قبطان
30-03-2005, 03:43 PM
أكد الأستاذ ناصر بن حمد الحنايا وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية أن وزارة الداخلية سعت إلى معالجة أوضاع ما يطلق عليهم فئة البدون وأن جميع الحالات تعاملت معها وأصدر أنه في المملكة لا يوجد شخص سعودي بدون وأن هذا الاصطلاح غير موجود وأن هناك سعودياً أو غير سعودي يتم التعامل معه على هذا الأساس وجميع الحالات التي كانت قائمة معلوم جنسيتها وتم التعامل معها بمنحها الإقامة أو الجنسية إذا توفرت الشروط لذلك. كان ذلك في إجابته ل«الرياض» حول حل مشكلة فئة «البدون» في المملكة وذلك في محاضرة الأستاذ ناصر الحنايا بنادي قوى الأمن يوم أمس الأول بالرياض.
وأوضح الحنايا خلال المحاضرة أن وكالة الأحوال المدنية تدرس مشروعاً بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز المعلومات الوطني يهدف إلى نقل حالات الولادات وبلاغات الوفاة آلياً إلى قاعدة المعلومات الخاصة بالأحوال المدنية وبناء عليها يتم إصدار الوثائق شهادة الميلاد أو شهادة الوفاة، وأن هذا المشروع سيحقق نقلة كبيرة في مصداقية وسرعة ودقة المعلومة ليس على مستوى الأحوال بل على مستوى المملكة مما يساعد على عدم الحاجة إلى إجراء احصائيات سنوية كل فترة، حيث ستكون المعلومة متجددة عند أي مولود أو شخص يتوفى سواء أكان سعودياً أو غير سعودي.
وأضاف الحنايا أن هناك اقتراح رُفع إلى مجلس الوزراء ونوقش في جلسات مجلس الشورى ينص على تعديل مدة البطاقة الوطنية بحيث يراعى تغيير ملامح حامل البطاقة خاصة في السنوات العشر الأولى وأن هذا التوجّه سوف يتم تطبيقه بعد موافقة المقام السامي.
ونفى الحنايا فيه الوكالة باستبدال دفتر العائلة حالياً أو إلغاء لسجل الأسرة الجديد وأنه جاهز للإصدار والأمر متوقف على النواحي الفنية في مركز المعلومات الوطني، وأنه حالياً لا يمكن الاستغناء عن صورة المرأة في البطاقة الوطنية وأن هناك مشروعاً ضخماً لوضع بصمة المواطن سواء أكان رجلاً أم امرأة في سجله المدني.
وبيَّن الحنايا أن من يرهن بطاقته المدنية سوف يعرض نفسه للعقوبة المالية تصل إلى خمس آلاف ريال سواء بحق الراهن أو المرتهن وفي حالة تكرار المخالفة قد يتخذ إجراء في غلق المنشأة التي ترتهن بطاقات المواطنين، وتفعيل هذا القرار بتعليمات من وزارة الداخلية. مضيفاً :أن الوكالة بصدد عمل مشروع جديد لحفظ وأرشفة وثائق المواطنين إلكترونياً بنظام متكامل على مستوى المملكة تكون موجودة في وكالة الوزارة ومطلعة لدى المسؤولين ذوي العلاقة وأنه تم حتى الآن توثيق ربع مليون أساس ملف مواطن وربط هذا المشروع بالسجل المدني. وعن الشريحة الذكية قال: إنها تحتوي على السجل المدني للمواطن وأن هناك معلومات تضاف إلى هذه الشريحة بحيث تستطيع استيعاب العديد من التطبيقات الحديثة التي يمكن أن تُغني المواطن مستقبلاً عن حمل الكثير من البطاقات الأخرى وأن السمات الموجودة في الهوية الوطنية تضمن العديد من السمات الأمنية التي تجعل منها أكثر بطاقات الهوية أمناً في العالم وفي المستقبل سوف يتم تخزين بصمة حامل البطاقة داخل هذه الشريحة.
اخوكم قبطان
وأوضح الحنايا خلال المحاضرة أن وكالة الأحوال المدنية تدرس مشروعاً بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز المعلومات الوطني يهدف إلى نقل حالات الولادات وبلاغات الوفاة آلياً إلى قاعدة المعلومات الخاصة بالأحوال المدنية وبناء عليها يتم إصدار الوثائق شهادة الميلاد أو شهادة الوفاة، وأن هذا المشروع سيحقق نقلة كبيرة في مصداقية وسرعة ودقة المعلومة ليس على مستوى الأحوال بل على مستوى المملكة مما يساعد على عدم الحاجة إلى إجراء احصائيات سنوية كل فترة، حيث ستكون المعلومة متجددة عند أي مولود أو شخص يتوفى سواء أكان سعودياً أو غير سعودي.
وأضاف الحنايا أن هناك اقتراح رُفع إلى مجلس الوزراء ونوقش في جلسات مجلس الشورى ينص على تعديل مدة البطاقة الوطنية بحيث يراعى تغيير ملامح حامل البطاقة خاصة في السنوات العشر الأولى وأن هذا التوجّه سوف يتم تطبيقه بعد موافقة المقام السامي.
ونفى الحنايا فيه الوكالة باستبدال دفتر العائلة حالياً أو إلغاء لسجل الأسرة الجديد وأنه جاهز للإصدار والأمر متوقف على النواحي الفنية في مركز المعلومات الوطني، وأنه حالياً لا يمكن الاستغناء عن صورة المرأة في البطاقة الوطنية وأن هناك مشروعاً ضخماً لوضع بصمة المواطن سواء أكان رجلاً أم امرأة في سجله المدني.
وبيَّن الحنايا أن من يرهن بطاقته المدنية سوف يعرض نفسه للعقوبة المالية تصل إلى خمس آلاف ريال سواء بحق الراهن أو المرتهن وفي حالة تكرار المخالفة قد يتخذ إجراء في غلق المنشأة التي ترتهن بطاقات المواطنين، وتفعيل هذا القرار بتعليمات من وزارة الداخلية. مضيفاً :أن الوكالة بصدد عمل مشروع جديد لحفظ وأرشفة وثائق المواطنين إلكترونياً بنظام متكامل على مستوى المملكة تكون موجودة في وكالة الوزارة ومطلعة لدى المسؤولين ذوي العلاقة وأنه تم حتى الآن توثيق ربع مليون أساس ملف مواطن وربط هذا المشروع بالسجل المدني. وعن الشريحة الذكية قال: إنها تحتوي على السجل المدني للمواطن وأن هناك معلومات تضاف إلى هذه الشريحة بحيث تستطيع استيعاب العديد من التطبيقات الحديثة التي يمكن أن تُغني المواطن مستقبلاً عن حمل الكثير من البطاقات الأخرى وأن السمات الموجودة في الهوية الوطنية تضمن العديد من السمات الأمنية التي تجعل منها أكثر بطاقات الهوية أمناً في العالم وفي المستقبل سوف يتم تخزين بصمة حامل البطاقة داخل هذه الشريحة.
اخوكم قبطان