قبطان
26-03-2005, 08:06 PM
زارت عضوتان في لجنة الرصد والمتابعة بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مساء أول من أمس خادمة إندونيسية منومة في مستشفى الشميسي بالرياض، حيث قرر الأطباء بتر أطرافها الأربعة (اليدين والقدمين) لإصابتها بالغرغرين بسبب التعذيب الذي تعرضت له من صاحب العمل السعودي وزوجته والذي استمر لمدة شهر كامل مما أدى إلى موت أعضائها.
وقالت عضو الجمعية الدكتورة نورة الجميح إنها ستجتمع برئيس لجنة الرصد والمتابعة الدكتور راشد المبارك صباح غد وستعرض عليه التقرير الذي أعدته والدكتورة ثريا عابد بشأن الخادمة الإندونيسية، مؤكدة أنه ستتم متابعة هذه القضية مع الجهة التي تقوم بالتحقيق مع صاحب العمل وزوجته، مشيرة إلى أنها وجدت الخادمة في حالة صحية متدهورة..." وكان واضحاً عليها آثار التعذيب البشع حيث تم ربطها بفناء المنزل الخارجي لمدة شهر كامل تحت أشعة الشمس وضربها بأسياخ الحديد وتكسير أسنانها وقطع شفاهها".
وتساءلت الجميح: كيف يستمر التعذيب لمدة شهر كامل دون أن يسمع الجيران أصوات صراخها؟ مستنكرة أن يكون الجيران بهذه السلبية.
وأوضحت الجميح أن السفارة الإندونيسية لم تتصل بالمستشفى ولم يقم بزيارتها أي مندوب منها، وطالبت بمرور هذه القضية عبر كل القنوات القضائية.." وتنفيذ أقصى العقوبة على الرجل وزوجته وألا يكون هناك أي تعويض مادي عن العقوبة"، مؤكدة بأن قضايا الخدم تعد من أكثر القضايا صعوبة لأنها فئة لا تعرف عن وجود جمعية تساندها في أخذ حقوقها وقالت "هذه المواضيع يجب أن يتعاون فيها المسؤولون بالمستشفيات
وقالت عضو الجمعية الدكتورة نورة الجميح إنها ستجتمع برئيس لجنة الرصد والمتابعة الدكتور راشد المبارك صباح غد وستعرض عليه التقرير الذي أعدته والدكتورة ثريا عابد بشأن الخادمة الإندونيسية، مؤكدة أنه ستتم متابعة هذه القضية مع الجهة التي تقوم بالتحقيق مع صاحب العمل وزوجته، مشيرة إلى أنها وجدت الخادمة في حالة صحية متدهورة..." وكان واضحاً عليها آثار التعذيب البشع حيث تم ربطها بفناء المنزل الخارجي لمدة شهر كامل تحت أشعة الشمس وضربها بأسياخ الحديد وتكسير أسنانها وقطع شفاهها".
وتساءلت الجميح: كيف يستمر التعذيب لمدة شهر كامل دون أن يسمع الجيران أصوات صراخها؟ مستنكرة أن يكون الجيران بهذه السلبية.
وأوضحت الجميح أن السفارة الإندونيسية لم تتصل بالمستشفى ولم يقم بزيارتها أي مندوب منها، وطالبت بمرور هذه القضية عبر كل القنوات القضائية.." وتنفيذ أقصى العقوبة على الرجل وزوجته وألا يكون هناك أي تعويض مادي عن العقوبة"، مؤكدة بأن قضايا الخدم تعد من أكثر القضايا صعوبة لأنها فئة لا تعرف عن وجود جمعية تساندها في أخذ حقوقها وقالت "هذه المواضيع يجب أن يتعاون فيها المسؤولون بالمستشفيات