أمس سعر 429.1 دولاراً للأوقية كما نهضت أسعار الفضة إلى 7.2 دولارات للأوقية تبعها البلاتين إلى سعر 863 دولاراً.
«نادك» تفصح عن خلافها مع «أرامكو» بشأن مشروعها الزراعي بحرض وتطالب بتعويضات تصل إلى 3,5 مليارات ريال
قالت شركة نادك أمس ان قضيتها مع أرامكو ليست بجديدة فهي نشأت منذ حوالي (خمس سنوات) وتتعلق بجزء من أراضي مشروعها في حرض استقطعت لتنفيذ أعمال لأرامكو في المنطقة، وتنظر فيها حالياً الجهات المختصة.وكانت نادك ترد بذلك على خبر صحفي تحدث عن قيام المحكمة الشرعية في الخبر بالنظر في النزاع بينها وبين شركة أرامكو السعودية تطالب فيها نادك بتعويضات قدرها 3,5 مليارات ريال عن استخدام أراضيها بحرض التي قامت أرامكو باقتطاعها لمشروع مد أنابيب الغاز وجزر الحفر والأراضي البينية الضائعة بين خطوط الأنابيب.
وأكدت نادك انها كما عودت مساهميها لن تتوانى في الإفصاح عن أية معلومة ترى أن من مصلحتهم الإعلان عنها بشأن القضية.
وتطالب «نادك» شركة «أرامكو» بالتعويض عن الأراضي المقتطعة لمسار خطوط الأنابيب اضافة إلى التعويض عن مسار خطوط الكهرباء المصاحبة للمشروع، وتعتمد نادك في مطالبها على أن سعر المتر المربع في مركز حرض للأراضي المجاورة لمشروع نادك بلغ أكثر من 30 ريالاً للمتر المربع.
كما طالبت نادك بتعويضات مقابل توقفها عن الاستفادة من الأرض طوال السنوات الماضية وتعود ملكية مشروع حرض الزراعي والذي تقدر مساحته بـ 375 كلم2 تعود إلى شركة نادك.
من جهة أخرى عقدت شركة نادك أمس الأول جمعيتها العمومية وتمت الموافقة على جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال وهي تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2004م.. القوائم المالية كما هي في 31/12/2004م، الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح للمساهمين بنسبة 10٪ من القيمة الاسمية للسهم بواقع (5 ريالات للسهم الواحد) على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم اقرار الجمعية لصرف الأرباح.
نائب مدير مجموعة خدمة الاستثمار والتخطيط المالي في السعودي للاستثمار ل«الرياض»:
التذبذب ليس حكراً على سوق الأسهم.. والأفضل تنويع الاستثمار
تحدث الأستاذ راضي بن صالح الحداد نائب مدير عام مجموعة خدمات الاستثمار والتخطيط المالي في البنك السعودي للاستثمار ل«الرياض» والذي كان ضيفاً بمنتدى بوخمسين الثقافي بمحافظة الاحساء عن العوامل المؤثرة على سوق الأسهم، والأخطاء الشائعة في مجال الاستثمار في الأسهم وكيفية التعامل مع هذه الأخطاء من قبل المستثمرين، وأشار ان مؤشر الأسهم السعودية ارتفع أكثر من 30٪ خلال عشرة أيام، وعاود النزول بنسبة أكثر من 20٪ وهذا التذبذب لا يقتصر على السوق السعودية فقط، وإنما يشمل كافة أسواق الأسهم العالمية الأخرى.
وتحدث الحداد عن بعض الملامح الأساسية بالسوق السعودية في 19 مارس 2005م والذي لخصها ببعض النقاط الأساسية منها: حجم رأس المال والذي بلغ 1,411 بليون ريال، وعدد الشركات المدرجة 74 شركة، ومتوسط مخاطرة السوق خلال 10 سنوات 20٪، وذكر بأن أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية هي: سابك، الاتصالات السعودية، شركة الكهرباء السعودية، شركة الراجحي المصرفية، مجموعة سامبا.
وأشار الحداد انه يفترض عدم التركيز على أعلى أو أدنى عائد في الأسهم، وإنما التركيز على متوسط هذه الأسهم، كما انه لابد على المساهمين بالتفكير العقلاني وليس العاطفي عند انخفاض السهم وأخذ القرار الصائب والحكيم في وقت قياسي جداً، وأكد بأن الاستثمار في الأسهم يعطي عائداً أكبر من الاستثمار في أدوات النقد.. وذلك في الأمد البعيد، وأضاف بأنه من الصعوبة توقيت السوق.. وأن 25٪ من العائد السنوي ربما يأتي في شهر واحد.
ونوه الحداد ببعض العوامل المؤثرة على الأسهم منها: أسعار البترول، أسعار الفائدة، عرض النقود، الاصلاحات الهيكلية. وتحدث عن العوامل الايجابية لسوق الأسهم ومن أهمها: المشاريع الموافق عليها من قبل والبالغة قيمتها 11 بليون دولار، مبادرة مشاريع الغاز، الفرص الضخمة في مشاريع البنية التحتية، الخصخصة، العضوية في منظمة التجارة العالمية، الموافقة على إنشاء سوق الأوراق الرأسمالية، وتحسين البنية التنظيمية.
وتحدث الحداد عن بعض الأخطاء الشائعة في التعامل مع سوق الأسهم ومنها المضاربة بدل الاستثمار، والاحتفاظ بالأسهم الخاسرة وبالمقابل بيع الأسهم الرابحة، والاقتراض.. دون وضع معايير رقابية على ادارة المخاطر، وعدم وجود نظام محاسبي يرشد إلى الموقف المالي من الربح أو الخسارة على مستوى المحفظة الاستثمارية وكذلك الحكم على نجاح سياسة الاستثمار بناءً على التجربة القصيرة.
وأضاف بأن الاستثمار في الأسهم يجب ان يكون على المدى الطويل، ويجب التنويع وعدم التركيز على سهم أو قطاع، وهناك ضرورة بالتفريق بين المضاربة والاستثمار.
«سابك» تفاوض اللجين لتسويق البولي بروبلين
تجري «سابك» مفاوضات مع شركة (اللجين) بخصوص تسويق نسبة من منتج البولي بروبلين المزمع انتاجه من «مشروع فاصل البولي بروبلين» التابع لشركة اللجين في مدينة ينبع الصناعية.
وكانت اللجين قد رفعت رأسمالها من 173 مليون ريال الى 500 مليون ريال وذلك للبدء في تنفيذ مشروعي البروبيلين والبولي بروبيلين في مدينة ينبع الصناعية بطاقة انتاجية 400 الف طن سنويا لكل منهما والأيزوأوكتين بطاقة انتاجية 900 الف طن سنويا. ومن المتوقع أن تكون عوائد هذه المشاريع الثلاثة في حدود 20٪ على رأس المال المستثمر في كل مشروع وسيتم توزيع العوائد على الأسهم المملوكة من قبل مساهمي شركة اللجين بنهاية عام 2007 بعد الانتهاء من الانشاءات وبدء التشغيل التجاري لمشروعي الفاصل وتلدين.
القيمة تعتبر رقماً قياسياً لم يسبق تسجيله
المتداولون يضخون أكثر من 7.3مليارات ريال في تعاملات الأسهم
تواصلت حدة الصعود لمؤشر الأسهم المحلية بقيادة الشركات الصناعية التي أغلق بعضها على نسبة 10% بطلبات دون عروض.
وكسب المؤشر أكثر من 176نقطة وبدأ واضحاً أنه يشق طريقه صوب مستوى 11ألف نقطة حيث لم يتبق عليه سوى 147نقطة إذ وقف أمس عند 10853نقطة مرتفعاً بنسبة 1.6% علماً أنه لمس في إحدى الفترات مستوى 10872نقطة.
ويعني هذا الصعود المتواصل إصرار مؤشر السوق حتى الآن على مواصلة تحقيق الأرقام القياسية في حجم التداول والكميات، أو على مستوى الأموال المدورة.
وتتكئ سوق الأسهم في صعودها على عدة عوامل أهمها تواصل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تجاوزت 50دولاراً توافر السيولة الضخمة نتيجة ذلك والأرباح الكبيرة التي حققتها الشركات المساهمة، خاصة الشركات القيادية وعامل آخر يتمثل في استمرار البنوك في تقديم برامج قروض وتسهيلات ائتمانية للراغبين في بيع وشراء الأسهم، وطرحها برامج تمويلية مشجعة جذبت آلاف المستثمرين.
ومن الأسباب انخفاض أسعار الفائدة على الريال وهو ما يشجع على الشركات الاقتراض والتوسع ويشجع المتداولين الاقتراض لشراء الأسهم وعامل آخر يكمن في ترقب المتداولين وعلى مختلف أطيافهم بدء تطبيق خطوات تجزئة الأسهم وطرح المزيد من الشركات لهدف تعميق السوق وجعلها قناة رئيسية لتنمية مدخرات المواطنين.
وأمام التفاؤل المفرط من قبل المتداولين في السوق وفي الارتفاعات الحالية لسوق الأسهم ضخ المتعاملون في تداولات الأمس أكثر من 17.3مليار ريال وهي أكبر قيمة تداول يومية يشهدها السوق في تاريخه.
ووصل عدد الصفات إلى قرابة 25ألف صفقة في حين وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 54.1مليون سهم.
وتشير قيمة التداول المسجلة أمس إلى حجم السيولة المتوفرة في السوق والتي يوجهها المتداولون للتداول وهي تتركز حالياً على مجموعة من الشركات خاصة الشركات الصناعية.
يشار إلى أن قطاع الصناعة سيطر لوحده على 11.2مليار ريال أمس وهذه القيمة تعادل 65% من إجمالي القيمة الكلية في السوق.
وبانتهاء تداول أمس تكون القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية وصلت إلى 1.5تريليون ريال.
والشركات التي اغلقت بنسبة 10% هي اللجين، الجماعي، التصنيع، المصافي، المجموعة، وفي وقت سابق سافكو.
وحققت شركات أخرى نسب ارتفاع عالية في مقدمتها الدوائية، الجبس، صافولا، البتروكيماويات، سابك، معدنية، الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات
المخزونات الأمريكية ترتفع وأسعار النفط تنخفض دون 53دولاراً
منيت أسعار النفط أمس بخسارة تقدر بنسبة 2.7% عن إغلاقها ليوم أمس الأول حيث هبط الخام الأمريكي الخفيف إلى سعر 52.50 دولاراً للبرميل منحدر من 54.05 دولاراً للبرميل اثر كشف إدارة الطاقة الأمريكية عن بيانات المخزونات التي عكست ارتفاع الإمدادات الأسبوع المنتهي في 25 مارس 5.4 مليون برميل عن معدلها في الأسبوع الذي سبقه.
وأفضى ارتفاع إنتاج المصافي الأمريكية التي كانت تعمل بنسبة 91.1% من طاقتها الإنتاجية بمقدار 222 ألف برميل يوميا إلى 15.2 مليون برميل يوميا إلى تماسك سعر وقود التدفئة عند 1.54 دولار للجالون ولم يتأثر بتراجع مخزونات الجازولين 2.9 مليون برميل وكذلك هبوط الإمدادات من نواتج التقطير بمقدار 1.1 مليون برميل لكون الأسواق كان يسودها حالة من الارتياح خاصة أنها تشعر بأن هناك ارتواء من النفط يأتي في الوقت الذي يبدأ الاستهلاك فيه بالتناقص في ظل انحسار موسم الشتاء.
وتفاعلت أسعار الخام في سوق لندن للتعاملات اليومية مع هذا الانخفاض حيث هبطت بمقدار 2.3 دولار للبرميل إلى سعر 50.2 دولاراً للبرميل مما جعل المضاربين يفرملون من حركتهم الشرائية تحسبا لانخفاض قادم في ضوء الهدوء الذي يشهده العالم وتنامي المخزونات الأمريكية مما يوحي بأن الأسعار ربما تهبط إلى مستويات اقل من تلك التي تحوم حولها منذ أسبوعين وهي معدلات ترى الدول المستهلكة بأنها مرتفعة وتعيق على المدى البعيد من نموها الاقتصادي.
وسجل خام وست تكساس القياسي انخفاضاً بمقدار 1.8 دولار للبرميل حيث وصل سعره في نهاية التداولات ليوم أمس إلى 52.8 دولاراً للبرميل وهبط مؤشر أسهم شركات النفط العالمية بمقدار 20 نقطة إلى 82348 نقطة. وأدى تراجع إنتاج الغاز بنسبة 1.2% خلال الأسبوع الماضي إلى زيادة أسعاره بمقدار 5 سنتات ليصل إلى 7.3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وسط تداولات نشطة في الفترة الصباحية إلا أنها خفت حدتها قرب إغلاق الأسواق الأمريكية.و جر هذا الانخفاض مؤشر أسهم شركات الغاز إلى الهبوط 9 نقاط إلى 312 نقطة.
واستمر الحظ يبتسم للذهب حيث واصل صعوده رغم ارتفاع الدولار وبلغ أمس سعر 429.1 دولاراً للأوقية كما نهضت أسعار الفضة إلى 7.2 دولارات للأوقية تبعها البلاتين إلى سعر 863 دولاراً.